أغادير - محمد الفقير
أغادير - محمد الفقير
أسدل الستار٬ مساء الأحد، في أرفود في الجنوب الشرقي للمغرب على فعاليات ملتقى سجلماسة "لفن الملحون"٬ والذي نظمته وزارة الثقافة بشراكة مع عمالة إقليم الرشيدية، واستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقد اختار المنظمون لهذه الدورة اسمًا من أبرز أعلام الملحون وهو إدريس بن علي المالكي، الذي يعد أحد أبرز أعلام فن الملحون، ويعتبره النقاد من أكبر شعراء هذا اللون الغنائي المغربي الاصيل.
ويعتبر المتتبعون والمهتمون بفن الملحون ملتقى سجلماسة السنوي بمثابة محج لكل الفنانين والمهتمين والباحثين في هذا التراث الفني العريق، ومناسبة للتأمل والتفكير في مستقبل هذا الفن التراثي من أجل المحافظة والتدوين والتطوير، وذلك من خلال ابتكار سبل أكثر نجاعة للتعريف به وتعميمه وصيانته، وتوثيق قصائده، وتكريم شيوخه وأعلامه وفنانيه.
يشار إلى أن فن الملحون الذي يعد أحد أرقى أشكال الإنشاد بالدارجة المغربية٬ ارتبط بمنطقة تافيلالت في الجنوب الشرقي للمغرب باعتبارها مهد فن الملحون، والذي تميز مع مرور الزمن بإيقاعاته المتفردة٬ كما أنجبت هذه المنطقة كبار ناظمي أشعاره.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر