الاتهامات تطارد كاميلا باتمانجيليدج بشأن سوء إدارة جمعيتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بريطانيا تهدِّد بحجب 3 ملايين إسترليني حال عدم تنحيها

الاتهامات تطارد كاميلا باتمانجيليدج بشأن سوء إدارة جمعيتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتهامات تطارد كاميلا باتمانجيليدج بشأن سوء إدارة جمعيتها

كاميلا باتمانجيليدج
طهران ـ مهدي موسوي

كُرِّمت الإيرانية كاميلا باتمانجيليدج منذ فترة طويلة كملكة بلا منازع في مجال الأعمال الخيرية عن تأسيسها جمعية خاصة بالأطفال منذ 19 عامًا ساعدت من خلالها الآلاف من الأطفال المعرضين للخطر وأسرهم في المملكة المتحدة، لكن تصاعدت الانتقادات أخيرًا حول طريقة إدارة هذه المؤسسة الشهيرة وإخراج أموال المانحين في صورة حِزم نقدية تسلّم بـ"اليد" للأطفال والشباب، دون رقابة على كيفية إنفاقهم هذه الأموال، فباتت المؤسسة تشهد نوعًا من الفوضى المالية والإدارية.

وقررت الحكومة أخيرًا حجب 3 ملايين إسترليني من التمويل العام حتى تتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية، على أن يتم تعيين رئيس تنفيذي جديد وتقليل عدد العاملين بهذه المؤسسة نظرًا للضائقة المالية التي لم يسبق لها مثيل.

من جانبها، ظهرت السيدة باتمانجيليدج على برامج هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" لتدافع عن نفسها وتعرض قضيتها نافية المزاعم التي تشير إلى وجود سوء إدارة من جانبها، وأكدت أنها وقعت ضحية "لعبة سياسية بشعة"؛ من أجل تحويل الأنظار عن فشل حكومة المحافظين في حماية الأطفال.

ولقد استقال 3 من المديرين بهذه المؤسسة الخيرية للأطفال في آذار/ مارس الماضي، وأكد أحدهم أنهم لم يعد يتحملوا هذه الطريقة الفوضوية التي تدار بها المؤسسة، مضيفًا أن المشكلة تكمن في كاميلا حيث أن الإدارة ستكون أفضل حالاً من دونها.

ومن قبل لم يكن هناك أحد آخر على استعداد للوقوف بتفانٍ إلى جانب الأطفال والشباب من ضحايا إخفاقات المجتمع، كما فعلت هذه المرأة الإيرانية صاحبة الجاذبية الجماهيرية الآسرة، فباتت محبوبة في وسائل الإعلام كما تتمتع بتقدير واحترام الجميع.

وكانت الجمعية الخيرية التي أسستها باتمانجيليدج قد بدأت نشاطها بميزانية متواضعة جنوب لندن، وبفضل مجهوداتها أصبحت هذه الجمعية مؤسسة وطنية ولديها ميزانية سنوية تقدر بنحو 25 مليون جنيه إسترليني بتمويل من تبرعات خاصة صغيرة ومؤسسات ضخمة ونجوم كبار ودافعي ضرائب.

وفي العام 2013 منحت وايتهول هذه المؤسسة 9 ملايين كتمويل حتى آذار/ مارس من العام 2015، وبطبيعة الحال نالت كاميلا الكثير من الجوائز لما وصلت إليه من إنجاز، كما نالت ملاك بيكهام الكثير من الألقاب منها سيدة أعمال العام وصاحبة مبادرة العام، وكذلك الرئيس التنفيذي الأكثر إعجابًا، وتم منحها العام 2013 عدد من الشهادات الجامعية الفخرية، بينما ضمتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" إلى قائمة أقوى مائة امرأة في المملكة المتحدة.

كما كانت كاميلا تتمتع بعلاقات قوية مع أصدقاء يشغلون مناصب رفيعة، ومن أبرز مؤيديها ومحبيها زوجة رئيس الوزراء البريطاني سامانثا كاميرون التي تلقبها بالمرأة الملهمة للعام منذ 5 أعوام.

وتبرع للمؤسسة فريق كولد بلاي بمبلغ 8 ملايين جنيهًا إسترليني، وكان من بين الرعاة الآخرين ريتشارد برانسون، والمؤلف جي كي رولينغ، والاجتماعية جميما خان، وكذلك ترودي ستايلر، فضلاً عن البنوك الاستثمارية مثل كريدي سويس ومورغان ستانلي، وكذلك عملاق التجارة جون لويس، وكلية مارلبورو، وألما ماتر من دوقة كامبريدج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتهامات تطارد كاميلا باتمانجيليدج بشأن سوء إدارة جمعيتها الاتهامات تطارد كاميلا باتمانجيليدج بشأن سوء إدارة جمعيتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya