نيفين عز الدين تُوضّح أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" أنَّها صممت "التربان" لراحة الشعر من التسريحات

نيفين عز الدين تُوضّح أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيفين عز الدين تُوضّح أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية

نيفين عز الدين تُبيّن أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية
دبي – اياد العبادلة

اشتهرت الفنانة التشكيلية ومصممة الأزياء, نيفين عز الدين بتصميم التربان, "التيجان والقبعات الملكية" إضافة إلى بعض الفساتين والتنانير الخاصة بها والتي كانت تلاقي اعجاب الكثير من أصدقائها ومعجبيها على صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي, "انستغرام, وفيسبوك, و تويتر", واعترفت بأنها لا تحب الأزياء كثير, مشيرة إلى أن الذي يدفعها هو جمال القماش والألوان وشغفها بمتابعة الأزياء العالمية, إضافة إلى قراءتها المطولة في تاريخ المصممين وحياتهم, وبينت أنها بدأت بتصاميم التنانير والفساتين إلى أن تخصصت في تصاميم التربان بلمساتها الفنية الجذابة, معللة أن تركيزها عليه نابع من ارتفاع حرارة ورطوبة الجو في دبي ومحاولة للهروب من تسريحات الشعر في ظل الأجواء عالية الحرارة, لذلك كانت تبحث عن ما يوازيها بتشكيلات مميزة من القبعات والتيجان الملكية, كاشفة أنَّها بصدد الإعداد لمجموعة جديدة مميزة ستعمل على طرحها قريبًا في الأسواق.

نيفين عز الدين تُوضّح أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية
وكشفت في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أنَّها تتجه إلى الفن التشكيلي أكثر من تصاميم الأزياء, وأنَّ والدها الذي درس الهندسة وعمل بها قبل وفاته كان له الأثر الكبير في تنمية واكتشاف موهبتها وميولها الفنية منذ الصغر, وشجعها على تعليمها أساسيات استخدام الأولوان في فنها التعبيري ورسم الأشكال ومساندته لها بعرض أعمالها ولوحاتها خلال سفره في المعارض الدولية باسمها, إضافة إلى أستاذها حسين عزاوي الذي أرسى ورسخ فيها قواعد الاحتراف خلال مسيرتها الفنية.

نيفين عز الدين تُوضّح أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية
واوضحت أنَّ اعتمادها على البساطة في الأشكال وهروبها إلى رسم الأطفال والتركيز على تعابير وجوهم البريئة وتجسيد هوية الأشخاص وكشف ملامحه من خلال العينين التي تعتبرها نافذة واسعة لكشف باطن الشخصيات, مشيرةً إلى ان تركيزها على الوجوه والعيون كان أكثر من اهتمامها بالطبيعة, وأضافت أنها لا تميل إلى الرسم التمثيلي الوصفي بقدر ما هو تجريدي رمزي , بل تهرب إلى فضاءات الأماكن من أجل استوحاء أشخاص جديدة في أعمالها.

نيفين عز الدين تُوضّح أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية
وبيَّنت أنَّ أعمالها بدأت ترى النور عبر رسوماتها إلى جانب نصوص نثرية وأدبية وخواطر وقصائد شعرية عبر الصحف والمجلات, موضحة أنَّها شاركت في عدد من المعارض الفنية في الأردن والإمارات إلى جانب مشاركتها في الغاليرهات والمتلقيات الفنية في دبي.

نيفين عز الدين تُوضّح أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية
وأشارت إلى أن أبرز المعارض التي شاركت فيها كان في الأردن بعنوان blue fig  ودار الفنون و رابطة الفنانين التشكيليين و أمانة عمان الكبرى, ومشاركات في المعارض الفنية الخاصة في الامارات في جامعة الشيخ زايد تحت رعاية وزير الثقافة و تنمية المعرفة الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان, و معرض في فندق Marriott Dubai و بعض الغاليرهات والملتقيات الفنية الفاخرة في دبي التي تعرض أعمالها بصدد البيع, مشيرة إلى أنَّ التجربة الأوروبية أمام عينيها, كاشفة أنَّها بصدد التحضير لها بالإضافة إلى رسم ديوان شعري مع وزارة الثقافة في الشارقة, مضيفة أنها تجربة استوحتها من نصوص شعريه ورسومات مرافقة للقصائد و كأنه ديوان شعري فني متكامل, متمنية تكرارها في المستقبل مع الشعراء و الكتاب.

وأضافت, أنَّ الفن تعدَّدت مدارسه ولا تعتبر نفسها حكرًا على مدرسة معينة أو أسيرة لنوع واحد من الفنون, وأنها لا تتجه برسوماتها نحو مدرسة واحدة, مؤكدة على أنها تتطلع إلى خليط بين الحداثة و الكلاسيكية التقليدية, مشيرة إلى أن المتمرد هو السهل الممتنع الطفولي البريء و الناري الصاخب وأن الجميع ممن يتذوق فنها يرون لمحات من بيكاسو في أعمالها, إلَّا أنهم يضيفون أن رسوماتها متجددة و منفردة و تكاد أن تكون الوحيدة في هذا النوع من الرسومات و الفن, لافتًا إلى أن المدرسة الأقرب لها هي الطفل و خيالات الأطفال فهي ببراءتها و بساطتها تحملها في إلهام متجدد.

ونوَّهت إلى أن الذي ألهمها من عظماء الفن هما, بيكاسو و سلفادور دالي, موضحة انَّها تعلقت بالأعمال التي تركز على الغرابة و الجرأة و الجنون في الابداع والخروج عن المألوف التي لمستها في فن دالي, وأشارت إلى أن الذي استوقف تفكيرها وابداعها ليس للوصول إلى مستواه, ولكن فقط للسفر في ابداعاته الفنية, كذلك بيكاسو في خيالاته الفنية, وكشفت أن انطباعات الوجوه لديه مدرسة لكل فنان وأنها تميل أكثر و تكاد أن تتأثر بالأسلوب الانطباعي منه, بدون ركائز خيالية لا يمكن لها التميز و التفرد في أعماله .

واعتبرت خروجها من مجتمع قبلي محافظ وتحديها للعادات والتقاليد والانتقادات السلبية أمرًا زادها من الرضا عن نفسها, مشيرة إلى أنَّها  لا تشكل هاجسًا عليها بقدر ما هي حافز يدفعها للأفضل, مضيفة أنَّ الانتقاد من باب الإفادة هو ما تطمح لسماعه سواء من محيطها أو من جمهور فنها.

ورأت نيفين أن تحديات المرأة العربية لا تختزل في لوحة أو عمل فني, مشيرة إلى أنها نجاح وانكسار وتفوق وتميز وجمال وتمرد, مشيرة إلى أنها دائمًا ما تحاول إبرازها في أعمالها بالبريئة والملكة والقوية والمتمردة, وأن ضعف المرأة بمثابة حالة تعيشها كل امرأة يوميا, وفقًا لمواقف معينة, وأضافت, " كل أعمالي تعكس المرأة و الرجل على حد سواء كما هي الحياه تناقضات وإلتقاءات تجمعها ريشتي و تخرجها بعمل فني أو لوحة جديده.

وضمن تفاصيل حياتها الشخصية كونها زوجة للزميل الإعلامي في مجموعة MBC منصور البرغوثي, وأوجه الاتفاق والخلاف في اختيارات كل منهمها لملابسه, أوضحت, "نكاد نتفق أنا و زوجي في تفاصل حياتنا بالمجمل و لكن المظهر الخارجي لكل منا ذوقه, إلا أن حبه هو أيضا للأزياء يجعل من تشابهنا في هذه التفاصيل أيضا أمرًا سهلًا و لا مجال فيه للنقاش و حتى هو ايضا يلجأ دائما لجعل تناسق الألوان بيننا على الدوام و وأيضا ارتدائنا لنفس الألوان معًا يحدث في مختلف المناسبات و عليه يمكن القول إنه أيضا يشبهني في تفاصيل الإطلالة و هو أيضا فنان و يعمل على عمل موسيقي فني وتحضيراته ما تزال قائمة" .

وشدَّدت على أن جزء من لوحاتها حملت المعاناة الفلسطينية وتجسدت في رسوماتها عبر قصص النصال والبطولات التي ظهرت جليًا في بعض الشخوص التي ترجمتها الأعمال الفنية, مشيرة إلى أن لوحة "لحن النرد" هي من وحي الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش و تعبر عن شيء احمله لوطني فلسطين, وأضافت, "فلسطين حاضرة في المشهد الفني العالمي فكيف لا تستحضرني و هي وطني" .

يُذكر أنَّ نيفين عز الدين فنانة أردنية أصولها فلسطينية مقيمة في العاصمة الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة دبي, تعشق الفن أكثر من حياتها الشخصية, وتترجم بموهبتها ولمساتها الجذابة كل ما هو جميل في الحياة إلى واقع ملموس, وبعد تخرجها من جامعة عمان الأهلية ودراستها لتصميم الفن الغرافيكي, تطورت لمساتها الجميلة إلى تصميم الأزياء وبروزها في الجمال الأنثوي لتصبح سفيرة العلامة التجارية لدار مجوهرات روبيرتو كوين الإيطالية, واشتهرت بتصاميم التربان "القبعات والتيجان الملكية" من أجل راحة الشعر من التسريحات خصوصًا في الأجواء الحارة التي يشهدها الخليج العربي, وشاركت في العديد من المعارض الفنية في الأردن والإمارات وكان آخرها المعرض الذي افتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيفين عز الدين تُوضّح أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية نيفين عز الدين تُوضّح أنَّ لوحاتها تميَّزت بخليط بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya