الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما تعرض 12 من أصل 38 متحفًا للقصف والسرقة

الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار

الأثار المهربة من سورية
دمشق - جورج الشامي

ذكرت تقارير صحافية سورية أن "12 متحفًا من أصل 38 تعرض  لأضرار جسيمة، نتيجة للقصف والسرقة والتخريب، فيما نشطت عصابات الأثار في حفرياتها، وتهريب جزء كبير، مما تحصل عليه خارج البلاد". وتمكنت جمعية حماية الأثار السورية من رصد كثير من الخروقات في سبيل الحد من فقدان جزء من تاريخ، تعود تبعيته للإنسانية جمعاء، إضافة لجهود الإنتربول الدولي في ملاحقة جامعي الأثار، خوفًا من تكرار التجربة المرة التي تعرضت لها الأثار العراقية خلال فترة الحرب التي شهدتها في وقت سابق.فيما كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية الـ"بي بي سي"، أنه تم تهريب أثار في سورية تصل قيمتها إلى ملياري دولار، وذلك في المناطق الساخنة التي تشهد أحداثًا مثل حلب وحمص، إضافة إلى مناطق أخرى مختلفة من سورية.وكان وزير السياحة والأثار، وزير البيئة، نايف حميدي الفايز، قال في كانون الثاني/يناير الماضي، إن "الحدود الأردنية مع سورية، شهدت أخيرًا، عددًا كبيرًا من حالات تهريب الأثار السورية للأراضي الأردنية، إذ تم ضبطها من الجانب الأردني وتوثيقها، ليتم إعادتها للجانب السوري في الوقت المناسب". وذكرت وزيرة الثقافة، لبانة مشوح شباط/فبراير الماضي، أنه "تمت سرقة 18 لوحة أثرية فسيفسائية تحمل مواضيع من أسطورة "الأوديسا" لهوميروس في شمال شرق سورية"، مشيرة إلى أن "هذه القطع الأثرية، موجودة بالقرب من الحدود مع لبنان، من دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى". وتتعرض الأماكن الأثرية لنهب جائر خلال الأزمة السورية، وستة أماكن أثرية مدرجة في قائمة "اليونسكو" للتراث الثقافي، وهي المركز القديم والتاريخي لمدينتي دمشق وحلب، وأثار تدمر، ومدينة بصرى القديمة، وقلعة الحصن، وقلعة صلاح الدين والأثار القديمة في شمال البلاد. يشار إلى أن تقريرًا رسميًا كشف في أيلول/سبتمبر الماضي، أن "مواقع أثرية في سورية تعرضت لاعتداءات وتخريب ونهب، إضافة إلى التنقيبات غير الشرعية والسرقات، خلال الأحداث التي تشهدها سورية".فيما شهدت الحدود الأردنية مع سورية أخيرًا، عددًا كبيرًا من حالات تهريب الأثار السورية للأراضي الأردنية، إذ تم ضبطها من الجانب الأردني وتوثيقها، ليتم إعادتها للجانب السوري في الوقت المناسب". ونقلت صحيفة "الدستور" الأردنية، عن وزير السياحة والأثار وزير البيئة نايف حميدي الفايز، قوله إنه "كان للربيع العربي أثار سلبية بشكل كبير على موضوع الأثار وتهريبها"، مشيرًا إلى أن "الكثير من الأثار تم ضبطها على الحدود الأردنية، وتحديدًا من العراق وسورية". وأوضح الفايز أن "الأردن يقوم بدور كبير في هذا الجانب، لحماية الأثار ضمن الإمكانات المتاحة، وتم منع الكثير من عمليات بيع وشراء للأثار وتهريبها من خلال حدودنا، انطلاقًا من حرصنا الكبير على الأثار وعدم تهريبها أو إتلافها". ولفت الفايز إلى أن "هناك متابعة حثيثة مع الجهات الأمنية ودائرة الأثار العامة لمتابعة موضوع تهريب الأثار حاليًا من سورية، وهناك حالات عدة شهدتها الحدود في هذا الشأن". وبشأن مصير الأثار المهرّبة عبر الحدود الأردنية تحديدًا من سورية، قال الفايز، إنه "بالتنسيق مع الجهات الأمنية ودائرة الأثار العامة، يتم تجميعها وتوثيقها والتأكد من أنها قطع أثرية أصلية وأنها مسروقة، والمهم أنها لا تعود للأردن، ومن ثمّ تتم إعادتها كمجموعات بين فترة وأخرى إلى سورية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار الأثار المهربة من سورية وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya