الجيش كلمة السرّ في إنشاء المشروعات التنمويّة الإماراتيّة في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حاز ثقة الدولة العربيّة لضمان تنفيذ خُطّتها لبناء صوامع بكفاءة

"الجيش" كلمة السرّ في إنشاء المشروعات التنمويّة الإماراتيّة في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الجيش" كلمة السرّ في إنشاء المشروعات التنمويّة الإماراتيّة في مصر
القاهرة – علا عبد الرشيد

يَظلّ الجيش المصرى ورجاله الأوفر حظًا في الفوز بثقة المستثمرين العرب، على قدرته في تحمل المسؤولية، إذ أعلنتت مصر والإمارات، السبت، أنهما تعاقدتا مع شركة تديرها الدولة يرأسها ضابط جيش مصري متقاعد لبناء صوامع قمح، تُعد جزءًا أساسيًا من حزمة مساعدات تُقدِّمها الإمارات للقاهرة بقيمة 4.9 مليار دولار، وجاء اختيار شركة على صلة بالجيش بعد أن ذكرت "رويترز" في آذار/ مارس الماضى أن الإمارات تعمل بشكل مباشر مع الجيش المصري، لضمان تنفيذ المشروع بكفاءة عالية.
وتعهّدت الإمارات في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي ببناء 25 صومعة قمح في المجمل بسعة تخزينية 1.5 مليون طن للمساعدة في وقف خسائر بمليارات الدولارات من القمح كل عام، بهدف التصدِّي لمشكلات في قطاع القمح الإستراتيجي، إذ يعتمد ملايين من المصريين الفقراء على الخبز المدعوم من الحكومة، لكن نظام توزيعه الذي يشوبه الهدر والفساد يسبب عبئًا على الموارد المالية للحكومة، وتسعى مصر لتعزيز سعتها التخزينية لتقليل الاعتماد على الواردات.
وأعلن وزير الدولة الإماراتي رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع الإماراتية في مصر سلطان أحمد الجابر توقيع اتفاق التعاون مع وزيرَي التموين والتجارة الداخلية خالد حنفي والتخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي.
وأكّد الجابر أن العمل بدأ في مشروع الصوامع في الأميرية وفي دمياط، وأن الجدول الزمني للانتهاء منهما هو 18 شهرًا، وسيبدأ  بناء الصوامع الأخرى في تشرين الثاني/ نوفمبر، وكان جالسًا بجانب الوزراء رئيس "الهيئة العربية للتصنيع" الفريق متقاعد عبد العزيز سيف الدين، وهي الشركة المملوكة للدولة، والتي وقع عليها الاختيار لبناء الصوامع، إذ كان الفريق سيف الدين عضوا في المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى العام 2012.
وأثار فوز وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي بالرئاسة توقعات بإعلان المزيد من المساعدات قريًبا، حيث أعلن العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأسبوع الماضي، أنه سيستضيف مؤتمرًا للمانحين من أجل مصر، وهو ما رحبت به الامارات بشكل كبير، ودعت الى تدعيمه.
وتنتج "الهيئة العربية للتصنيع" الكثير من المنتجات للجيش مثل المدفعية والطائرات والعربات المدرعة، إضافة إلى منتجات أخرى مثل السيارات والأجهزة الالكترونية للاستخدامات المدنية.
ووفقًا لمصادر في الجيش فإن "الهيئة العربية للتصنيع" تنفذ تعاقدات مع وزارة الانتاج الحربي لكنها لا تخضع لسلطة الوزارة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش كلمة السرّ في إنشاء المشروعات التنمويّة الإماراتيّة في مصر الجيش كلمة السرّ في إنشاء المشروعات التنمويّة الإماراتيّة في مصر



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya