شُعراء وكُتاب ومُتخصِّصون يُطالبون بتعميم مهرجان الشَّارقة القرائي في الوطن العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتميُّزه بالتَّنوع والطَّابع التَّخصصي وترسيخًا لمكانة الإمارات الثَّقافيَّة

شُعراء وكُتاب ومُتخصِّصون يُطالبون بتعميم مهرجان الشَّارقة القرائي في الوطن العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شُعراء وكُتاب ومُتخصِّصون يُطالبون بتعميم مهرجان الشَّارقة القرائي في الوطن العربي

"مهرجان الشارقة القرائي"
الشارقة - المغرب اليوم

أكَّد شُعراء وكُتَّاب ومُتخصِّصون في أدب وثقافة الطفل، أن "مهرجان الشارقة القرائي، تجربة إماراتية ناجحة، تستحق الاقتداء في الوطن العربي، مطالبين إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب بـ"تعميم تجربة المهرجان من خلال تنظيم مهرجانات مماثلة في عدد من عواصم الوطن العربي، وذلك ترسيخًا لمكانة الإمارات الثقافية من جهة، وتعزيزًا لمكانة الشارقة باعتبارها عاصمة للثقافة الإسلامية، ولما في المهرجان من أفكار وتجارب وإنجازات تستحق الاهتمام والاقتداء".
وأكَّد الكاتب والباحث والشاعر العراقي، جليل خزعل، المُتخصِّص في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن "الشارقة قادرة على تنظيم مثل تلك المعارض في الوطن العربي، لاسيما في البلاد التي يتعذر عليها إقامته لضعف الإمكانات الإدارية والمالية والخبرات اللازمة لمثل ذلك المهرجان"، مشيرًا إلى أن "ما يُؤكِّد رؤيتنا في ذلك المجال تجربة الشارقة في الهيئة العربية للمسرح، التي قامت ببناء مسارح في بلاد عربية، لا تملك مسارح، وهي اليوم تشهد انطلاقات متميزة لطاقات مسرحية واعدة في المستقبل".
وأضاف أن "ذلك المهرجان يتميز بطابع تخصصي إذ يتعلق بالطفل وحده، ويحسب له أنه أصبح تجربة عالمية، وبصمة متميزة للإمارات والشارقة بين المعارض الأخرى، فهو يستضيف الضيوف من أنحاء العالم كافة؛ لتُقدِّم خلاصة ما لديها في ذلك المجال من الخبرات والتطورات والمطبوعات، كما أنها فرصة لنا في لقاء أصحاب التخصص وتدعيم الخبرات، ونقلها لتقديم أكبر خدمة متميزة للطفل في بلادنا، والوطن العربي".
وأكَّد الشاعر وكاتب الأطفال السوري، بيان الصفدي، أن "المهرجان رائد بشموله وتنوعه وجماليته، ويجمع بين الطفل، ومن يقوم بخدمته ثقافيًّا وتربويًّا، تحت منصة واحدة تُضيء ليل ثقافة الطفل العربي، ورأيت في المهرجان جهدًا متميزًا يُعزِّز من الحوارات والخبرات والثقافات المتعلقة بالطفل، كما وجدت أنه يزيد الصلة بين الطفل والمدرسة، والطفل والأسرة، والأسرة والمدرسة، وهذا بعض ما رأيت، لذلك فإن المهرجان تجربة تستحق التعميم في العالم العربي، لتكون بصمة أخرى متميزة، وأكثر تخصصًا بين التجارب الناجحة الأخرى، ومتأكدون تمامًا من دوره المُثمر والمتميز في هذا المجال مستقبلًا".
وأضافت الباحثة والكاتبة التربوية والمُتخصِّصة في شؤون أدب وثقافة الطفل المصرية، الدكتورة هالة الشاروني، أن "تعميم تجربة الشارقة القرائي للطفل، باعتباره معرضًا متميزًا متخصصًا له جمهوره، وتأثيراته الإيجابية في ثقافة الطفل العربي عمومًا، يحتاج إلى تكاتف جهود عدة، بينها الجهود الإعلامية الإماراتية والعربية، في نقل التجربة بشكل مهني واحترافي منسجم مع تلبية رغبات الطفل، والعائلة، والمدرسة، والمجتمع الثقافي، وأن يعرف الإعلام كيفية تسخير الطاقات اللازمة التي تغري المشاهد بالمتابعة والتواصل".
وأضافت أن "على الأدباء والكُتَّاب تلبية دعوات الحضور إلى المهرجانات التي تلبي حاجات الطفل، ويلتقون مع نظرائهم لبحث التجارب، وتعزيز الخبرات، ونقل صورة جيدة عن ذلك المحفل الثقافي، والإشارة إليه في كل مناسبة ممكنة، كذلك أتمنى أن يتم تنظيم مثل ذلك المعرض بواسطة معرض الشارقة الدولي للكتاب، في بعض عواصم الوطن العربي، بالكيفية التي يراها مناسبة، ولاشك ستكون تجربة تُعزِّز ريادة الإمارات والشارقة الثقافية، باعتبارها رائدة الثقافة المعاصرة في الوطن العربي والعالم الإسلامي".
وأكَّد الأديب السعودي، فرج الظفيري، رئيس تحرير مجلة "مكي" للأطفال، أن "تجربة مهرجان الشارقة القرائي للطفل تجربة رائدة وتستحق بالفعل أن تنقل إلى البلدان العربية، ويمكن نقل تلك التجربة من خلال تفعيل مهرجانات مُصغَّرة للقراءة، وهي موجودة بشكل ضعيف في بعض البلدان العربية، ولكن يمكن الاستفادة من تجربة المهرجان بزيادة فعاليات تلك المهرجانات الصغيرة كمًّا وكيفًّا".
وأضاف، "إذا كنا سنتحدَّث عن أفكار أكثر قوة، فإن عمل مهرجان رديف لمهرجان الشارقة القرائي للطفل يكون متنقلًا بشكل سنوي بين البلدان العربية، سيخدم فئات كثيرة سواء من الأطفال أو المهتمين بشؤون الطفل، من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مهرجان، بمواصفات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وتكون الريادة في ذلك المجال للشارقة، ويكفي تجربة معرض ألف اختراع واختراع، الذي يُقام بالتزامن مع فعاليات المهرجان، كدليل حي على إمكانية نقل المعارض أو جزء منها لتوسيع مساحة الفائدة، وتعزيز التجربة، ولا شك أن الشارقة والإمارات أهل لذلك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شُعراء وكُتاب ومُتخصِّصون يُطالبون بتعميم مهرجان الشَّارقة القرائي في الوطن العربي شُعراء وكُتاب ومُتخصِّصون يُطالبون بتعميم مهرجان الشَّارقة القرائي في الوطن العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya