متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

500 قطعة فنية منها ساعة من الزمرد الكولومبي عمرها 4 قرون

متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا

مجموعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات النادرة التي سيتم عرضها في متحف لندن
لندن ـ كاتيا حداد

سيتم عرض ساعة من الزمرد الكولومبي يعود تاريخها لأربعة قرون للمرة الأولى للجمهور كجزء من أحد أكبر مجموعات المجوهرات في العالم التي تعود للعصر الإليزابيثي، ضمن مجموعة كبيرة من كنز تم العثور عليه مدفونًا في قبو.وتم الكشف عن الزمردة الرائعة التي سيتم عرضها في صالة "The Cheapside Hoard" للتحف من بين حوالي 500 قطعة فنية تعود للعصر لإليزابيثي وأوائل عصر ستيوارت، بواسطة مجموعة من العمال تحت أرضية قبو في منطقة "Cheapside / شبسد" في لندن في العام 1912.
ووجدت الحفريات في الموقع الذي عثرت فيه على المجوهرات ضررًا نجم عن حريق لندن الكبير، وتعود مجموعة التحف التي لا تقدر بثمن تاريخ إلى ما قبل العام 1666م، ويعتقد أنه قد تم إخفاؤها منذ حوالي 350 سنة.
وأطلقت الدرسات الحديثة التي أجريت أخيرًا على الأحجار الكريمة اسم "ستافورد إنتاغليو/ Stafford intaglio"، التي نقشت عليها شعار ويليام هوارد، كونت ستافورد، ويعود تاريخ القطع إلى ما بين العامين 1640 و 1666.
وقال الوصي على المجوهرات جاكي كيلي في معاينة للمعرض في متحف لندن: إن التحف من المرجح أنه قد تم تخزينها من قبل جواهرجي أو صانع مجوهرات من الذين قاتلوا في الحرب الأهلية الإنكليزية ولم يعُد أبدًا.
وقال كيلي "هذا واحد من الأسرار الكبيرة من كنز "شبسد هاوارد / Cheapside Hoard"، "من قام بدفنها، وكيف وصل الأمر إلى أن يتم دفنها في ذلك الوقت؟ ونحن لا نعتقد أنه تم دفنها في وقت حريق بريطانيا الكبير.
وأضاف "الناس يدفنون أشياءهم الثمينة، ولكن في معظم الحالات يأتون مرة أخرى لأخذها، وعلى الرغم من أن المبنى تم تدميره إلا أن القبو نفسه كان سليمًا، لكن على الأرجح أن من دفنها ربما خرج إلى الحرب الأهلية الإنكليزية التي كانت في وقت مبكر من العام 1640، وكان إما صائغًا أو صانع مجوهرات، ويكون هذا نتاج أسهمهم في التجارة ودفنوه تحت الأرض في القبو، ثم ذهبوا إلى الحرب، وربما لم يعودوا أبدًا مرة أخرى".
وأشاد المتحف بالمجموعة وأطلق عليها اسم "أحد أهم مصادر معارفنا للمجوهرات الأولى في العصر الحديث في جميع أنحاء العالم".
ويتضمن الكنز خواتم للإصبع، وقلائد، ونقوشًا بيزنطية، وزجاجات رائحة مرصعة بالجواهر، وهي تظهر دور لندن في تجارة الأحجار الكريمة الدولية، مع الأحجار الكريمة من مناجم الزمرد في كولومبيا، والألماس الهندي وبنوك اللؤلؤ في البحرين.
ويوجد من بين الأشياء التي سيتم عرضها بروش سلمندر فيه قطع من الألماس، وقلادة رأس مرصعة بالذهب.
وتشمل أيضًا المجموعة واحدة من القطع الأكثر غرابة، وهي قطعة صغيرة من الحجر النفيس أبيض وأزرق اللون تصور رأس امرأة، وقطعة أخرى من الزمرد الكولومبي منحوتة على شكل ببغاء.
وقال الوصي على المجوهرات هازل فورسيث "ومنذ الاكتشاف غير المتوقع للمجوهرات في حزيران/ يونيو العام 1912، ويكتنف الغموض معرض شبسد هاوارد، حيث يوجد هناك العديد من الأسئلة التي تُركت ولم يتم الرد عليها لفترة طويلة جدًا.
وأضاف "لقد كان كنز ستافورد حيويًا للغاية في تسليط الضوء من جديد على المجموعة الفنية، وتقديم الأدلة الحاسمة للإبداع والأعمال الفنية المتميزة التي يرجع تاريخها بين 1640 و 1666.  وسيعرض المعرض، الذي يفتح في شهر تشرين الثاني/ أكتوبر المجوهرات جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الصور النادرة والأشياء التاريخية التي يضمها المتحف، لتسليط الضوء على الموضات والثقافة في العاصمة خلال حقبة تيودور وأوائل عصر ستيوارت.
وقال مدير متحف لندن شارون أمنت "إن متحف لندن يحكي قصة أعظم مدينة في العالم وشعبها، وكما في لندن دفن الكنز الأكثر إثارة ، يحكي كنز شبسد هاوارد قصة مثيرة من الغموض والاكتشاف، حيث تكشف كل جوهرة وحجر من الأحجار الكريمة قصة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا متحف لندن يعرض مجموعة كنوز نادرة دفنت في قبو قبل 350 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya