الاقتصاد الأخضر يوفر على المغرب 250 ألف منصب عمل خلال خمس سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقليص فاتورة الطاقة وربح 3 أو 4 نقاط من الناتج الداخلي الخام سنويًا

الاقتصاد الأخضر يوفر على المغرب 250 ألف منصب عمل خلال خمس سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاقتصاد الأخضر يوفر على المغرب 250 ألف منصب عمل خلال خمس سنوات

وزيرة البيئة حكيمة الحيطي
الدار البيضاء - ناديا احمد

أكدت وزيرة البيئة حكيمة الحيطي، أنّ الاقتصاد "الأخضر" يعد بالنسبة إلى المغرب، اختيارًا استراتيجيًا للتجاوب مع شروط التنمية المستدامة وتلبية حاجات الأجيال الحالية والمستقبلية ودواعي الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.

وأوضحت الحيطي، خلال لقاء إعلامي في مدينة المضيق الذي نظمته تنسيقية جمعيات المجتمع المدني، حول موضوع "الاقتصاد الاخضر نحو استراتيجية للبيئة المستدامة"، أنّ المغرب انتقل منذ سنوات من التخطيط إلى الفعل الميداني لبلورة مفاهيم الاقتصاد الأخضر وضمان اندماج وتكامل السياسات العمومية برؤية مستقبلية تمكنه من الحفاظ على الثروات الطبيعية وجعلها رافعة ودعامة أساسية للاقتصاد.

 وشددت على أنّ تلوث البيئة واستنزاف الثروات له كلفة مالية كبيرة إن لم تبادر الحكومات إلى مواجهة هذا التحدي الذي يؤرق بال المجتمع الدولي والوطني على حد سواء، واعتبرت أنّ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات المطروحة على البيئة قطعت أشواطا مهمة، كما يدل على ذلك دسترة البعد البيئي وتعزيز الترسانة القانونية وسن الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة لضمان المحافظة على المنظومة البيئية وتحقيق أهداف الألفية للتنمية وزجر الاستغلال غير المعقلن للموارد الطبيعية.

 وأضافت، فضلًا عن ربط المشاريع بشروط احترام البيئة والمحافظة على الموارد، والاهتمام المتواصل بالطاقات المتجددة والبديلة عبر مشاريع مهيكلة كبرى وترشيد وعقلنة استعمال المياه والحد من المطارح العشوائية وإعادة هيكلتها وفرز وتثمين النفايات وتعميم محطات المعالجة ومواجهة التلوث الصناعي، مبرزة أنّ أبعاد الاقتصاد "الأخضر" حاضرة في كل السياسات العمومية والمخططات الاستراتيجية التي تهم المجالات الاقتصادية والاجتماعية الحيوية والواعدة التي يوليها المغرب اهتماما خصوصي.

وتابعت، سواء منها التي تتعلق بقطاع الفلاحة أو النقل أو الطاقة أو الصناعة أو البيئة أو الماء أو السياحة أو الصناعة التقليدية، وأشارت إلى أنّ الاقتصاد "الأخضر" سيمكن المغرب من توفير نحو 250 ألف منصب عمل في أفق الخمس سنوات المقبلة، وضمان القدرة التنافسية للمنتج المغربي الذي يحترم الشروط والمعايير البيئية الضرورية، وأيضًا تقليص فاتورة الطاقة وربح ما بين ثلاث وأربع نقاط من الناتج الداخلي الخام كل عام.

وبينت أنّ ذلك يوازي مليارات الدراهم، في وقت تبلغ فيه التكلفة السنوية لتدهور البيئة في المغرب حوالي أربعة في المائة من الناتج الداخلي الخام بحسب معطيات تم نشرها سنة 2015.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد الأخضر يوفر على المغرب 250 ألف منصب عمل خلال خمس سنوات الاقتصاد الأخضر يوفر على المغرب 250 ألف منصب عمل خلال خمس سنوات



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya