سبيلا يؤكد أن المغرب دخل في سيرة حداثية وعلى المثقفين تتبع هذه التحولات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال استضافته بالمنتدى الثقافي لوكالة المغرب العربي للأنباء

سبيلا يؤكد أن المغرب دخل في سيرة حداثية وعلى المثقفين تتبع هذه التحولات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سبيلا يؤكد أن المغرب دخل في سيرة حداثية وعلى المثقفين تتبع هذه التحولات

المفكر المغربي محمد سبيلا
الرباط -عمار شيخي

كشف المفكر المغربي محمد سبيلا، أن المغرب دخل في سيرة حداثية على عدة مستويات، وأنه يتعين على المثقفين والنخب تتبع هذه التحولات".

 وأوضح المثقف المغربي، الذي حل الخميس ضيفًا على المنتدى الثقافي لوكالة المغرب العربي للانباء، المنظم بشراكة مع جمعية الفكر التشكيلي، في موضوع "مسألة الحداثة.. المدارات والمآلات"، انه أذا كانت الحداثة على مستوى التقني قابلة للتعلم، فانها على المستوى الفكري عسيرة وتتطلب جهدًا كبيرًا"، كمان الحداثة "حتمية كونية تعكس مدى اندراجنا في مسار كوني بإيجابياته وسلبياته"، وقال سبيلا، إن الحداثة شكلت مسألة محورية بالنسبة للمدرسة الفلسفية المغربية كأنها "نوع من المس أو الهوس" لكنها في العمق "هي تفكير في الواقع المغربي وفي مسار بلد". وأبرز أن هذه "المنظومة الفكرية والقيمية ليست خاصة بنا بل هي ذات أصداء كونية، وتعبير عن مدى اندراجنا في مسار كوني بايجابياته وسلبياته، مسار يفرض نفسه كضرورة تاريخية".

ويرى الفكر محمد سبيلا أن "قوة الحداثة تكمن في شموليتها وإغرائيتها إذ تفرض نفسها بنيويا ومجتمعيا قبل أن نتقبلها". وتساءل المفكر المغربي محمد سبيلا، عن ما مدى مشروعية الاهتمام بمفهوم الحداثة الذي قد يراه البعض ترفا فكريا او نوعا من لعب المثقف المنعزل عن المجتمع والواقع. وأضاف أن فكر الحداثة شكل إحدى الحلقات القوية الفاعلة في تاريخ المغرب الحديث ما بين 1956 و1959 حيث شكلت هذه الفترة محطة مفصلية كبرى في تاريخ الحركة الوطنية معتبرا أنها "أعطت جرعة تحديثية كبيرة استمرت في الحقل السياسي وتسربت في ثنايا المجتمع".

وفي رده على سؤال حول الحداثة في ظل انتشار المد الاصولي، قال الدكتور سبيلا إنه لا خوف على الحداثة لان لها آلياتها وقدراتها على استدماج الشعوب غير أنه لاحظ أن انتشار فكرها يسير بوتيرة ابطا من انتشارها تقنيا. وأضاف ان المجتمعات التقليدية تتقبل الحداثة وتتعامل معها بدرجات متفاوتة، مشيرا الى ان هذه المجتمعات انتقلت من مرحلة التلقي السادج للحداثة الى نوع من رد فعل اتجاهها سياسيا وفكريا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبيلا يؤكد أن المغرب دخل في سيرة حداثية وعلى المثقفين تتبع هذه التحولات سبيلا يؤكد أن المغرب دخل في سيرة حداثية وعلى المثقفين تتبع هذه التحولات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya