وزير الخارجية الإماراتي يفتتح الدورة 25 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يشارك فيه أكثر من 600 مثقف و1181 دار نشر من أنحاء العالم

وزير الخارجية الإماراتي يفتتح الدورة 25 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية الإماراتي يفتتح الدورة 25 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أبوظبي – فهد الحوسني

افتتح وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الـ 25 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحةالشيخ محمد بن زايد آل نهيان.ونظم المعرض هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويستمر حتى 13 من شهر مايو/أيار الجاري.

ويحتفي المعرض في دورته هذا العام بيوبيله الفضي من خلال شخصية المعرض المحورية مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ يخصص له جناحًا يوثق لحياته ومنجزاته ومواقفه بالصور النادرة والأفلام الوثائقية، فيما يناقش عدد من الذين عاصروا الشيخ زايد فكره في بناء الدولة والعلاقات الخارجية وتأسيس الإعلام من خلال جلسات حوارية مفتوحة طوال أيام المعرض.

وتفقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، جناح جمهورية أيسلندا، ضيف شرف الدورة الخامسة والعشرين للمعرض، ثم تفقد والحضور خلال جولة، مختلف أقسام وأجنحة المعرض واستمعوا إلى إيجاز عن مختلف الأجنحة والمعروضات من الكتب ودور النشر المشاركة من الإمارات ومختلف دول العالم.

وثمن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، "الجهود المبذولة لإقامة المعرض الذي يعد أكثر معارض الكتب نموًا في المنطقة"، وقال  إن "معرض أبوظبي الدولي للكتاب ساهم طوال العقود الثلاثة الماضية في تشكيل وعي أجيال من أبناء الإمارات وهو أحد أهم الأحداث الثقافية في الدولة والتي تعكس التوجهات لدعم بناء الفرد على أسس العلم والمعرفة والتعلم وهو المبدأ الذي وضعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عند تأسيس الدولة ولا تزال القيادة الرشيدة في البلاد مخلصة لنفس المبدأ والذي يوازن ما بين توفير الحياة الكريمة وتمكين الأفراد من العلم والمعرفة.

وأضاف وزير الخارجية، أن ما يميز معرض أبوظبي الدولي للكتاب أنه فضاء مفتوح للحوار وتبادل الأفكار ما بين رموز ثقافات العالم المختلفة وهو بذلك أفضل موقع للتعبير عن قيم التسامح وقبول الآخر والتحاور معه، وهي القيم التي يقوم عليها مجتمع دولة الإمارات بتعدد أطيافه الثقافية.

وتستعرض ضيف شرف المعرض جمهورية أيسلندا، إنتاجها الأدبي من خلال مجموعة هامة من الجلسات الحوارية التي يشارك فيها مؤلفون وشعراء وأكاديميون مرموقون من هذا البلد، وتعرض أهم الاصدارات الأدبية والعلمية في جناح خاص يشارك فيه أهم الناشرين في آيسلندا.

كما يتضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا يشارك فيه أكثر من 600 مثقف من أنحاء العالم يطرحون موضوعات متنوعة تتعلق بالمشهد الثقافي العربي والعالمي، أما البرنامج المهني فيركز على تمكين الناشرين من خلال سلسلة من ورش العمل المتخصصة التي تؤهل المشاركين للحصول على شهادات تمكنهم من بدء مشاريع خاصة في عالم صناعة النشر.

ويعرض مجموعة من الرسامين نتاجهم الفني على الجمهور في "ركن الرسامين" والمخصص لعرض إبداعات الرسامين المتخصصين في إنتاج أغلفة الكتب والرسوم التوضيحية في الكتب ورسوم الكرتون وغيرها، وتعد الدورة الحالية من المعرض الأكبر من ناحية المساحة حيث وصلت مساحة المعرض إلى  13 ألفًا و 962 مترًا مربعًا بزيادة 20 % عن العام الماضي وهي مساحة تغطي كل قاعات مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويشارك في المعرض ألف و181 دار نشر تمثل 63  دولة فيما بلغ عدد الناشرين الجدد 130 ناشرًا، كما يشهد المعرض مشاركة عارضين لأول مرة من كل من كرواتيا ونيوزلندا وبولندا وكولومبيا وجورجيا.
وذكر رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان أنه "منذ إطلاق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الاتحاد نواة المعرض خلال عام 1981، أخذ المعرض يتوسع وينمو ليكون محطة مهنية منتظرة لكبرى دور النشر العربية والدولية فأصبح نقطة التقاء هامة لمحترفي صناعة الكتاب من مؤلفين وناشرين وموزعين ومترجمين وطابعين وفي نفس الوقت هو الوجهة التي يسعى إليها عشاق الكلمة والأدب لا سيما أن المعرض يدعم حقوق النشر والمؤلف ويهتم بالأحدث في عالم الكتاب.
وأكدّ الشيخ سلطان أن "المعرض يفخر في يوبيله الفضي أن يحتفي بالوالد المغفور له الشيخ زايد كشخصية محورية عبر سلسلة من الندوات والجلسات النقاشية التي تضيء فكر والدنا الراحل"، وقال: "لقد شجع المغفور له الشيخ زايد على إقامة معرض كتاب في وقت مبكر من تأسيس الدولة وهي خطوة حملت رسالة هامة فيما يتعلق بالمستقبل الذي أصبحنا نعيشه اليوم، لقد صنع لنا الوالد المؤسس واقعًا مميزًا وأكثر رخاء حينما عمل على ترسيخ بناء الدولة على أساس العلم والمعرفة".
وأضاف أن "معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح جزءًا من هوية العاصمة الإماراتية وأحد عناصر مشروع ثقافي طموح يعزز من أبوظبي كمنارة للإشعاع الثقافي على مستوى المنطقة لذلك يعمل المعرض على تكريس التقاليد الاحترافية بتوفير أجواء مهنية تعمل على تطوير مهنة مرتبطة برقي الإنسان بشكل مباشر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإماراتي يفتتح الدورة 25 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب وزير الخارجية الإماراتي يفتتح الدورة 25 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya