خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لأول مرة في مدينة فينشي مسقط رأس ليوناردو

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

تحليل خصلة شعر ليوناردو دافينشي
واشنطن - المغرب اليوم

يبدو أن تحليل خصلة شعر عبقري عصر النهضة، ليوناردو دافينشي، في طريقه لحل لغز استمر قرونا حول صحة رفاته المزعوم.

وعُرضت خصلة الشعر التي كانت محفوظة سابقا ضمن مجموعة أمريكية خاصة، لأول مرة في مدينة فينشي مسقط رأس ليوناردو، في توسكاني.

وربما تؤكد مقارنة الحمض النووي بين الشعر والهيكل العظمي المفترض لدافنشي أخيرا، ما إذا كان الرفات الذي اكتشف بعد ضياعه مدة 60 عاما تقريبا، يعود للرسام العبقري أم لا.

وكان الباحثون قد تتبعوا سابقا نسل دافنشي الحي، لمقارنة الحمض النووي الخاص به أيضا مع العينة المأخوذة من خصلة الشعر.

وقال المؤرخان والزوجان أليساندرو فيزوسي وأغنيس ساباتو في بيان: "وجدنا، عبر المحيط الأطلسي، خصلة شعر وصفت بأنها شعر ليوناردو دافنشي ".

وأوضح الدكتور فيتوسي لوكالة الأنباء الأمريكية: "سوف يتم لأول مرة عرض هذه الخصلة، التي ظلت سرية حتى الآن ضمن مجموعة أمريكية خاصة، للعالم إلى جانب الوثائق التي تثبت أصولها الفرنسية القديمة".

وقال الباحثون لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "هذه الآثار هي ما نحتاجه لجعل بحثنا التاريخي أكثر دقة من وجهة نظر علمية".

وأضافوا: "إننا نخطط لإجراء تحليل الحمض النووي على خصلة الشعر ومقارنته مع أحفاد دافنشي الأحياء وكذلك العظام الموجودة في مدفن دافنشي الذي حدده العلماء منذ السنوات الماضية".

وقالت السيدة ساباتو: "إن التحقيق في الحمض النووي لدافينشي قد يحل أيضا الجدل بشأن "رفاته المفترض في قبر بجوار أمبواز في فرنسا".

وبعد وفاته في 2 مايو 1519، دفن رفات دافنشي في كنيسة سان فلورنتين التابعة لقلعة شاتو دامبواز في وادي لوار في فرنسا.

ولكن بحلول نهاية الثورة الفرنسية، دُمرت الكنيسة التي تحتوي على رفات ليوناردو، في عام 1807، ويُعتقد أنه أعيد دفن الرفات من جديد بعد إعادة تصميم الحجارة المتبقية لإصلاح قلعة شاتو دامبواز.

وفي عام 1863، أبلغ الروائي الفرنسي أرسين هوسايي عن اكتشافه هيكلا عظميا كاملا جزئيا في أساس الكنيسة السابقة.

ويقال إن البقايا كانت مصحوبة بشظايا حجرية، وتحمل نقشا كتب عليه بعض الأحرف من الاسم الكامل لدافنشي.

ثم أعيد دفن الهيكل العظمي المكتشف في مكان قريب في كنيسة شاتو دامبواز الصغيرة، بسان هوبير، حيث لا يزال هناك حتى اليوم.

ومع ذلك، تشير روايات أخرى إلى أن أكواما من العظام نُقلت من موقع الكنيسة المهدمة، وأن مصدر الهيكل العظمي الذي طرحه هوسايي قد أصبح موضع شك

قد يهمك ايضا:

بريطانيا تُقرر عرض رسومات للفنان ليوناردوا دافينشي لأول مرة

علماء يكشفون عن التمثال الوحيد ضمن أعمال ليوناردو دافنشي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 05:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

ديكور فخم في منزل عارضة الأزياء سيندي كراوفورد

GMT 22:52 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سان جيرمان يضاعف محنة موناكو في القمة

GMT 07:09 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نهان صيام تَمزج التراث بالحضارة في تصميمات الإكسسوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya