فهد الكغاط يُصدِر نصًّا مسرحيًّا جديدًا بعنوان الرَّاجِحُ والمُتَعَذِّر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُرجمت بعض أعماله النقدية إلى الفرنسية والبرتغالية

فهد الكغاط يُصدِر نصًّا مسرحيًّا جديدًا بعنوان "الرَّاجِحُ والمُتَعَذِّر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فهد الكغاط يُصدِر نصًّا مسرحيًّا جديدًا بعنوان

الكاتب المسرحي الدكتور فهد الكغاط
الدار البيضاء- المغرب اليوم

صدر حديثا للكاتب المسرحي الدكتور فهد الكغاط نص مسرحي جديد بعنوان "الرَّاجِحُ والمُتَعَذِّر" عن دار توبقال للنشر في الدار البيضاء.وجاء في تقديم الدكتور محمد ديوري للكتاب أن "هذا النص المسرحي هو المتن الثاني في ثلاثية مسرحية من المسرح الكوانتي Théâtre quantique، يؤلفها فهد الكغاط، بوصفها مشروعا أدبيا ومسرحيا، منذ بضع سنوات"، مشيرا إلى أن "المؤلف، في متنه الأول، الذي حمل عنوان: الإيقان والارتياب أو يُوٍريبِدِس الجديد، استوحى من ميكانيكا الكوانتم Mécanique quantique مسلّمتين رئيسيتين".

وأوضح الدكتور ديوري أن أولى المسلّمتين تتمثل في "الارتياب الذي يشُوب مآل أي حدث طالما أنه لم يقع بعد، مما يجعل من التطور الذي يسِم الحدث المعادلَ أو النظيرَ لعملية القياس في ميكانيكا الكوانتم، وهي العملية التي تسمح بما يسمى باختزال الحُزْمة المَوْجِيّة"، فيما تكمن الثانية في "الطبيعة المزدوِجة، المَوْجِيّة والجُسَيْميَّة، للضوء ومن بعد للمادة، التي ربطها المؤلف بالإنسان في طبيعته المزدوِجة: ملَك وشيطان، خيِّر وشرِّير، جسد وروح".

وقال ديوري: "في المتن الثالث، الذي سيحمل بالتأكيد عنوان: المُشابَكة L’intrication، فإن المؤلف يعتزم الاستلهام من هذه الظاهرة لبناء حبكة مسرحية لن تعدم المفاجأة والإدهاش، ولست هنا أشير إلى هذا الأمر سوى لأؤكد عزم المؤلف إمعان النظر في الأحداث الهامة التي طبعت ميكانيكا الكوانتم، بهدف كتابة ثلاثية تحتضن هذا الجزء من الفيزياء، الذي تطور في الثلث الأول من القرن الماضي".

وأضاف أنه "علاوة على ما يميز تجربة فهد الكغاط من أصالة وتجديد كبيرين في الأدب المغربي بصفة خاصة، والأدب العربي بصفة عامة، وهو ما يتجسد في التأسيس للمسرح الكوانتي العربي، فإن هذا الكاتب، ومن خلال هذه الثلاثية، يستوحى من بيئة باحث فيزيائي متخصص في ميكانيكا الكوانتم".جاء ضمن التقديم ذاته أن "المشاهد، في مسرح فهد الكغاط، جزء من العمل المسرحي لا يتجزأ منه، يتحرك مع الممثلين، ويتوجه إليهم وإلى المتفرجين الآخرين، ويتنقل في القاعة بل وحتى على المسرح؛ لكنه، في نفس الوقت، يحاول ألا يكون عنصراً حاسماً في الحبكة، تاركا للممثلين أمر العناية بأفعالهم وتسلسلها".

يُشار إلى أنه سبق للدكتور فهد الكغاط أن أصدر عددا من الكتب، منها "تدوين الفرجة المسرحية" (2013)، و"آثار الفرجة المسرحية-تأشير الإخراج المسرحي" (بالفرنسية، 2014)، و"الإيقان والارتياب أو يوريبدس الجديد"-تجريب في المسرح الكوانتي (نص مسرحي، 2016)، و"معجم المسرحيات المغربية-من البداية إلى العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين" (2019)، كما أن بعض أعماله المسرحية والنقدية ترجمت إلى الفرنسية والبرتغالية، منها على الخصوص مسرحية "الإيقان والارتياب أو يوريبدس الجديد"، التي صدرت في ترجمة فرنسية عن "لارمتان" في باريس سنة 2018.

قد يهمك ايضا :

المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء يسعى إلى عرض 100 ألف عنوان
مصر توضح سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهد الكغاط يُصدِر نصًّا مسرحيًّا جديدًا بعنوان الرَّاجِحُ والمُتَعَذِّر فهد الكغاط يُصدِر نصًّا مسرحيًّا جديدًا بعنوان الرَّاجِحُ والمُتَعَذِّر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya