الدار البيضاء - عبد العالي ناجح/ أسماء عمري
أعلنت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة ، في معرض تطرقها لاستراتيجية المغرب الجديدة، لتشجيع والنهوض بعمليات التنقيب، أن صناعة الاستكشاف النفطي في المغرب بلغت اليوم مرحلة نضج جديدة، تتميز بآفاق مفتوحة جديدة ،وقواعد بيانات حديثة وتركيبات نفطية واعدة، قيد التطوير.و أضافت أن أشغال الاستكشاف النفطي والاستثمارات في هذا المجال عرفت نموا خلال سنة 2013 يقدر ب 2،4 مليار درهم و بما يصل الى 5 مليار درهم خلال سنة 2014، و ذلك في كلمة لها خلال افتتاح أشغال القمة المغربية للنفط والغاز في مراكش، و قد أوضحت أن هذه الاستثمارات مكنت من إنجاز 5451 كلم مربع من المقاطع الاهتزازية ثلاثية الأبعاد ، و654 كلم من الخطوط الاهتزازية ثنائية الأبعاد ، وحفر 4 آبار و8 ثقوب ، و11500 كلم مربعاً من المقاطع الاهتزازية ثلاثية الأبعاد .
و أضافت أن في المغرب 34 شركة تعمل في إطار 131 رخصة استكشاف برية وبحرية، و5 عقود دراسات استطلاعية ، و9 امتيازات استغلال ، و3 مذكرات تفاهم بالإضافة إلى عقود أخرى قيد المفاوضات. وأضافت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن المملكة تتوفر على إمكانيات ضخمة من الصخور النفطية تتجاوز 50 مليار برميل، وأخرى مهمة من الغاز الصخري، مبرزة أن عمليات استكشاف هذه الموارد من الهيدروكاربورات غير الثقيلة ، بدأت للتو وأفضت العمليات الأولية إلى نتائج مشجعة.ويشكل لقاء مراكش، المنظم على مدى يومين والذي يعرف مشاركة وزراء وممثلي العديد من البلدان الإفريقية إلى جانب مقاولات كبرى متخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط، فضاء ملائما للتلاقي والتبادل ، من أجل بحث فرص الاستثمار وإرساء أو استكمال مشاريع في قطاع النفط والغاز بالمملكة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر