ألف عنوان وعنوان تقدّم للقارئ العربي مختارات أدبية عربية وعالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف إثراء الهوية الثقافية وتمكين الإبداع الإماراتي

"ألف عنوان وعنوان" تقدّم للقارئ العربي مختارات أدبية عربية وعالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ألف عنوان وعنوان
دبي-ليبيا اليوم

أعلنت مبادرة "ألف عنوان وعنوان" الرامية إلى إثراء الهوية الثقافية وتمكين الإبداع الإماراتي، عبر بيان لها اليوم الثلاثاء، إطلالها على القارئ العربي بخمسة عناوين من الإصدارات التي دعمتها في مرحلتها الثانية، تتضمن إبداعات أدبية في حقول متنوعة منها الرواية والقصة والدراسات النقدية، إلى جانب الأعمال الأدبية المترجمة، التي تثري المكتبة العربية بمضامين قيّمة ومعارف جديدة.وتتضمن قائمة الاصدارات، كتاب "10 أشياء قد لاتعرفها " للكاتبين مارك جاكوب وستيفان بنزكوفر" ترجمة مجموعة فور كورنرز والصادرة عن دار الملهمون للنشر والتوزيع، وكتاب "التكنولوجيا الذكية وعولمة الأدب"، للدكتور إبراهيم أحمد ملحم، والصادر عن مؤسسة نبطي للنشر، ورواية "العودة إلى المستقبل" للكاتب محمد القبيسي، والصادرة عن معالم للنشر والطباعة والتوزيع، ورواية "السفاح الأعمى" للكاتبة مارغريت آتوود وترجمة إيمان أسعد، والصادرة عن دار روايات، التابعة لمجموعة كلمات، ورواية "بائع الكتب المستعملة" للكاتب أوليغوفيتش مالكوف وترجمة عياد عيد، والصادرة عن دار هماليل للطباعة والنشر.

10 أشياء قد لا تعرفها حول كل شيء تقريباً

يقدم كتاب "10 أشياء قد لا تعرفها حول كل شيء تقريبا"، حقائق مدروسة ومبهمة حول مجموعة متنوعة من الموضوعات منها المرتبط بالإنسان، والمجتمعات، والأماكن والأشياء مثل الفنون والثقافة والمال والطعام والسياسة والحرب والعلوم والتكنولوجيا واللغة وغيرها الكثير.ويضم الكتاب الذي يقدّم في 491 صفحة مقسمة إلى 14 فصلاً، عدداً كبيراً من المفاجئات والحكايات التي ستجذب القراء، من هواة التاريخ إلى عشاق الرياضة إلى عشاق الطعام، حيث يتضمن مواضيع مسلية وغريبة، مثل الأخطاء الإملائية والأكل المفرط، إلى مواضيع أكثر جدية، مثل الحرب العالمية الثانية والسجن، تجتمع كلها لتجعل القارئ أكثر فضولا حول عدد لا يحصى من الموضوعات التي ربما لم يسبق لهم مواجهتها من قبل.

السفاح الأعمى

وتنسج مارغريت آتوود في رواية (السفّاح الأعمى) التي تعرضها في 705 صفحة، خيوطًا من السّرد الغامض بالرومانسيّة، في رواية فاتنة وعنيفة، حيث تبدأ القصّة بموتٍ غامض -شُبهة انتحار- تعرّضت له شابّة تدعى لورا تشايس عام 1945، وبعد ذلك بسنوات، تستعيد أختها آيريس ذكريات طفولتهما معًا، والوفيّات الدراميّة التي تتحدث حول تاريخ عائلتهما الغنيّة غريبة الأطوار.وحصدت رواية " السفاع الأعمى" جائزة مان بوكر عام 2000، كما تعد من بين أفضل 100 رواية في القرن العشرين حسب تصنيف مجلة تايم، التي وصفتها بأنها رائعة أدبية وملحمة إنسانية بديعة.

التكنولوجيا الذكية وعولمة الأدب

يأتي كتاب " التكنولوجيا الذكية وعولمة الأدب" ليفتح المجال أمام النقاد والدارسين والمعنيين بالإبداع الرقمي، لتأسيس ما يطرحه من خطاب نقدي يقوم على تحليل الأعمال الإبداعيّة تحليلاً غير مسبوق إليه، وملتفتاً إلى أشكال إبداعية جديدة استخدمت تقنيات كتابة توظف فيها الوسائط المعاصرة، والمضامين التي احتوت عليها، وهي أعمال ناضجة، ومن المتوقع أن تتطور في المستقبل وفق تطوّر التكنولوجيا نفسها.ويستهدف الكتاب الأعمال الأدبية التي نشأت بفعل الالتقاء بالتكنولوجيا الذكية، والتي جاءت في عصر العولمة حيث تعد الوسائط المعاصرة هي إحدى تجلياتها وأقوى أدواتها في إحداث التحولات على الأصعدة جميعها.ويقدم الكتاب المكون من 196 صفحة في بدايته مدخلاً عاماً حول التحولات التي أحدثتها العولمة من الناحية الثقافية والحضارية والاجتماعية، لينتقل بعدها ويتناول الباب الأول والذي يتحدث عن " الوسائط المعاصرة في الشعر"، من ثم إلى الباب الثاني والذي يحمل عنوان " الوسائط المعاصرة في النثر" لينتقل إلى الباب الثالث والأخير الذي يناقش" الوسائط المعاصرة في الأدب".

العودة إلى المستقبل

يتحدث الكاتب محمد القبيسي في روايته " العودة إلى المستقبل"، وهي من روايات الخيال العلمي عن حقبة زمنية مستقبلية قد تعيشها الأجيال الجديدة، ويرسم في سطورها تصوّراً لطبيعة الحياة في هذه الحقبة، حيث يتوقّف الزمن عن الجري إلى الأمام، ويعود إلى الوراء كأنّه استذكر شيئًا من ماضيه فراح يبحث عنه من جديد، وتتحوّل الأرض بسبب عاصفةٍ إلكترونيةٍ إلى عصرٍ سابق، وتختفي الإلكترونيات من كلّ نوعٍ وتتعطّل الوسائل التي تحتويها وتستخدمها، وحين تختفي هذه الوسائل، يتغيّر نمط الحياة، ويصبح الحلم البشري هو العودة إلى الغد.وتدور أحداث الرواية التي تأتي في 269 صفحة ومقسمة إلى ثمانية عشر جزء في العام 2150 م، أي بعد خمسين سنة من وقوع الحدث الأكبر الذي تمثل في عاصفة إلكترونية شاملة ضربت الأرض، وكان ذلك الحدث ضرباً من ضروب الخيال.

بائع الكتب المستعملة

وتسرد الرواية المترجمة من الأدب الروسي "بائع الكتب المستعملة"، للكاتب أوليغوفيتش مالكوف، وترجمة عياد عيد، قصة يوم ممطر في فصل الخريف حيث اختبأ الناس تحت واقيات الأكشاك والمحلات الأقرب لهم، وكان يقف هناك شخص يدعى "أندريه" عند محله لبيع الكتب المستعملة، وراح يراقب ما يجري حوله بشيء من الابتهاج الذي لا يمكن تفسيره، وكان الجو بارداً لكنه لم يشأ أن يغلق الباب فالباب يفصل بين عالمين مختلفين "أحداهما خارجي ومتعب، والثاني ساحر ومدهش دوماَ" وهو عالم الكتب الموضوعة على رفوف محله الصغير الخاص.ويوضع هذا الكتاب الذي اعتمد أسلوب الخيال والخيال العلمي، ويأتي في 230 صفحة بين يدي القارئ العربي قصصا متفرقة، منها ما هو منشور في كتاب بعنوان "سراب أيدونا وقصص أخرى"، ومنها ما هو منشور في الكتاب الثاني "المدة" والقصص المتبقية منشورة في مجلات روسية متفرقة، حيث يحمل الكتاب 11 قصة وهي قصة "بائع الكتاب"، و"بيت العائلة" و"إيليتش"، و"المقراب"، و"التلسكوب"، و"ارتقاء باشكا يوريف"، و"صباح ستيبانيتش"، "دفعة المساجين"، و"كيس البابا نويل"، و"يجب أن نعيش"، و"ست وخمسون تحت الصفر".
قد يهمك ايضا

معلومات جديدة عن تماثيل الشخصيات العنصرية التى تمت إزالتها عقب احتجاجات فلويد

 

فيروس "كورونا" يُعرقل آخر جولات "الفرعون الذهبي" الخارجية

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألف عنوان وعنوان تقدّم للقارئ العربي مختارات أدبية عربية وعالمية ألف عنوان وعنوان تقدّم للقارئ العربي مختارات أدبية عربية وعالمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya