أسواق المال العربية تعاني من استمرار التداولات العشوائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتوقع مراقبون وجود انفراجة في الوضع الاقتصادي

أسواق المال العربية تعاني من استمرار التداولات العشوائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسواق المال العربية تعاني من استمرار التداولات العشوائية

أسواق المال العربية
بيروت ـ فادي العاصي

سجلت ثماني بورصات عربية تراجعات متفاوتة في نهاية تداولات هذا الأسبوع بينما ارتفعت 5 أسواق أخرى. وبين المتراجعين، حلت السوق المصرية في الطليعة، إذ هوى مؤشرها 5.8 % في حين تراجع مؤشر السوق الكويتية 2.4 %، وجاءت السوق السعودية ثالثة بانخفاض 1.8 % كما تراجعت بورصة بيروت 1.3 % متأثرة بتداعيات التفجيرين الإرهابيين الأخيرين. وسجلت السوق البحرينية والأردنية انخفاضاً نسبته 1.2 % وواحد % على التوالي.

وسُجل انخفاض طفيف في السوق العُمانية بتراجع 0.9 % وفي المغرب بـ0.6 %.

وبين الأسواق التي سجلت ارتفاعاً، حلّت تونس في الطليعة بزيادة 2.7 % تلتها أبو ظبي بـ1.4 %، وما عدا ذلك كانت الارتفاعات في دبي وقطر وفي السوق الفلسطينية كلها دون 0.5 %.

ووفقاً لتحليل أسبوعي لشركة "صحارى"، سجّل الأداء العام للبورصات العربية تداولات عشوائية متسارعة أدت إلى تراجع المؤشر العام لمعظم البورصات في نهاية الأسبوع، وكان لصائدي الصفقات النصيب الأكبر من حال التذبذب المسجلة وخصوصاً الصفقات التي ينفذها المتعاملون الأفراد، فيما كان لمؤشرات استقرار أسعار النفط عند المستويات المنخفضة تأثير آني على أجواء التداولات المنفذة والذي شجع الدخول في عمليات شراء قصيرة الأجل.

واستطاع عدد من البورصات الاستقرار فوق الحواجز النفسية بدعم من الأسهم القيادية، خصوصاً تلك التي لها علاقة مباشرة بتطورات أسعار النفط، مع الأخذ في الاعتبار استمرار ضعف مصادر السيولة المتداولة وقيمتها والتي باتت تؤثر في قيمة الفرص والحوافز عند توافرها وتنعكس في شكل حاد أيضاً على إغلاق المؤشرات وعلى أسعار الأسهم المتداولة وتخفض فرص الشراء عند الأسعار المتراجعة.

وكان ملاحظاً عند المستوى المسجل من التراجع لمصادر السيولة الاستثمارية عودة السيطرة الكاملة للمضاربين على جلسات التداول، والوصول إلى التحكم في مسارات السوق، فيما تضيف حال الضبابية التي يشهدها المناخ الاستثماري في الكثير من الاقتصادات الرئيسية حول العالم مزيداً من الضغوط والتراجع لأسعار الأسهم المتداولة، ذلك أن الكثير من أسواق المنطقة بات يتحرك ضمن مناخات استثمارية غير واضحة المعالم، وبالتالي صعوبة الحديث عن عامل أو عدد من العوامل المحددة التي تؤثر في الأداء العام للبورصات وتضعف دورها التنموي والاستثماري من فترة إلى أخرى.

وفي وقت تتسع فرص الشراء لدى البورصات العربية وتتنوع كلما شهدت أسعار الأسهم مزيداً من الانخفاض واستقرت قيمة السيولة، يبقى اختيار الفرصة الاستثمارية أو السهم هو الأهم ضمن مجمل المعطيات المتوافرة عن السهم والسوق. وعلى رغم الضغوط والتذبذب المتوسط والحاد في بورصات المنطقة، يبقى الرهان متركزاً على اتجاه الأسواق التي تتمتع اقتصاداتها بأداء قوي وتنمو بمعدلات تساوي التوقعات المسبقة أو تتجاوزها، إلى جانب الاقتصادات التي تتمتع بتقويم استثماري وائتماني مستقر وإيجابي وتحقق نتائج أعمال منسجمة مع الأداء العام، والتي سيكون لها نصيب جيد من حركة رؤوس الأموال التي تبحث عن فرص استثمارية جيدة ومستقرة خلال الفترة المقبلة.

وواصلت سوق الأسهم السعودية خسائرها خلال تداولات الأسبوع، وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، حيث تراجع المؤشر العام بواقع 49.35 نقطة أو 0.70 % ليقفل عند مستوى 7034.08 نقطة، كما تراجعت مؤشرات الحجم والسيولة، إذ تداول المستثمرون 1.1 بليون سهم بقيمة 23.5 بليون ريال (6.2 بليون دولار) نُفذت من خلال 490.3 ألف صفقة.

وفي الكويت، جاءت محصلة مؤشرات البورصة حمراء وسط تراجع في أداء مؤشرات السيولة والحجم، وتراجع مؤشر السوق السعري بواقع 41 نقطة أو 0.71 % ليقفل عند 5725.41 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.68 % أو 6.7 نقطة ليغلق عند مستوى 390.84 نقطة. وسار مؤشر "كويت 15" على خطاهما ليتراجع 2.16 % أو 24.9 نقطة بعدما أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 933.99 نقطة. وتراجعت الأحجام وقيمة السيولة بنسبة 8.9 % و 15.2 % على التوالي، حيث تداول المستثمرون 663.04 مليون سهم بقيمة 68.87 مليون دينار نفذت من خلال 16.42 ألف صفقة.

وخسر رأس المال السوقي 450 مليون دينار (1.575 بليون دولار) ليسجل 26.76 بليون دينار في مقابل 27.21 بليون دينار الأسبوع الماضي.

وارتفعت تداولات السوق القطرية مع زيادة مؤشرات السيولة والحجم. وسجل المؤشر العام 10860.18 نقطة بمكاسب بلغت 29.85 نقطة أو ما نسبته 0.28 %. وارتفع عدد الأسهم وقيمتها بنسبة 15.15 % و10.31 % على التوالي، إذ تداول المستثمرون 37.25 مليون سهم بقيمة 1.53 بليون ريال (412 مليون دولار) نُفذت من خلال 15.48 ألف صفقة.

وتراجعت السوق البحرينية بضغط من غالبية قطاعاتها، وكان هذا الانخفاض بواقع 14.72 نقطة أو 1.19 % ليقفل المؤشر عند مستوى 1219.21 نقطة. وتراجعت قيمة التداولات وحجمها، مع تداول 11.5 مليون سهم بقيمة 1.1 مليون دينار (2.9 مليون دولار) نفذت من خلال 263 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 5 شركات مقابل تراجعها في 11 شركة واستقرارها في 4 شركات.

كما تراجع مؤشر البورصة العمانية بضغط من قطاعاتها كافة، وسط تباين في أداء مؤشرات السيولة والحجم، حيث أقفل مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 5795.81 نقطة، بتراجع بلغ 52.60 نقطة او ما نسبته 0.90 %، وارتفعت أحجام التداول في حين تراجعت قيمتها بنسبة 43.60 % و15.31 % على التوالي، مع تداول 79.1 مليون سهم بقيمة 15.2 مليون ريال نفذت من خلال 2434 صفقة.

وفي الأردن تراجع أداء البورصة والمؤشر 1.0 %، ليقفل عند 2000.7 نقطـة، وانخفضت قيمة التداولات وحجـمها، مـع تداول 22.5 مليون سهم بقيمة 21.1 مليون دينار (29.5 مليون دولار) نُفذت من خلال 12.5 ألف صفقة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق المال العربية تعاني من استمرار التداولات العشوائية أسواق المال العربية تعاني من استمرار التداولات العشوائية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya