فرقة بيت المسرح المغرب الخريبكية تقدم عرضها المسرحي مشطة وقدم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن فعاليات مهرجان "ابن امسيك" للمسرح الاحترافي في دورته السادسة

فرقة "بيت المسرح المغرب الخريبكية" تقدم عرضها المسرحي "مشطة وقدم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرقة

مسرحية "مشطة وقدم"
خريبكة – المغرب اليوم

قدمت فرقة "بيت المسرح المغرب الخريبكية" ضمن فعاليات مهرجان "ابن امسيك" للمسرح الاحترافي في دورته السادسة بعنوان "دورة الفنانة نعيمة المشرقي" في المجمع  الثقافي كمال الزبدي، أخيرًا عرضها المسرحي الذي يحمل عنوان "مشطة وقدم"، بحضور اللجنة المكلفة بمعاينة العروض المسرحية المدعمة، وحظي العرض بتجاوب كبير من طرف الفعاليات الثقافية والفنية وعدد كبر من الجمهور البيضاوي.

وتستعرض المسرحية عمق التراث الشفهي المغربي، حيث تفنن المسرحيون الأربعة في تجسيد هذه الشخصيات، وبلغة هي أقرب إلى "العروبية".

وكشفت فرقة "بيت المسرح المغرب الخريبكية" القناع عن هذه المجموعة التي أثرت التراث المغربي في جزئه الشفهي، حيث تفننت المجموعة التي تتكون من شيخ الفرقة والعازف وصاحب الإيقاع والشيخة ذات الصوت الشجي، وصاحبة العيوط، في تقديم عرض مسرحي سافر بالجمهور إلى عوالم من الزمن الجميل، رغم ضنك العيش والمعاناة التي تدخل مخالبها في أجساد هذه المجموعات التي كانت تتنقل من مكان إلى آخر لرسم الفرحة على قاطنيه.

وأبرزت أنَّ رهان الوجود بالقوة والفعل رفعته "مشطة وقدم" من خلال استعراض فني جميل ولقطات مسرحية زادها تأثيث الديكور تألقًا وحضورًا، لاسيما أنَّها من إنجاز الفنان المصمم إدريس الأمامي، الذي استطاع بحدسه الفني وبحرفيته في صناعة ديكور أن يستجيب لأفكار المسرحية.

وأضفى إيقاع العرض شحنة قوية على المكان، وساهمت الإنارة والديكور في خلق جو خاص وإحساس بالفضاء المسرحي يتجاوز أحيانًا الخشبة، ويسافر بالمتيمين في المسرح الفرجوي إلى عوالم النشاط، الذي لن "يشيط".

وشاركت في المسرحية وجوها خريبكية بامتياز، وهي من تأليف إدريس الطلبي وإخراج محمد الوافي، ومن إنتاج حسن أكرديس، بينما المحافظة العامة لأحمد لوديلي، والبطولة للممثلة سعاد رجاء، وعلال الهمداني، وأحمد النحلة، والحسين ميسخون.

وتدور الحكاية حسب ورقة تقديمية حول مجموعة من الشيخات حكمت عليهن خطوب القدر بالتقهقر في السلم الاجتماعي والفني والتخبط في متاهات المادة وتفكك الروابط الاجتماعية والإنسانية، فلم تعد تعيش إلا على ذكريات الماضي، حين كانت للعيطة سطوة داخل المجتمع، و"مشطة وقدم" تمثل رد الاعتبار لرواد هذا الفن.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة بيت المسرح المغرب الخريبكية تقدم عرضها المسرحي مشطة وقدم فرقة بيت المسرح المغرب الخريبكية تقدم عرضها المسرحي مشطة وقدم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya