متخصصون يناقشون مفهوم الكتابة الشاملة وكيفية تحققها في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن ندوة أدارتها الإماراتية أسماء الزرعوني تناولت أبرز القضايا المتعلقة في السرد والشعر

متخصصون يناقشون مفهوم "الكتابة الشاملة" وكيفية تحققها في معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متخصصون يناقشون مفهوم

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

استضاف ملتقى الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الخميس، 3 من متخصصي الأدب في ندوة بعنوان "الكتابة الشاملة" تناولت أبرز القضايا المتعلقة في السرد، والشعر، والنثر، وشارك في الندوة التي أدارتها الكاتبة الإماراتية أسماء الزرعوني، كلاً من من نجم والي، والدكتورة نجوى بن شتوان، والدكتورة أمينة ذيبان، حيث أكدوا أن الكتابة الشاملة يُقصد بها إقدام كاتب في ذات الوقت على إنجاز أصناف شتى النصوص الإبداعية، مثل القصة القصيرة والرواية والمسرحية والدراسات النقدية وأدب الطفل، مستعرضين الإشكاليات المرتبطة بهذا النوع من الكتابة. 

وأشارت الدكتورة أمينة ذيبان إلى أن الكتابة الأدبية في مفهومها تعني القدرة على ترجمة الأفكار والمشاعر الداخلية والأحاسيس والانفعالات، ومن ثم نقلها إلى الآخرين بأسلوب أدبي رفيع؛ بغية التأثير في نفوس السامعين أو القارئين تأثيرًا يكاد يقترب من انفعال أصحاب هذه الأعمال، ولكن مهما كان الكاتب متمكناً فإنه لا يمكن أن يكون شمولياً إلا من خلال النص الذي يقدمه وليس من خلال تنوع الألوان والأبواب الأدبية التي يخوضها.

وأكملت ذيبان "إن الشمولية تعني استيعاب كل ما هو في الوجود من فكر، وأدب، وشعر، ونثر، وتاريخ، وجغرافيا، وغيرها مما تزخر به الدنيا من معارف وعلوم، حينها يمكن للكتابة أن تكون شمولية"، واستشهدت في ذلك بملحمة الروائي والمؤلف عبد الرحمن منيف الأدبية، واصفة إياها برواية الوعي الشمولي، عبر جودتها وتناولها للمادة التاريخية والتلاحق الزمني والتنقل بين الشخصيات والحوار خلال فترة محددة، مؤكدة في ذات الوقت أن منيف كأديباً أو كاتباً ليس شمولياً.

وقالت الكاتبة الدكتورة نجوى بن شتوان "إن الكتابة الشمولية مسألة معقدة، لأنها تتطلب من الكاتب بذل مجهودات خارقة، تمكنه من الإبداع في مختلف مجالات الأدب، وترتكز بالضرورة على الخلفية الثقافية لدى الكاتب أو المؤلف، والتي لا بد أن تكون ثريّة جداً لذا يجب على من يتخذ من الكتابة الشاملة خطاً له أن يتحصن بقدر كبير من الثقافة والمعرفة التاريخية والجغرافيا بالإضافة إلى الأسماء وغيرها من المعارف، إن الكتابة هي إحدى مهارات اللغة العربية، وهي عبارة عن عملية عقلية يقوم الكاتب فيها بتوليد الأفكار وصياغتها وتنظيمها، ثم وضعها بالصورة النهائية على الورق، وتدخل فيما يمكن وصفه بالكتابة الإبداعية المتمكنة القادرة على الخوض في الأعمال الأدبية المختلفة"، مشيرة إلى أنها عملية تسمح بإنتاج نص مكتوب من خلال تطوير الفكرة الأساسية ومراجعتها وتطويرها عبر المخزون الثقافي لدى الكاتب".

واتفق الروائي نجم والي مع بن شتوان بوصف الكتابة الشاملة بالعملية المعقدة التي تصور الأفكار، من خلال الحروف والكلمات والتراكيب الصحيحة، وعبر أساليب متنوعة تبين المدى والعمق والطلاقة، مشيراً إلى أنها موهبة لا يستطيع أي كاتب أن يمتلكها، وأكد أنه كمؤلف يبدأ الكتابة دون وعي بما يكتب، وأثناء هذه العملية تتبلور لديه الأفكار والشخصيات والحوار، لافتاً إلى أن الشمولية تعني بالضرورة الإحاطة بكل شيء، ورغم وجودها عند بعض الكتّاب والمؤلفين إلا أنها تستدعي مجهوداً جباراً ليتمكن الكاتب من العمل بألوان الأدب المختلفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يناقشون مفهوم الكتابة الشاملة وكيفية تحققها في معرض الشارقة الدولي للكتاب متخصصون يناقشون مفهوم الكتابة الشاملة وكيفية تحققها في معرض الشارقة الدولي للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya