الدار البيضاء ـ ناديا احمد
افتتحت أشغال المنتدى (الفرنسي-الأفريقي) من أجل نمو مشترك، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، ونحو خمسين وزيرًا، و500 مقاولة فرنسية وأفريقية، اليوم الجمعة، في باريس.ويمثل وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، المغرب في المنتدى الذي يشكل استمرارًا للمؤتمر الاقتصادي من أجل شراكة جديدة بين أفريقيا وفرنسا الذي انعقد في كانون الأول/ديسمبر 2013 في العاصمة الفرنسية
ويهدف هذا اللقاء، المنظم من قبل الوزارتين الفرنسيتين المكلفتين بالاقتصاد ومنظمة أرباب العمل الدولية، إلى تقييم العلاقات الاقتصادية بين فرنسا وأفريقيا.
ويشكل اللقاء فرصة لرؤساء المقاولات الأفريقية والفرنسية لتبادل وجهات النظر حول مواضيع حاسمة ومنها الشباب في صلب التنمية، والابتكار في خدمة التنمية الشاملة والمستدامة، وحلول تنمية حضرية ناجعة.
ويتميز المنتدى، الذي يجسد نماذج جديدة للتعاون الدولي بين فرنسا وأفريقيا، ويساهم في خلق دينامية اقتصادية جديدة، بإطلاق المؤسسة الفرنسية-الأفريقية من أجل التنمية.
وعلى هامش المنتدى، أجرى بوسعيد، الذي كان مرفوقًا بسفير المغرب في باريس، شكيب بن موسى، مباحثات مع وزير المالية الفرنسية ميشيل سابان، تركزت حول تطوير العلاقات الثنائية لاسيما في المجال المالي.
وأكّد الوزيران، على ضرورة الانخراط في الدينامية الجديدة للعلاقات الثنائية، كما ذكرا بمساهمة فرنسا في بعض المشاريع الكبرى في المغرب ومنها الخط السككي فائق السرعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر