فاس للموسيقى العريقة يواصل بصم يومياته الموسيقية المستحضرة لروح أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حفلات مميزة في متحف البطحاء ودار عديل وبوجلود و"محمد بن يوسف"

"فاس" للموسيقى العريقة يواصل بصم يومياته الموسيقية المستحضرة لروح أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مهرجان فاس
فاس- حميد بنعبد الله

تواصلت، فعاليات مهرجان "فاس" للموسيقى العالمية العريقة في دورته 21، الاثنين، بعدما تسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المدينة؛ بإلغاء حفلين مدرجين ضمن برنامج قبل يوم من ذلك، أحدهما في ساحة باب المكينة والثاني في حديقة جنان السبيل في المدينة العتيقة.

وأحيى العازفان الهنديان ألتان وتريتان، حفلًا بدءً من الرابعة والنصف عصرًا في متحف "البطحاء" أمام نحو 800 متفرج من مختلف الجنسيات، برعا خلاله في أداء وصلات موسيقية مستوحاة من الموسيقى الهندية والمالية، في تجانس منقطع النظير، ذابت فيه الثقافات والجنسيات في رسم لوحة فنية رائعة.

واتضح من خلال الانسجام الملحوظ بين العازفين، انسيابهما النغمي الخلاق في سفر موسيقي يأخذ المتفرج من ضفاف نهر الغانغ إلى ضفاف وادي النيجر، لنقلهما بين مجموعات من الأشكال الموسيقية الجذابة التي تبحر بسامعها إلى عوالم روحية فيما يشبه التنويم المغناطيسي.

ويأتي الحفل قبل ساعات قليلة من احتضان الفضاء نفسه، سهرة فنية أحياها الفنان عمر سوسة ويوريان تيب من الولايات المتحدة في انسياب كبير وعرض كوليغرافي، متعدد الوسائل الإعلامية قدمه عازف البيانو الكوبي الشهير عمر سوسة برفقة الراقص طامانغو الذي يربط بين رقصة "التيب وأفريقيا".

 وتميز اليوم الرابع للمهرجان، بافتتاح "دار عديل" الواقعة في قلب المدينة العتيقة، في وجه أولى سهرات الدورة التي أحياها الموسيقي العربي اليهودي أدواردو راموس الذي يعتبر من أشهر الموسيقيين المختصين في الموسيقى الإيبرية للعصر الوسيط  الذي كرس موهبته للتراث اليهودي السيفارادي.

واحتضن الفضاء أيضًا بدءً من العاشرة والنصف ليلًا، سهرة ثانية استحضرت على نحو باذخ "الكورا كآلة" الهارب الملكية في عهد إمبراطورية ماندينغ، من أكثر من عشرة موسيقيين شبابًا من باماكو بقيادة بلاكيه سيسوكو،  في مجموعة مستحدثة في مالي تتكون من عشرة عازفين على آلة الكورا.

واحتضن الملعب الثقافي سيدي محمد بن يوسف في اليوم نفسه، حفلًا اكتشف فيه الجمهور طقسًا من أروع الطقوس في أفريقيا القمرية، فيما احتضنت ساحة أبي الجنود، حفلًا فنيًا مفتوحًا في وجه العموم مجانًا، أحياه الفنان المغربي حميد القصيري وفرقة للدقة المراكشية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاس للموسيقى العريقة يواصل بصم يومياته الموسيقية المستحضرة لروح أفريقيا فاس للموسيقى العريقة يواصل بصم يومياته الموسيقية المستحضرة لروح أفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya