الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
اعتبر رئيس لجنة مناخ الأعمال والاستثمار والتنافسية في فرع الشمال للاتحاد العام لمقاولات المغرب، رامون فيرنانديث، أنَّ تحقيق التنمية الاقتصادية للمغرب لابد وأن يمر عبر إنجاح مخطط الإقلاع الصناعي الوطني وتعزيز القدرة التنافسية للمقاولات على المستوى المحلي والوطني والدولي.
وأوضح رامون فيرنانديث، خلال ندوة صحافية نظمت على هامش لقاء جهوي تحت عنوان "تنافسية المقاولات والتقدم الاجتماعي"، في طنجة، أنَّ المغرب "يتوفر على استراتيجية واعدة للإقلاع الصناعي تمتد من 2014 إلى 2020، وهي مخطط طموح يحتاج إلى دعم من قبل المقاولات ذات القدرة التنافسية كما يحتاج إلى مناخ أعمال مواتي وجذاب للاستثمارات الأجنبية المباشرة ونقل التكنولوجيا".
وأكد رامون فيرنانديث أنَّ القدرة التنافسية الذاتية للمقاولات لها دور مركزي في استدامة أنشطة المقاولات ونموها على المستويين الوطني والدولي، وكذلك في تقليص العجز في الميزان التجاري الوطني.
من جانبه، بيَّن رئيس اللجنة الاجتماعية لفرع الشمال للاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين سابك، أنَّ هذا اللقاء يُعد فرصة لأعضاء فرع الشمال للاتحاد للتفكير جهويًا في الواقع الاقتصادي المحلي وتقييمه وإصدار توصيات تهم الإجراءات الواجب اتخاذها لدعم القدرة التنافسية للمقاولات على الصعيدين الجهوي والوطني، وتحسين الظروف الاجتماعية للأجراء والمستخدمين.
وأضاف رئيس فرع الشمال للاتحاد العام لمقاولات المغرب كمال مزاري، أنَّ اللقاء يهدف إلى إطلاق عملية "التفكير الجماعي" بشأن القضايا والإشكالات التي تواجه المقاولات في المنطقة، والتي يمكن أن تختلف حسب الظروف المحلية، وكذا من أجل تحديد الإجراءات الواجب بلورتها في أرض الواقع لتحسين القدرة التنافسية للمقاولات الوطنية بصفة عامة والمقاولات العاملة في المنطقة الشمالية للمملكة بشكل خاص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر