الدار البيضاء - ناديا احمد
أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، في أبيدجان أن اتفاقيات الشراكة الـ 22 الموقعة في إطار الاجتماع الأول لمجموعة الدفع الاقتصادي المغربية الإيفوارية تتعلق بمشاريع ناضجة وجاهزة للتنفيذ من مختلف الجوانب.
وأضاف مزوار في تصريح للصحافة، بمناسبة حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات بين القطاعين "العام الخاص والخاص الخاص"، أنها تتعلق بمشاريع ناضجة وجاهزة للتنفيذ من مختلف الجوانب، لا من حيث التمويل أو المواكبة أو التفاصيل التقنية المتعلقة بتفعيلها.
وأفاد أن الجانب الإيفواري ملتزم من جهته اتجاه القطاع الخاص المغربي بالتفعيل الأمثل لهذه المشاريع، مشيرًا إلى أنه ومنذ الزيارة الأولى التي قام بها الملك لجمهورية الكوت ديفوار في آذار / مارس 2013، تشكلت لجنة انكبت على بلورة وهيكلة مجموع هذه المشاريع.
وبيّن أن عددًا من الاتفاقيات الموقعة يتعلق بمجال التنمية البشرية، علما أن زيارة الملك للكوت ديفوار هذا العام ترتكز أساسًا على مشاريع التنمية البشرية وتقاسم التجارب والخبرات، وكذا مشاريع التنمية والتنشيط الاقتصادي.
وخلص الوزير إلى أن المغرب يبرهن مجددًا عن جديته وفعاليته وسعيه إلى ترسيخ مفهوم التعاون، من خلال تفعيل الطاقات والمؤهلات الأفريقية، بما يتماشى مع الرسالة التي حملها خطاب الملك خلال المنتدى الاقتصادي الإيفواري المغربي المنعقد العام الماضي في أبيدجان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر