دار فاصلة تُصدر كتابًا جديدًا للأكاديمي والناقد الثقافي يحيى بن الوليد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحمل عنوان "أبحاث في ذاكرة الاعتقال السياسي في المغرب"

دار "فاصلة" تُصدر كتابًا جديدًا للأكاديمي والناقد الثقافي يحيى بن الوليد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار

"السرد..الاعتراف والنسيان (أبحاث في ذاكرة الاعتقال السياسي بالمغرب)"
الرباط -المغرب اليوم

صدر عن دار "فاصلة" بمدينة بطنجة كتاب جديد للأكاديمي والناقد الثقافي يحيى بن الوليد يحمل عنوان: "السرد..الاعتراف والنسيان (أبحاث في ذاكرة الاعتقال السياسي بالمغرب)"، الكتاب تمّ التمهيد له بمقدمة (تحليلية)، وفي دلالة على التعاطي مع موضوع الاعتقال السياسي في أفق "كتابة السجن" تعيينا، منذ التسعينيات الصاعدة من القرن المنصرم؛ وذلك كلّه وفق مقاربة مرنة، تسعى في سياق نوع من الانفتاح أو بالأحرى نوع من التحرّر المنهجي إلى تأطير مشكلة كتابة الاعتقال ضمن ثنائية "الثقافة والتاريخ".

وجاءت الكتابات السجنية بالمغرب، التي تناولها الباحث، في سياق سياسي سعت فيه الدولة ذاتها ــ من خلال إشارات دالة ومقتضبة ــ إلى "طي صفحة الماضي السوداء". هذا وإن كان من الصعوبة طيّ مثل هذه الصفحة، التي سعت دول أخرى كذلك إلى طيّها، بسبب ثقلها المركّب والمدوّي وبسبب انغراسها في نطاق ما تعبّـر عنه بعض الكتابات التاريخية بـ"الذهاب والإياب بين الماضي والحاضر"، ولما تقتضيه هذه الحركة من تجميع للمعطيات وتفسيرا لها..بالإضافة إلى مدى استعداد الدولة، بشكل صريح، لـ"القطيعة" مع هذا الماضي الثقيل ومع باقي الممارسات السياسية التي تزيد من أشكال المصادرة والتأجيل والانتظار.

وافترض مخطط الكتاب ترسيما خرائطيا شمل ثلاث نظرات هي: النظرة المدنية، النظرة الأدبية.. فالنظرة العسكرية، وعيا من المؤلف بأهميتها على مستوى تأطير كتابات الاعتقال، ككل، في جبهاتها المختلفة وفي أهدافها المتفاوتة. وشمل هذا القسم الأوّل من الكتاب، علاوة على الدراسة الأولى والموسومة بـ"طفرة الكتابات السجنية بالمغرب"، دراستين أخريين سعى الدارس في أولاهما إلى معالجة موضوع "الصفح والنسيان"، فيما سعى في الثانية إلى معالجة موضوع "الذاكرة والتاريخ".

المُؤلف لم يتوقف عند المداخل النظرية الثلاثة المشار إليها، بل سعى إلى الانفتاح على أعمال (سردية) محدّدة تشي مقاربتها بترسيمة يتكشّف عنها نوع من التنوّع الحاصل في النظرة المدنية بصفة عامة. إذ شمل القسم الثاني أربع قراءات: الأولى معنونة بـ"الاعتقال بجرح ثاء التأنيث"، وهي حول عمل فاطنة البيه "حديث العتمة" (2001)، والثانية معنونة بـ"في النقد الذاتي"، وهي حول عمل جواد مديدش "درب مولاي الشريف" (2002)، والثالثة معنونة بـ"أرشيف المرحلة"، وهي حول رواية الزهرة رميج "أخاديد الأسوار" (2007)، والرابعة معنونة بـ"سجن بلا قضبان"، وهي حول رواية فتيحة مرشيد "لحظات لا غير" (2007).. هذا بالإضافة إلى خاتمة جاءت على شكل خلاصات وأبرزت الصعاب التي مازالت تعوق مشروع "طي صفحة الماضي".

قد يهمك ايضا :

وفاة المخرج المصري سمير سيف عن 72 عاما

مشاهير الفن ينعون سمير سيف ويسردون ذكرياتهم بكلمات مؤثرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار فاصلة تُصدر كتابًا جديدًا للأكاديمي والناقد الثقافي يحيى بن الوليد دار فاصلة تُصدر كتابًا جديدًا للأكاديمي والناقد الثقافي يحيى بن الوليد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya