عدد كبير من الحجاج يزورون الأماكن الأثرية والمقدسة في المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أدائهم مناسك الحج في السعودية كل عام

عدد كبير من الحجاج يزورون الأماكن الأثرية والمقدسة في المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدد كبير من الحجاج يزورون الأماكن الأثرية والمقدسة في المملكة

غار حراء، الذي نزل فيه الوحي على النبي الكريم
مكة المكرمة - المغرب اليوم

يبدأ حجاج كثيرون في استغلال وقتهم لزيارة المعالم النبوية الشريفة في الحرمين الشريفين، للتعرف على جوانب مهمة من التاريخ اﻹسلامي، الذي تزخر به المدينتين المقدستين.

ومن أهم المعالم التي يقصدها الحجاج في مكة، غار حراء، الذي نزل فيه الوحي على النبي الكريم، وكذلك غار ثور، الذي انطلقت منه الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، وغيرها من المواقع الشهيرة في التاريخ اﻹسلامي.

وتبذل جهات عدة في المملكة العربية السعودية، على رأسها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، جهدًا كبيرًا في إحياء وترميم الآثار التاريخية وتوثيقها وتمكين الجمهور من زيارتها.

ومع دخول التقنية الحديثة، جرى تطوير عشرات التطبيقات الخاصة التي يمكن الاستعانة بها، من قبل الجمهور، للتعرف على آثار المملكة، وباﻷخص الآثار اﻹسلامية والنبوية التي تزخر بها الأماكن المقدسة.

وفي هذه الأيام، بعد قضاء الحجاج مناسكهم، يمضي الكثيرون وقتهم في زيارة هذه الآثار والمواقع للوقوف عليها، ومن أهمها حديثًا "طريق الهجرة النبوية" من مكة إلى المدينة، الذي تم تحديده بدقة عبر إحداثيات تمت الاستعانة فيها بخرائط غوغل.

وعبر عمل متواصل منذ 20 عامًا، استطاع فريق سعودي، بقيادة عبد الله قاضي، من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، تحديد مسار الهجرة وتوثيقه عبر الخرائط الرقمية، وإتاحته لزوار الحرمين الشريفين عبر تطبيقات خاصة، تمكنهم من تعقب خطى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في هجرته منذ الخطوة اﻷولى من منزله، وعبر أكثر من 37 محطة وحتى وصوله إلى المدينة المنورة.

ويقوم التطبيق "hislo' وعبر خرائط غوغل وعشرات الصور بإرشاد الزوار بالطريق، والتعريف بكل محطة مر بها النبي الكريم وأصحابه، وما جرى فيها من مواقف أو مصاعب، وغير ذلك.

وقال القاضي، لـ "سكاي نيوز عربية"، إن التطبيق نجح إلى حد بعيد بعد استعانة زوار الحرمين وعشاق الآثار به، للتعرف على التاريخي الجغرافي الثري للملكة، بجانب اهتمامه بآثار عدد من الدول اﻹسلامية.

وأكد أن المملكة العربية السعودية والجهات المسئولة تبذل جهدا كبيرا من أجل رقمنة وإتاحة هذا التاريخ والتراث للعالم أجمع، بما يتماشى مع تطلعاتها في رؤية 2030.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد كبير من الحجاج يزورون الأماكن الأثرية والمقدسة في المملكة عدد كبير من الحجاج يزورون الأماكن الأثرية والمقدسة في المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya