عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينطلق من فهم للإسلام والمسيحّية يساهم في تغيير الطابع الثقافي للحوار

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان "الإسلامية" من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض مقتنيات دولة الفاتيكان

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان "الإسلامية" من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة
الشارقة - المغرب اليوم

تحتضن إمارة الشارقة معرضًا فريدًا من نوعه، إذ تعرض للمرة الأولى مقتنيات متحف "الفاتيكان الإثنولوجي" على أرض عربية، وهي مقتنيات تعود في أصولها للعالم الإسلامي، وتحديدًا بين القرنين الثاني عشر والتاسع عشر، فيما ينطلق معرض الشارقة من فهم للإسلام والمسيحّية يسهم في تغيير الطابع الثقافي للحوار.وتحتوي المقتينات أيضًا كنوزًا من العالم العربي، وسجَّلت هذه التحف، التي اقتناها الفاتيكان منذ العام 1925، أعلى عائد لها في هذا المعرض العالمي، حيث عُرضت على الأرض التي جاءت منها. وكانت الباحثة أولريكة وهي مستشارة لمتاحف إمارة الشارقة منذ ست سنوات، توجهت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للإشراف والعمل على تقديم مجموعة التحف التي يملكها حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمي، ومن المعروف أن هذه الإمارة الصغيرة كونت لها اسمًا في عالم الفن، لكن هذا المعرض الفني المتألق فاق كل التوقعات.

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة
وتعرب الباحثة عن فرحها بفعل هذا التعاون الذي يعتبر الأول من نوعه بين الفاتيكان ودولة عربية. قائلة إن معرض الشارقة  يعتبر بالفعل حدثًا استثنائيًا، ليس لأن هذا الفن العظيم معروض في خزائن زجاجية، بل لأنه ينطلق من فهم جديد للإسلام والمسيحية يسهم في تغيير الطابع الثقافي للحوار الديني"
وتضم هذه المقتنيات: مزهريات وأساور وأختام و دروع وسجاد وخناجر ثمينة. ومثَّل هذا الفن الذي عُرض في خزائن زجاجية، نفوذ المنطقة الإسلامية الممتد آنذاك من المغرب والسودان إلى غرب الصين.
وعتُرضَت أيضًا تحف تُجسِّد الحوار بين الإسلام والغرب، كالقرآن الصغير الحجم الذي طُبع في غلاسكو، والأباريق الصفراء من غرب الصين، التي تحمل نقوشًا عربية محاطة بزهور اللوتس، المعروفة أنها رمز البوذية.

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة
وتابعت أولريكة "كان لدينا عامٌ واحدٌ فقط لإعداد هذا المعرض"، وعندما جاء الألمان إلى هنا لم يتوقعوا مدى عظمة هذه الكنوزوالقطع الأثرية المكتشفة التي لم يسبق أن عُرضت
ونظِّم معرض "إكسبو" العالمي الثقافي العام 1925 البابا بيوس الحادي عشر، ليعرض فيه كل "الهدايا" المقدَّمة له من أنحاء العالم، لا سيما سكان أستراليا الأصليين وسكان أميركا الجنوبية وآسيا، ومنها السيوف والحلي والملابس من العالم الإسلامي.
وصدر مرسوم من البابا، في العام 1926، بإقامة متحف جديد من نوعه أي متحف "الفاتيكان الإثنولوجي"، بهدف عرض الـ 100 ألف تحفة فنية التي يملكها الفاتيكان.
ويُعتبر "بينالي" الشارقة، الذي تم تأسيسه قبل عشرين عامًا، من أهم معارض الفن المعاصر في العالم العربي، كما أنشأ القاسمي أكثر من أربعين متحفًا في الشارقة.
ويَعتبر الفاتيكان أن "المقتنيات الإسلامية تستحق المعاملة ذاتها التي تُعامَل بها أعمال ليوناردو دافنشي ومايكل أنجيلو ورافائيل".وتُعَد إعارة الفاتيكان لتحفه الأثرية خطوة دبلوماسية في حد ذاتها

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya