معرض قاهري يضم أعمالاً لـ20 فنانًا يستوحي روح أفريقيا ويستلهم عبقرية البيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد حالة الزخم التي حدثت مع تنظيم مصر لبطولة "الكان"

معرض قاهري يضم أعمالاً لـ20 فنانًا يستوحي روح أفريقيا ويستلهم عبقرية البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض قاهري يضم أعمالاً لـ20 فنانًا يستوحي روح أفريقيا ويستلهم عبقرية البيئة

معرض قاهري يضم أعمالاً لـ20 فنانًا يستوحي روح أفريقيا ويستلهم عبقرية البيئة
القاهرة-المغرب اليوم

تمتلك أفريقيا "السمراء" روحاً خاصة عبر تنوّعها اللوني المبهج، فالأزرق في السماء والأنهار، والأخضر يزيّن المحميات والغابات، وأشعة الشمس الحمراء تنعكس على رمالها الصفراء، تقابلك هذه اللوحة التشكيلية المبهجة إذا تجولت في أدغال القارة، أو إذا حللت ضيفًا على المعرض التشكيلي الجماعي "روح أفريقية"، في العاصمة المصرية القاهرة، الذي يضمّ أعمالاً لـ17 فناناً مصرياً وثلاثة فنانين من السودان.
يضمّ المعرض، مجموعة من اللوحات المتنوعة في المساحات والخامات، بين زيت على توال، وموزايك على خشب، وأكليرك وقلم جاف، التي يحاول بها فنانو المعرض التعبير عن قارتهم كلٌ من وجهة نظره، ومخزونه الثقافي عن عاداتها وشخوصها ومشاهدها.
يقول جورج عدلي، مدير غاليري "آرت كورنر"، الذي يُنظم المعرض: "يأتي هذا المعرض بعد حالة الزخم التي حدثت مع تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم (2019)، وكذلك في إطار العام الحالي (عام أفريقيا)، مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي"، وحسب عدلي فإنّ أعمال المعرض تحمل طابعاً أفريقياً، حيث تُبرز اللوحات الملامح القوية والألوان الساطعة، مع المحافظة على لمسة من خيال الفنانين حول الصورة التي يملكونها في وجدانهم عن قارتهم الأفريقية، وهو ما يعيد تقريب الرؤى الفنية ويفتح آفاقاً جديدة أمامهم مع أفريقيا.

إقرأ أيضا:

40 دولة تشارك في المعرض الدولي للفرس بالجديدة
يظهر البورتريه بقوة بين أعمال المعرض، فعلى سبيل المثال اختارت الفنانة نجاة فاروق التعبير عن أفريقيا بوجه فتاة يجمع بين الملامح المصرية والأفريقية، بالبشرة المصرية والشعر المميز للمرأة الأفريقية، مع إبراز الزينة الشعبية والزخارف البسيطة.
وتقول صاحبة البورتريه: "أحاول من خلال هذا الوجه التعبير عن موضوع المعرض، الذي يحمل روحاً أفريقية، مع محاولة التعرف على ثقافتنا الثرية، فمن المهم أن نعمل على إحياء المنتج الثقافي الأفريقي، سواء كان ذلك من خلال التراث أو الفلكلور أو العادات والتقاليد، أو من خلال الأزياء والرّقصات، في محاولة لإحداث تبادل للثّقافات داخل القارة، إلى جانب دعم العلاقات مع الدّول الأفريقية في كل المجالات سياسياً واقتصادياً وغيرها".
يحضر البورتريه في هذا المعرض بمفهوم آخر مع الفنان حسني أبو بكر، الذي تهتم أعماله بالمجمل بالإنسان، مترجماً هذا الاهتمام من خلال فن البورتريه. يقول: "أغلب الشخصيات الأفريقية تتميز بالبشرة السمراء، لكنّني حاولت أن أعكس ألوان الطبيعة الأفريقية على أحد الوجوه، فهذا الثراء اللوني في البيئة الأفريقية أعطاني الخيال الواسع لتقديم بورتريه ثري بالألوان، مستخدماً الأكريلك عن طريق السكين، وتوظيف خامات أخرى من خلال التجربة والمعايشة".
ويثمّن التشكيلي المصري فكرة المعرض التي تعيد الاعتبار لأفريقيا فنياً، لافتاً إلى أنّ قارة أفريقيا تعد بمثابة "قطعة قماش فضفاضة" أمام الفنان، يمكن أن يشكلها حسبما يرى معبراً عن الطبيعة الصامتة أو المشاهد الجمالية التي تزخر بها القارة.
بمشهد تجريدي اختار الفنان حسن العيسوي أن يعبر عن روح أفريقيا وعناصر البيئة الغنية بالألوان، مقدماً إياها بإحساسه قبل فرشاته، حيث تعتمد فلسفة اللوحة على التفاعل بين إحساس الأحمر والأزرق، وكثافة التعبيرات البصرية، مع استعارة لمسات تعبّر عن أفريقيا.
ويعلّل أبو بكر اختياره للتّجريد تحديداً كونه "الأكثر تعبيراً في الفن التشكيلي، ويخرج روح الفنان وبصماته الخاصة، التي لا يمكن لأحد أن يقلّدها".
أمّا الفنانة ماغي ماجد، فاختارت ثلاثة موضوعات للتّعبير عن أفريقيا، الأول الأقنعة التي يرتديها الأفارقة، والتي يستخدمونها في مناسبات مختلفة، والثاني الرّقص، فلكل دولة أفريقية طقوسها في الرّقص والتعبير عن الروح والأحاسيس بالجسد، والثالث هو الفيل الأفريقي، الذي يعبر عن حيوانات الغابات الأفريقية.
ومن حيث الخامات اختارت الفنانة ماغي ماجد - المتخصصة في التصوير الجداري - لأعمالها المزج بين خامات الزّجاج والموزايك مع الرسم، إذ إنّها تنتهج هذا الأسلوب في أعمالها، بما يحرّرها من فخ التقليدية.

قد يهمك أيضا:

معرض "جنون الحب" يختتم فعالياته في مدينة الدار البيضاء المغربية

معرض للصور يستعرض منجزات الشركة الوطنية للطرق السيارة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض قاهري يضم أعمالاً لـ20 فنانًا يستوحي روح أفريقيا ويستلهم عبقرية البيئة معرض قاهري يضم أعمالاً لـ20 فنانًا يستوحي روح أفريقيا ويستلهم عبقرية البيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya