نقاد العرب مطالبون باسترجاع أدب العالمي العربي كاتب ياسين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدد على أنّه حان الوقت كي ينال هذا الكاتب العربي حقه

نقاد العرب مطالبون باسترجاع أدب العالمي العربي كاتب ياسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقاد العرب مطالبون باسترجاع أدب العالمي العربي كاتب ياسين

الأديب الجزائري كاتب ياسين
الجزائر – إيمان بن نعجة

أجمع الأساتذة الباحثون المشاركون في سادس لقاء علمي حول الأديب الجزائري كاتب ياسين، عن "عروبة الكاتب" رغم احترافه للغة الفرنسية في إبداعاته، مؤكدين في السياق ذاته على ارتباطه في مختلف كتاباته؛ باللغة العربية  الفصحى منها والشعبية، وذلك على هامش المنتدى العلمي "للتفاعلات الثقافية النّصية والجمالية في كتبات ياسين" في محافظة قالمة بالجزائر.

 و جاءت معظم  مداخلات المنتدى باللغة العربية، وجاء تخصيص هذا اليوم للمداخلات المطروحة بالعربية  بحسب رئيس جمعية "ترقية" السياحة والتنشيط الثقافي لولاية قالمة علي عباسي، المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة، كون المنتدى الدولي كاتب ياسين (1929 - 1989) يدخل هذه السنة ضمن فعاليات تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، في حضور العديد من الأساتذة الأجانب من فرنسا، بلجيكا، النمسا، الولايات المتحدة الأمريكية وبولوينا.

كما تميّز اليوم الأول من الطبعة السادسة "للمنتدى الدولي" المستمر على مدار أربعة أيام، بمرافعة تونسية خالصة عن الكاتب الجزائري صاحب رائعة "نجمة "، وذلك بتداول ستة محاضرين من تونس على منصة اللقاء العلمي

وفي مداخلة للدكتور منصور مهني، من تونس بعنوان "ياسين .. كاتب عربي"، شدد على أنّه حان الوقت كي ينال هذا الكاتب حقه، من خلال الاعتراف بما أعطاه للمجتمع الجزائري والعربي عمومًا من تعريف بالثقافة العربية التي حملتها كتاباته وإبداعاته.

وأضاف مهني "وقعت شيطنة كلية للكاتب من وجهة النظر العربية" من خلال بعض الاتهامات التي شككت في وطنية وإسلام كاتب ياسين واتهمته بالإلحاد والشيوعية، مشيرًا إلى وجود خلل منهجي كبير في العديد من الدراسات والتحاليل التي اهتمت بأعمال كاتب ياسين؛ من خلال الخلط بين ما هو حضاري وحداثي وأدبي وثقافي ولغوي وديني.

من جهته، ذكر الدكتور محمد سعد برغل، من جامعة "المنستير" في تونس في مداخلته بعنوان "كاتب ياسين واحدا متعددا" أنّ حضور الكاتب في إبداعاته الأدبية والمسرحية كان متعددًا وجمع بين ما هو تاريخي وحضاري وثقافي وأدبي وتراثي، كما كان ذلك بالفرنسية وباللغة العربية الدّارجة والشعبية.

ونبّه برغل إلى أنّ كاتب ياسين هرب به النقد كثيرًا في اتجاه الثقافة الغربية، وحان الوقت للنقاد في الأدب العربي من أجل استرجاعه واسترجاع أدب كاتب عالمي عربي بحجم ياسين.

كما تركز النقاش عقب المداخلات المطروحة حول تعلم كاتب ياسين للقرآن في صغره، والجذور العربية والإسلامية لمسقط رأسه قبيلة "بني كبلوت" الحاضرة سنة 1942 من الأندلس بعد سقوط غرناطة.

 وكشف عباسي أنه سيتم على  مدار أيام المنتدى عرض وطرح أكثر من 20 مداخلة باللغتين العربية والفرنسية، موضحًا أنّ معظم المتدخلين من الأساتذة والباحثين الأجانب الذين يمثلون جامعات وهيئات بحث تابعة لدول فرنسا وبلجيكا والنمسا والولايات المتحدة الأمريكية وبولوينا، فضلًا عن تونس والمغرب، وكذلك متدخلين اثنين فقط من جامعتي "عنابة" و"قالمة".

يذكر أنّ جمعية "ترقية" السياحة والتنشيط الثقافي، المنظمة للمنتدى، برمجت زيارات سياحية لفائدة المشاركين لمختلف المناطق الأثرية في ولاية قالمة على غرار منطقة عين غرور في بلدية حمام النبائل 55 كلم شرق قالمة التي تحتضن جذور ومآثر قبيلة بني كبلوت التي ينحدر منها كاتب ياسين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد العرب مطالبون باسترجاع أدب العالمي العربي كاتب ياسين نقاد العرب مطالبون باسترجاع أدب العالمي العربي كاتب ياسين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya