أهرامات مروي سحر الآثار الضائع بين ظلمات السياسة والعقوبات الاقتصادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المدينة السودانية المفقودة ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية لـ"اليونسكو"

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع بين ظلمات السياسة والعقوبات الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهرامات مروي سحر الآثار الضائع بين ظلمات السياسة والعقوبات الاقتصادية

أهرامات مروي
الخرطوم ـ عادل مكي

تتمتع مدينة مروي المعروفة باسم "المدينة المفقودة" في السودان بعدد من الأهرامات المبهرة والتي تتشابه في روعتها إلى حد كبير مع الأهرامات الساحرة الموجودة في دولة الجوار مصر.

ولا تحظى هذه الأهرامات بالشهرة التي تحظي بها أهرامات الجيزة؛ على الرغم من أنها تعد ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية لمنظمة اليونسكو، ويبدو هذا الموقع السوداني مهجورًا بالكامل، حيث أنه من النادر زيارة الأهرامات في مروي وهي المدينة التي تبعٌد حوالي 125كلم عن شمال العاصمة السودانية الخرطوم.

وتحد العقوبات المفروضة على حكومة الرئيس السوداني الحالي عمر البشير والخاصة بالنزاعات الداخلية الدائرة في الدولة، من سٌبل التواصل والاتصال وتقديم المساعدات والهبات فضلًا عن عرقلتها لأعمال ونشاطات قطاع السياحة هناك، فالموقع، والمعروف باسم جزيرة مروي الآن، يقع على ضفاف نهر جاف طويل وقديم، حيث كان يعتبر لفترة من الفترات أحد القواعد الأساسية الخاصة بمملكة كوش، واحدة من أقدم الحضارات في منطقة النيل، والمعروفة باسم أسود الفراعنة.

ويعود تاريخ بناء هذه الأهرامات، والتي تتراوح بين 20 قدمًا إلى 100 أقدام، بين عامي 720 و300 قبل الميلاد، حيث تقع مداخله عادة في الشرق لتغطيها أشعة الشمس.

وأكد مصور سافر حول العالم لتوثيق عادات القبائل يدعى ايريك لفيرغو، أنَّ "الأهرامات لا توجد في مصر فقط، فالسودان تضم عددًا كبيرًا منها ونحن نكتشف الكثير بشكل تدريجي وهي الأهرامات الرائعة لمروي".

ويصف موقع اليونسكو للتراث العالمي هذا المعلم الأثري على النحو الآتي: "يمثل هذا الموقع قلب مملكة كوش، وهي قوة عظمى ترجع إلى القرن الثامن قبل الميلاد وحتى القرن الرابع قبل الميلاد".

وتحمل الأهرامات العناصر الزخرفية المستوحاة من مصر الفرعونية واليونان وروما، وفقا لمنظمة اليونسكو، مما يجعلها قطع أثرية لا تقدر بثمن، وقد تعطلت صناعة السياحة في السودان بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على الصراعات في دارفور ومناطق أخرى، فحكومة البشير تكافح لرعاية آثارها.

وتعهدت قطر بتخصيص مبلغ 135 مليون دولار أميركي لترميم الآثار ودعم السودان في الأعوام القليلة الماضية؛ لكن البشير أكد أنَّ السودان لا يزال يستقبل 15 ألف سائح فقط سنويًا.

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع بين ظلمات السياسة والعقوبات الاقتصادية
 

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع بين ظلمات السياسة والعقوبات الاقتصادية
 

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع بين ظلمات السياسة والعقوبات الاقتصادية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع بين ظلمات السياسة والعقوبات الاقتصادية أهرامات مروي سحر الآثار الضائع بين ظلمات السياسة والعقوبات الاقتصادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya