إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معظم الملابس البارزة في الفن المصري القديم واضحة نسبياً

إكتشاف "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إكتشاف

إكتشاف "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار
القاهره - المغرب اليوم

قال خبراء إن معظم الملابس البارزة في الفن المصري القديم واضحة نسبيا لدرجة يمكن فك تشفيرها، ولكن "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص أثارت حيرة علماء الآثار.

والآن، حدد علماء ولأول مرة اثنين من هذه المخاريط، تزيّن رؤوس هياكل عظمية يعود تاريخها إلى زهاء 3300 سنة. وتوصلوا إلى الاكتشاف في مقابر مدينة أخيتانون، المعروفة أيضا باسم تل العمارنة.

ويمكن أن يساعد الاكتشاف هذا في حل العديد من النظريات حول معنى المخاريط الرأسية، ووظيفتها الفعلية.

وكتب العلماء في ورقتهم البحثية: "إن التنقيب عن مخروطين في مقابر تل العمارنة (أخيتانون)، يؤكد أن مخروط الرأس ثلاثي الأبعاد الذي يعتمد على الشمع، كان يوضع على رأس الموتى في مصر القديمة، وأن استخدام المخاريط لم يكن مقتصرا على النخبة العليا".

وأُنشئت مدينة أخيتانون من قبل الملك الفرعوني أخناتون، الذي اشتهر بميوله الدينية وأقام عبادة خاصة به لإله الشمس آتون. وأعلن أخيتانون عاصمة له عام 1346 قبل الميلاد، ولكن تم التخلي عنها بعد وقت قصير من وفاة الفرعون عام 1332 قبل الميلاد.

وفي الفن المكتشف في المدينة، وكذلك في مصر بشكل عام، فإن مخروط الرأس غالبا ما يصور على رؤوس الضيوف في مأدبة، أو أصحاب المقابر الذين يشاركون في الطقوس الجنائزية.

ويبدو أن غطاء الرأس غير العادي يرتبط، إلى حد ما، بشكل خاص بالولادة والخصوبة والشفاء.

وينتمي الهيكلان العظميان اللذان عثر عليهما وهما يرتديان المخاريط في أخيتانون، إلى امرأة تبلغ من العمر 29 عاما، وفرد لم يُحدّد جنسه عمره بين 15 و20 عاما.

ومن المثير للاهتمام، أن نمطا مطبوعا على السطح الداخلي للمخروط، يبدو متناسقا مع نسيج القماش، كما لو أن الجزء الداخلي من هيكل الشمع قد تم تبطينه.

وعلى الرغم من أن الاكتشاف لا يوضح الغرض من المخاريط، إلا أنه يضيّق الاحتمالات قليلا. وتبين أن المخاريط الرأسية لم تكن فقط لأعضاء المجتمع رفيعي المستوى ولكن للجميع.

وهناك فرضية تقول إن المخاريط عبارة عن كتل صلبة ذات رائحة غير معطرة، أو مملوءة بالدهون المعطرة، والتي من شأنها أن تتسرب من المخروط، مع رائحة شعر مرتديها في ممارسة طقوس لتطهير النفوس. ومع ذلك، لم يجد التحليل الدقيق للمخاريط أي آثار للدهون أو العطور، ولم يكن هناك أي أشياء ذائبة في شعر المرتدي.

وبدلا من ذلك، يبدو أن المخاريط كانت عبارة عن قشرة مجوفة الشكل أو محاطة بالقماش. ومن الممكن أن تكون مخروطات "وهمية" تم إنشاؤها فقط لأغراض الدفن، وأن القبعات التي يرتديها الأحياء صُممت بطريقة مختلفة؛ ولكن يبدو أيضا أنه من الممكن أن تكون المخاريط نوعا من قبعات الطقوس الرسمية.

ونُشرت الورقة البحثية في Antiquity.

قد يهمك أيضًا : 

معرض "الفيصل" يحط رحاله في لندن خلال أيام قليلة لمدة 3 أسابيع

العلماء يكتشفون حطام سفينة فيها نبيذ وزيت زيتون تعود لزمن المسيح

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya