رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"قوافي المسرح خشبات الشعر" في المركز الثقافي البغدادي

رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم

لملتقى الثقافي لاتحاد الأدباء والكتاب في قاعة جواد سليم
بغداد – نجلاء الطائي

استضاف الملتقى الثقافي لاتحاد الأدباء والكتاب في قاعة جواد سليم في المركز الثقافي البغدادي الدكتور رعد البصري في جلسة لتوقيع كتابه "قوافي المسرح خشبات الشعر" دراسة مسرحيات خالد الشواف الشعرية.

الجلسة التي أدارها الروائي المبدع صادق الجمل بمشاركة القاصة سيناء محمود، ابتدأها بقراءة السيرة الذاتية والإبداعية للراحل خالد الشواف، إذ أشار الروائي الجمل الى السيرة الإبداعية الأكاديمية والمهنية للدكتور رعد البصري، إذ قال إنَّه من مواليد1967 في محافظة البصرة، وحاصل على بكالوريوس كلية التربية الجامعة المستنصرية، وماجستير آداب ودكتوراه آداب، وهو شاعر تسعيني ونشر أولى محاولاته الشعرية عام 1995، وله مجموعة شعرية بعنوان "ماء مبلل". والكتاب المحتفى به  صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة في الوقت الذي يعدّ الدكتور البصري إعلامي متميز.

وأوضح الدكتور رعد البصري إنَّ سبب اختياره للشاعر خالد الشواف هو  الحس الوطني والقومي الذي تلمسه في قصائده، وفي مسرحياته التي تصب أغلب موضوعاتها في هذا السياق على وفق ما يقتضيه الفن المسرحي، وبالأخص في بداياته المسرحية، وأن مجريات حياة الشاعر الشواف تصب في هذا الأطار، وهو لم يرهن نفسه يوما لحاكم أو حزب أو حركة سياسية بل كانت قناعته الفكرية والفنية نابعة من ذات تعي التاريخ وضروراته مثلما هي صادرة عن حلم يتجاوز جميع المخاطر والعقبات.

وأشار إلى أنَّ هذه هي مأساة الوعي والحلم في الوقت الذي تجنّب في مؤلفه الخوض في العلاقة بين الشعر والمسرح تجنبا للتكرار. وأضاف: بما أن التاريخ على اختلاف عصوره هو مادة الشاعر الأساسية لذلك جاء تقسيم مباحث هذا الفصل على ثلاثة حسب القدم التاريخي لمادة المسرح وهي التاريخ البابلي والتاريخ الإسلامي والتاريخ العباسي.

وكانت هناك مداخلات وأسئلة لعدد من الأكاديميين والمثقفين الذين أضافوا الشيء الكثير لطبيعة الموضوع الذي تناوله الكتاب والذي أجاب مؤلفه على بعض الأسئلة في الوقت الذي منح الروائي صادق الجمل المحتفى به كتاب شكر تقديرا لجهوده الثقافية والبحثية.

وخالد الشواف من مواليد بغداد الكرخ عام 1924، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها، ولقب برائد المسرحية الشعرية في العراق، وألفت عن شعره دراسة نال واضعها عنها الماجستير، كما وضعت عنه فصول في كتب أكاديمية لعدد من أساتذة الجامعات في العراق تناولت شعره المسرحي، وهو أول من كتب المسرحية الشعرية في العراق وألف ديوانين شعريين هما: "من لهيب الكفاح 1958" و"حداء وغناء 1963" ومسرحياته الشعرية هي "شمسو 1952" و"الأسوار 1956" و"الزيتونة 1968" و"قرة العين 1991" و"الروم 1993" و"الصوت الجهير 1996".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya