أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى الدّريشة الثقافي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن فعاليَّات أيَّام الشَّارقة التّراثيَّة في منطقة قلب الشَّارقة

أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى "الدّريشة الثقافي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى

مقهى "الدّريشة الثقافي"
الشَّارقة - المغرب اليوم

استضاف مقهى "الدّريشة الثّقافي" اللّيلة الماضية أمسيّتين تراثيّتين سلّطتا الضّوء على الفنون الشعبيَّة البحريّة وأهمّ خصائصها وملامحها الأدائيّة والصوتيّة والفنيّة، وذلك ضمن فعاليّات أيَّام الشَّارقة التراثيّة في منطقة قلب الشَّارقة. وقدّم الأمسية الأولى الباحث والإعلاميّ عبد الجليل السعد وأدارتها الإعلامية نعمات حمود وتناول الفرق الموسيقية الشعبية بين التاريخ والتفعيل في الإمارات والخليج العربي خاصة في دورها في تفعيل واستمرار الفنون الشعبية من نشأتها قبل عشرينات القرن الماضي وأهم الملامح الفنية والمجتمعية للفرق الموسيقية الشعبية الفنية والثقافية والتراثية كونها تجمعات فنية حفظت الجزء الكبير من تراث الخليج العربي وإرثه الفني ونصوصه وألحانه، وكانت تحمل اسم "الدور الشعبية" وتعمل في الأعياد والمناسبات ومواسم الغوص .
وتطرق إلى أهم أسباب تراجع حضورها واندماجها ضمن جمعيات النفع العام والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وأهم الظروف والخصائص والتعريفات الخاصة بالفرق الشعبية ونشأتها وأهم معالمها الفنية المتنوعة وطبيعة عملها، مشيرًا إلى نشأتها في الإمارات على يد الراحل سعيد بن مسعود البقيشي1860 – 1930 صاحب أول فرقة شعبية في الإمارات، مرورًا بتاريخ العديد من الفرق الموسيقية الشعبية التي تخصصت في فنون "العيالة والليوه والرزفه" ومنها دار عيال ناصر وجمعية السطوة في دبي وجمعية الشَّارقة للفنون الشعبية والنادي البحري وغيرها من الفرق الشعبية في أبو ظبي وعجمان وأم القيوين والفجيرة.
وأشار الباحث إلى أهم الفرق الشعبية في دولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر إضافة إلى الفرق الشعبية في المملكة العربية السعودية.
أما الأمسية الثانية قدمها الباحث الدكتور سعيد الحداد وأدارها الإعلامي محمد الحوسني وتضمنت تطوافا معرفيا في فن " الآه الله " وحضوره الوجداني في ذاكرة الموروث الشعبي كفن من الفنون البحرية التي كانت تستخدم في الرحلات التجارية من خلال مجموعة من البحارة الذين ينشدون الأغنيات بأداء حركي وصوتي متزن ومتناسق  حسب ما ذكرت وام.
وتحدث الدكتور الحداد عن أهم خصاص هذا الفن على صعيد الأداء والمضمون الوجداني حيث لا تصاحبه أي آلة موسيقية بل يعتمد على الصوت والغناء بشكل متواصل ومتناسق وبدلالات عاطفية ودينية ذات أفق إنساني متنوع وتعتمد أغاني قصائد "الآه الله" على عدد كبير من المشاركين قد يصل أحيانًا إلى مائة مشارك أو أكثر حيث يقفون في صفين متقابلين ويبدءون ترديد أبيات من الشعر الشعبي والفصيح دون إيقاعات موسيقية.
وتطرقت المحاضرة إلى الخصوصيّة الأدائية لهذا الفن كونه من الفنون الشعبية التي تستلهم التراث بمفهومه الإنساني العميق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى الدّريشة الثقافي أمسيّتان عن الفنون الشّعبيَّة والبحريَّة في مقهى الدّريشة الثقافي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya