كنوز سرجون الأكدي هرّبها  داعش من الموصل إلى إسرائيل لتمويل نفقاته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إستولى على 1791 موقعًا أثريًا بعد حفر سراديب وتنقيبٍ لـ 40 يومًا

كنوز "سرجون الأكدي" هرّبها " داعش" من الموصل إلى إسرائيل لتمويل نفقاته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كنوز

مرقد النبي يونس
بغداد – نجلاء الطائي

إستولى تنظيم "داعش" على أكثر من 1791 موقعًا أثريًا مهمًا في محافظة الموصل، وفق ما أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقيةوكشف رئيس إسناد أم الربعين زهير الجلبي عن سرقة " قصر أشور"، الذي كان مطمورًا تحت مرقد النبي يونس وتهريب تلك الآثار والكنوز إلى خارج البلاد.وقال إن "عملية مدبّرة قام بها تنظيم داعش عبر حفر سراديب كانت موجودة تحت النبي يونس واستغرقت العملية ما يقارب 40 يومًا من حفر وإخراج أعداد كبيرة من الآثار والكنوز التي كانت موجودة في القصر الأشوري وبالتحديد قصر سرجون الأكدي، وتهريبها إلى الخارج".

وأوضح الجلبي أن "أسباب بقاء تلك الآثار في مكانها وعدم استخراجها من وزارة السياحة هو بناء مرقد النبي يونس فوق تلك الآثار، وكان من الصعب الكشف عن ذلك القصر في وقت وجود مرقد ديني فوقها".وأكد رئيس مجلس الإسناد أن "تنظيم داعش لم يستغرق في تفجير المراقد الدينية الأخرى سوى ساعات قليلة ، بينما استغرق تفجير النبي يونس ما يقارب 40 يومًا ، وهذا يدل على حفر السراديب للوصول إلى قصر سرجون الذي نهب بالكامل"وقال المدير العام المتاحف العراقية قيس رشيد إن "وزارة السياحة والآثار شكلت لجنة مشتركة مع الشرطة الدولية (الانتربول) لملاحقة الآثار العراقية المهرّبة من مدينة الموصل"، مبينًا أنه "سيتم عقد مؤتمر صحافي في الأيام المقبلة مع دول الجوار للتعاون مع الحكومة العراقية لاسترداد الآثار المهربة".

وأضاف رشيد أن "عدد المواقع الأثرية الموجودة في محافظة الموصل تصل إلى ما يقارب 1791 ألف موقع تموّل تنظيم داعش رواتبها وأمورها اليومية عبرتهريب تلك الآثار والكنوز".وأكد وصول تلك الآثار المهرّبة إلى إسرائيل وبأعداد كبير، لافتًا إلى "عدم وجود إحصاء دقيق عن الآثار الموجودة في نينوى، والسبب يعود  إلى أنها آثار غير منقبة ، وتم حفرها من قبل "داعش" ، وكشفها وتهريبها إلى الخارج".

وتابع أن  "الوزارة عقدت أخيرًا اجتماعًا مهمًا بعد تسلمها خطة العمل الطارئة لحماية الممتلكات الأثرية والثقافية المتفق عليها مع منظمة اليونسكو، أسفر عن تشكيل لجنة مشتركة برئاسة الوزارة وعضوية وزارتي الداخلية والثقافة وممثلية العراق في منظمة اليونسكو والشرطة الدولية لملاحقة الآثار العراقية المهربة من مدينة الموصل من قبل العصابات المسلحة، وسيتم في الأيام المقبلة عقد اجتماع آخر للجنة للاتفاق على تنفيذ بنود خطة اليونسكو".

ونوّه رشيد بوجود خطة " تتضمن محاور عدة بعضها ينفذ من الحكومة والآخر من منظمة اليونسكو، للحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي والأثري في مدينة الموصل".وكانت منظمة اليونيسكو عقدت اجتماعًا طارئًا في باريس بمشاركة ممثلين عن منظمات معنية بالآثار ومهتمين من مختلف دول العالم، وشاركت وزارة الثقافة العراقية بهذا الاجتماع لتوضيح حجم الأضرار للمواقع الأثرية في الموصل.

وذكر بيان لوزارة السياحة في وقت سابق أن "الوزارة وبالتعاون مع الوزارات المساندة لها والمؤسسات والمنظمات المحلية والدولية بذلت جهودًا كبيرة وأنفقت الأموال من أجل حماية المواقع الأثرية المنتشرة في العراق من عمليات النبش العشوائي والتهريب، إضافة إلى رصد وتوثيق حركة القطع الأثرية التي هرّبت خارج الحدود أثناء الأحداث التي رافقت العمليات العسكرية واحتلال العراق في العام 2003 ، وما صاحبها من حالة فقدان للنظام العام وانفلات أمني تسبب بنهب المتحف الوطني العراقي وبقية المواقع الأثرية"

و دعت وزارة السياحة والآثار، "منظمة اليونسكو المعنية بالحفاظ على الآثار والتراث العالمي ، وجميع المنظمات الدولية ذات العلاقة إلى التدخل الفوري واتخاذ كل ما يلزم من أجل حماية آثار العراق ومراقبة مواقعه الأثرية والتراثية لئلا تتكرر جريمة العصر التي طعنت حضارة العراق الإنسانية في العام 2003."يذكر أن هناك اتفاقات دولية يجب تنفيذها، وهي المتعلقة بحماية التراث الثقافي، منها اتفاق لاهاي للعام 1954 الخاص بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاعات المسلحة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنوز سرجون الأكدي هرّبها  داعش من الموصل إلى إسرائيل لتمويل نفقاته كنوز سرجون الأكدي هرّبها  داعش من الموصل إلى إسرائيل لتمويل نفقاته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya