مدير جباليا يؤكد أن أزمة المياه في غزة ليست خانقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط إصلاحاتهم لخطوط المياه التي دمرها العدوان

"مدير جباليا" يؤكد أن أزمة المياه في غزة ليست خانقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أزمتي المياه والكهرباء في غزة
غزة – محمد حبيب

لاتزال أزمتي  المياه والكهرباء تطفيان على السطح، في قطاع غزة في خضم الأزمات التي تكاد لا تنتهي، فالاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة تعمد تدمير خطوط المياه الرئيسية التي تغذي المحافظات، بالتزامن مع تدمير خطوط الكهرباء الرئيسية، مما خلق أزمة مياه متجددة لدى السكان.وبين رئيس بلدية النصيرات, محمد أبو شكيان, أن أزمة المياه التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة نتيجة تدمير الستة خطوط الرئيسية الناقلة، لا زالت آثارها واضحة بشكل جلي على السكان، حيث لا زال العمل مستمراَ في إصلاح بعض هذه الخطوط.

وأوضح أبو شكيان,أن أزمة المياه تضاعفت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلي عدم توفر وقود لتشغيل المولدات وعدم وجود مولدات على كل الآبار، ناهيك عن نزوح الأهالي من المناطق المجاورة إلي النصيرات خلال الحرب.وأشار إلى، أن البلدية ضاعفت عمل المولدات من أجل حل جزء من مشكلة المياه، وكذلك تم حفر ثلاث آبار داخل المناطق السكنية لتعويض نقص المياه, والتي سينتهي العمل بها خلال أيام، ومن ثم سيعقبها حفر أربع آبار جديدة.وأكد أن أزمة المياه في هذه المرحلة تحت السيطرة، بخلاف بعض المناطق التي لازالت تعاني من نقص المياه، حيث جار العمل على إصلاح خطوط المياه فيها وسينتهي العمل فيها خلال أسبوعين.
وعن توافق جدول توزيع المياه مع جدول توزيع الكهرباء، أجاب أن "مسئولية البلدية توصيل المياه, وتعمل بكل ما تستطيع على إيصال المياه لجميع السكان، ونظراَ لعدم انتظام ساعات الكهرباء فلا يوجد توحيد بين الجدولين".ولفت إلى، أن البلدية تعاونت بشكل مشترك مع مياه بلديات الساحل بالتنسيق مع الصليب وإصلاح خطوط المياه التي تم تدميرها.وبدوره, صرح مدير بلدية جباليا, يوسف خلة، أن أزمة المياه ليست خانقة، وهي تحت السيطرة في ظل الإمكانيات المتاحة، حيث تم إصلاح الخطوط الناقلة للمياه التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي أولا بأول".

أشار خلة إلي أن ما يعيق حل مشكلة المياه نقص ساعات الكهرباء إلي 6 ساعات، بالإضافة إلي نقص السولار نتيجة ضعف السيولة لدى البلدية".ولتفادي أزمة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال اليوم، بين أن البلدية أعدت جدولَ يومٍ بعد يوم, لإيصال المياه للبيوت حتى يتوافق ولو جزئيا مع جدول الكهرباء بدلا من الجدول اليومي الذي لا يجدي في ظل ظروف انقطاع الكهرباء.وأهاب بالمواطنين، ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، حتى يتمكنوا من الحصول على خدمة أفضل، بالإضافة إلى تسديد التزاماتهم المالية تجاه البلدية، مشددا على ضرورة وضع خزانات أرضية لتضخ المياه للخزانات العلوية.

ومن جهته، بين مدير دائرة المياه في مصلحة مياه بلديات الساحل, فرع رفح علاء الهمص, أن الإحتلال تعمد بشكل ممنهج قطع المياه عن مدينة رفح خلال الحرب، بتدمير خطوط النقل الرئيسية في حي الجنينة وتل السلطان ووسط البلد.وأوضح الهمص، أن المصلحة بالتعاون مع بلدية رفح عملت على إصلاح الخطوط بعد تدميرها مباشرة، منوها إلى أنه تم السيطرة على 80بالمائة من شبكة المياه.

وأكد أن 90بالمائة من مناطق رفح تصلها المياه بشكل منتظم، عدا المناطق الشرقية التي تضررت بشكل كبير خلال تقدم الآليات الإسرائيلية في تلك المناطق.ونوه الهمص، إلى أن خطوط الكهرباء المصرية التي تغذي محافظة رفح, تعاني من ضعف في قوتها بحيث لا تستطيع تشغيل المولدات، لذا تضطر المصلحة إلي تشغيل المولدات بالسولار عوضا عن الكهرباء، وهذا يعيق ضبط جدول الكهرباء مع جدول المياه.ولفت إلى أن مشكلة المياه ستظل قائمة ما دامت الكهرباء المصرية التي تغذي رفح ضعيفة، لذلك فالمولدات غير مؤهلة أيضا لتعمل أكثر من 8 ساعات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير جباليا يؤكد أن أزمة المياه في غزة ليست خانقة مدير جباليا يؤكد أن أزمة المياه في غزة ليست خانقة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya