سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بروفسور في جامعة "أكسفورد" يكشف الخفايا والأسرار

سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا

احدى اللوحات الفنية لهيوج لين
لندن ـ كاتياحداد

كشف أستاذ التاريخ الأيرلندي في جامعة "أكسفورد" البروفيسور روي فوستر، عن الطريقة التي انتقلت بها جميع الأعمال  الفنية للأيرلندي هيوج لين الذي غرق في لوسيتانيا منذ مائة عام، إلى ملكية المتحف البريطاني في لندن، لاسيما أنَّه ترك لوحاته الانطباعية التي لا تقدر بثمن لشعب دبلن.

وأوضح فوستر: "في عام 1937 زار الشاعر ويليام بتلر ييتس معرض البلدية في دبلن وإنتقل للتفكير مرة أخرى نحو إحياء الأدب الأيرلندي، فلقد كانت هناك صورًا قد رسمت بواسطة رجال الآن هم في عداد الموتى كانوا ضمن أصدقائي الحميمين، لقد كانت هناك أيضًا صور لرجال الدولة لدينا وتوثيق لأحداث جرت في الأعوام العشرين الماضية من خلال صور رائعة إلا أنه الآن لا يمكن التفكير في أي شيء ولكن أيرلندا التي هي أغنية مصورة عظيمة".

وأضاف: "كان تراث لين في ذلك المعرض في ميدان بارنل في دبلن، وأيضًا في المتحف الوطني في ميدان ميريون في الوقت الذي كان يشغل منصب مدير لهذا المعرض وتم إهداؤه عددًا مذهلًا من الأعمال لجريكو وجويا وجينسبرغ وهوغارث وكلود وكثيرين آخرين".

وأكد أنَّ "هيوج لين هو من قيل عنه بأنه جاء من خلفية أيرلندية بروتستانتية ولم يكن لديه إلا القليل من المال ليشق به طريقه، حيث لم يكن قد تلقى تعليمًا جيدًا وتعلم الكثير من خلال خوضه لتجارب الحياة المختلفة وكان في كثير من الأحيان يعتمد على كعكة وقطعة من الفاكهة، واستمر هذا الوضع حتى عندما اشترى منزلًا في مدينة تشيلسي في عام 1909 ومن ثم أصبح منزله يمتلئ بالكنوز وبعد ذلك أصبح أحد المشاهير من التجار وجامع للوحات الفنية".

واستطرد فوستر: "مع تعدد اللوحات التي جمعها في لندن فقد شعر حينها بأن هذا النوع من الفن لابد وأن يتم عرضه في دبلن، إلا أن حملته لجلب الفن الأوروبي الحديث إلى أيرلندا ابتداءً من عام 1904 لم يكن طريقها سهلا، ولقد كانت أهمية المعرض المؤقت الذي أقيم في شارع هاركورت في كانون الثاني/ يناير من عام 1908 تحتمل بأن تكون هائلة في الوقت الذي بدأ فيه جيمس لاركن في زعزعة الاستقرار في أيرلندا وارتفاع وطأة الاضطرابات العمالية".

وتابع: "كان واحدة من القضايا الرئيسية في السياسة الحضرية هي في كيفية تحسين الظروف المعيشية بالأحياء الفقيرة في المدن وبالتالي وصف الفن الحديث بأنه يمثل ترفًا في المدينة التي تحتاج إلي إصلاحات اجتماعية شاملة".

واسترسل: "وسط كل هذا فلم يستقر لين في دبلن وأهدى 39 لوحة من لوحاته للمتحف الوطني في لندن الذي قبل بها على أن نقل هذه اللوحات لم يكن بالأمر الهين ما جعله يغير رأيه مرة أخرى تاركًا لوحاته في دبلن بشرط أن يبني معرضًا مناسبا لها إلى جانب اللوحات الحديثة الأخرى".

واختتم فوستر: "لقد كانت أحد التغييرات الحيوية التي مر بها لين هي حينما أصبح مديرا للمتحف الوطني في دبلن وكان ذلك عام 1915 الأمر الذي أثار جدلا في ظل استمراره بالتجارة وإنفاقه الكثير من المال لشراء اللوحات التي كان قد باعها للزبائن الذين كانوا يمرون حينها بضائقة مالية وكانت من بين هذه اللوحات تلك التي قم بعملها لتوماس كروميل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya