فاس- حميد بنعبد الله
تنظم شبكة "القراءة" في المغرب، الدورة الأولى لمسابقة القراءة لمناسبة التئام المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الـ21، بتعاون مع نادي "أليف للقراءة".
وتفتح الدورة أبوابها أمام مشاركة الأطفال من 7 إلى 14 عامًا والشباب من 15 إلى 26عامًا، ويختار من بينهم أحسن قارئ وأفضل قارئة في المرحلتين العمريتين.
وتأتي المسابقة التي يختار الفائزون فيها من لائحة تعطي جردًا تعريفيًا بالكتب المقروءة خلال العام الماضي يتضمن عناوين الكتب والمؤلفين؛ لاختيار أحسن القارئين باللغة العربية والفرنسية، وخلق عرف ثقافي جديد يهتم بالقراءة ويشجع عليها ويساهم في ترسيخها بآلية فاعلة من آليات النمو والرقي.
واشترط للمشاركة في المسابقة، اختيار كتاب من اللائحة وكتابة نص حوله لا يتجاوز صفحة واحدة، على أن يكون الكتاب قصة أو رواية فيكتب النص على شكل عمل إبداعي يربط بين القراءة والكتابة بحيث يعمل المشارك والمشاركة على إعادة بناء نهايته بالاعتماد على الخيال الشخصي وصياغته.
أما إذا كان الكتاب الذي تم اختياره من صنف الدراسات أو النقد فيتم تقديم تعليق شخصي عن الكتاب، وتقديم بطاقة تعريفية مفصلة بالقارئ والقارئة المشاركين، تتضمن جميع البيانات التي تفيد في التعريف بهما، على أن تصل المشاركات قبل 15 شباط/ فبراير الجاري على البريد الإلكتروني للشبكة.
وسيتم اختيار الفائزين عبر مرحلتين، حيث تتكلف لجنة من المنظمين باستقبال بيانات المشاركة وتوزيعها حسب الشرائح العمرية واللغة المستعملة وطبيعة العمل الإبداعي لعرضها على لجنة التحكيم، على أن تقوم باختيار لائحة أولية من 24 قارئ وقارئة يتم استدعاؤهم لمقابلة تقييمية مع لجنة التحكيم.
وسيكون تاريخ هذا اللقاء السبت الموافق 21 شباط/ فبراير في فضاء المعرض، على أن يتم إعلان النتائج في حفل خاص ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب، قبل توزيع الجوائز التي تتضمن مكافآت نقدية وكتب، وفق برنامج مشترك تضعه "شبكة القراءة" ونادي "أليف" المنظمين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر