قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" جريمة تهريب الآثار في العراق

قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش

قيس رشيد يؤكّد على استعادة 483 قطعة أثرية من أصل 1791
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت وزارة الثقافة، يوم الاربعاء، أن العراق استعاد 483 قطعة أثرية كان تنظيم داعش قد أعدّها للتهريب من الأراضي العراقية، مؤكداً في الوقت ذاته على استيلاء تنظيم داعش على أكثر من 1791 موقع اثاري مهم في محافظة الموصل.

وقال وكيل وزير الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد في لقاء خاص مع   "المغرب اليوم"، إنَّ العراق قد استعاد 483 قطعة أثرية كانت مُعدّة للتهريب من قبل تنظيم داعش.

قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش
وأكّد رشيد أنَّ "صدور قرار مجلس الأمن الدولي 2199 في شباط- فبراير من عام 2015 خطوة ايجابية ومهمة من المجتمع الدولي لاستعادة أثار العراق ومنع تهريبها، مضيفا أنهم ما زالوا يتوقعون المزيد من التعاطي المثمر، خصوصاً من دول الجوار، التي يعدّ بعضها ممراً دائماً للآثار العراقية المسروقة.

وأضاف أنَّ وزارة الثقافة ومنذ صدور القرار أعلاه وحتى الآن قد قامت بمتابعة عدّة قضايا لاسترداد 10170 قطعة أثرية مهرّبة في رومانيا والجزائر وسلوفينيا وبريطانيا وفرنسا ولبنان والأردن والامارات ومصر، فضلاً عن الآثار العراقية الموجودة في اسرائيل.

واشار رشيد أنهم يأملون أن يكون هناك تعاونا أكثر جدية من دول العالم التي تتعاطف مع قضية الآثار العراقيّة والتي تدرك أنَّ عائدات المتاجرة بالآثار العراقية تتحوّل إلى أسلحة ومتفجرات بيد المتطرفين.

وكشف وكيل وزير الثقافة لشؤون السياحة والآثار أن الوزارة شكلت لجنة مشتركة مع الشرطة الدولية (الانتربول) لملاحقة الآثار العراقية المهرّبة من مدينة الموصل، مبيّناً أنه تمّ استلام 483 قطعة أثرية.

وأضاف رشيد ان عدد المواقع الاثرية الموجودة في محافظة الموصل فقط تصل الى ما يقارب 1791 الف موقع، كان تنظيم داعش يموّل رواتبه وأموره اليومية من خلال تهريبها.

وأكد رشيد وصول الآثار المهربة الى اسرائيل وبأعداد كبيرة، لافتا الى عدم وجود احصائية دقيقة عن الآثار الموجودة في نينوى، والسبب يعود الى أنها من الآثار غير المنقبة، تمّ حفرها من قبل داعش، وكشفها وتهريبها الى الخارج.

وتابع قائلاً إن الوزارة قد عقدت سابقاً وبعد تسلمها خطة العمل الطارئة لحماية الممتلكات الأثرية والثقافية المتفق عليها مع منظمة اليونسكو، اجتماعا مهما أسفر عن تشكيل لجنة مشتركة برئاسة السياحة وعضوية وزارتيّ الداخلية والثقافة وممثلية العراق في منظمة اليونسكو والشرطة الدولية لملاحقة الآثار العراقية المهرّبة من مدينة الموصل من قبل العصابات المسلحة، وتم عقد اجتماع للجنة للاتفاق على تنفيذ بنود خطة اليونسكو.

ونوه رشيد اعداد خطة  تتضمن محاور عدة بعضها ينفذ من الحكومة والاخر من قبل منظمة اليونسكو، للحفاظ على الأرث الحضاري والثقافي والأثري في مدينة الموصل.

وبيّن رشيد وجود قصر اشوري كبير تحت مرقد النبي يونس واستيلائه من قبل التنظيمات الارهابية وتهريب تلك الكنوز الى دول الجوار بعد تفجير التنظيم المرقد قبل عامين  .

وشرح وكيل وزارة السياحة والاثار عن كيفية استيلاء تنظيم داعش  على موجودات قصر اشوري من خلال عملية مدبرة قام بها التنظيم  المذكور قبل عامين عن طريق حفر سراديب كانت موجودة تحت النبي يونس والتي استغرقت العملية ما يقارب الـ 40 يوماً من حفر وإخراج اعداد كبيرة من الاثار والكنوز التي كانت موجودة في القصر الاشوري وبالتحديد قصر سرجون الأكدي، وتهريبها الى الخارج.

واوضح رشيد ان اسباب بقاء تلك الاثار في مكانها وعدم استخراجها من قبل وزارة الثقافة والسياحة والاثار العراقية، الى بناء فوق تلك الاثار مرقد النبي يونس وكان من الصعب الكشف عن ذلك القصر في وقت وجود مرقد ديني فوقها.

واكد رشيد ان تنظيم داعش لم يستغرق في تفجير المراقد الدينية الأخرى سوى ساعات قليلة ، بينما استغرق تفجير النبي يونس ما يقارب الـ 40 يوما ، وهذا يدل حفر السراديب للوصول الى قصر سرجون الذي نهب بالكامل"، لافتا الى أن "بعد التفجير قام تنظيم داعش بتشفير الارض حتى يتم طمر السراديب جيد.
يذكر ان هناك اتفاقيات دولية يجب تنفيذها خاصة بحماية التراث الثقافي، منها اتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاعات المسلحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش قيس رشيد يؤكّد على استعادة العراق لقطع أثرية من داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya