مصلون يحتجون على عدم توفير الحصير والودادية تحمل متخذي القرار المسؤولية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ردًا على إغلاق مقرها في مسجد عين العاطي في مدينة الرشيدية المغربية

مصلون يحتجون على عدم توفير الحصير والودادية تحمل متخذي القرار المسؤولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصلون يحتجون على عدم توفير الحصير والودادية تحمل متخذي القرار المسؤولية

ودادية عين العاطي
فاس- حميد بنعبد الله

عمدت السلطات المحلية في مدينة الرشيدية المغربية، إلى إغلاق مقر ودادية عين العاطي الثانية، باستعمال القوة، ما أثار حفيظة الودادية التي سارعت إلى إصدار بيان للرأي العام؛ لتوضيح المبهم من حيثيات القرار وتنفيذه من قبل رجال السلطة.

وانطلقت شرارة التوتر بين الطرفين، قبل عام لما عمدت السلطة المحلية مرفوقة بالقوات العمومية، إلى إغلاق مقر الودادية ما حرم السكان من خدماتها لاسيما ما يتعلق برياض الأطفال ودروس محو الأمية وتحفيظ وتجويد القرآن الكريم وتقديم دروس الدعم والتجهيزات الخاصة بالمناسبات.

وتجددت تلك الاحتجاجات والتساؤلات لاسيما بعد عدم توفر الحصير الكافي لاستيعاب الأعداد الهائلة التي حجت إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، قبل أن يحتج المصلون على ذلك ليلة الثاني من رمضان الكريم، ما خلق جدلا عن المسؤول عن هذا الوضع.

وأكدت الودادية أنه سبق لمكتبها أن وجه في 3 شباط/ فبراير 2014، طلبا إلى الجهات الوصية لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتسليم مسجد عين العاطي الثاني، ومرافقه التجارية والصحية إلى الوزارة المعنية، قبل أن تتم تعبئة البطاقة التقنية الخاصة بذلك وعقد اجتماعات مكثفة مع السلطات.

وتمَّ إثر تلك الاجتماعات الاتفاق على تسليم المسجد ومرافقه التجارية والصحية، إلا أنَّ "خلافًا وقع بخصوص مقر الودادية الذي أصرت السلطات المعنية بضمه بدعوى أنه جزء من المسجد رغم أن تصميم المسجد المصادق عليه لا يحتوي على بناء مقر الودادية المذكورة".

وفوجئ سكان حي عين العاطي الثاني في 26 حزيران/ يونيو 2014 قبل عام من صدور قرار إغلاق المقر، بحضور مكثف لممثلي السلطة معززة بقوات الشرطة والقوات المساعدة، إذ تم إغلاق مقر الودادية بواسطة التشميع رغم أنها كانت تنشط طيلة عقد.

وحرم السكان بعد القرار من خدمات جمة من قبيل الصوتيات الخاصة بالصلاة في ساحة المسجد خلال شهر رمضان وفصل الصيف التي كلفت الودادية ملايين السنتيمات، فيما رأت الودادية أن تفويت المسجد ومرافقه إلى الوزارة المعنية دون الودادية، أمر غير مستساغ من قبل أعضائها والسكان.

وأوضحت أنها لا تتحمل أي مسؤولية في إغلاق مقر الودادية، محملة عواقب قرار الإغلاق لمن اتخذه، مناشدة الجهات المسؤولة إيجاد حل مرضي لطي هذا الملف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصلون يحتجون على عدم توفير الحصير والودادية تحمل متخذي القرار المسؤولية مصلون يحتجون على عدم توفير الحصير والودادية تحمل متخذي القرار المسؤولية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya