الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شارك فيه 37 باحثًا وباحثة ناقشوا تأريخ اللون الأدبي في المملكة وتأويلاته

الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة "الملك سعود" في الرياض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة

جامعة "الملك سعود"
الرياض - المغرب اليوم

أقامت جامعة "الملك سعود"، ممثلة في كرسي الأدب السعودي، بالتعاون مع النادي الأدبي في الرياض، الملتقى العلمي للقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، بمشاركة 37 باحثاً وباحثة، في مدرج كلية الآداب لدى الجامعة، وفي نادي الرياض الأدبي مساءً.وناقشت الجلسة، التي شارك فيها الدكتور حسين المناصرة، وأماني الأنصاري، وأماني العاقل، ومحمد المشهوري، وهدى الشمري، وأدارها الدكتور عبدالله المعيقل، قصص محمد عجيم، حيث تحدث الدكتور المناصرة عن سمفونيات الوحل والألم، والندم، والبنية الدلالية والجمالية، في ثلاث مجموعات قصصية لعجيم.وتطرق محمد المشهوري إلى تلقي الرمز وتأويله بين تشكيل البناء ومهمة الأداء عند عبدالعزيز الصقعبي، تحدثت بعدها أماني الأنصاري عن "جمالية المكان في القصة السعودية القصيرة.. مجموعة رياح وأجراس للقاص فهد الخليوي أنموذجاً"، مشيرة إلى أنَّ "المكان غالباً ما يكون له أثر سلبي أو إيجابي في نفسية القاص أو الروائي".
وناقشت أماني العاقل المكوّنات المعرفية في مجموعة "ليس هناك ما يبهج" لعبده خال، موضحة أنَّ "هناك ثلاثة محاور تحدد دراسة مجموعة عبده خال، بوصفها نصاً أدبياً لنموذج القصة القصيرة في الأدب السعودي".وشهدت الجلسات مناقشة العديد من المكوّنات المعرفية في القصص القصيرة، إضافة إلى طرح عدد من الدراسات الببليوغرافية، والببلومترية، للقصة القصيرة جدًا. وبيّنت هدى الشمري فلسفة العائق في مجموعة عبدالله السفر القصصية "يذهبون في الجلطة"، لافتة إلى أنّه "يربط بين الخيوط القصصية كي تكون جدلية واحدة، تنبت من رأس الفلسفة التي يعتنقها، فتكشف عن رؤاه خلف ظلال الكلمات والمواقف والصور بأنواعها".
وخصّص الملتقى جلسة لشهادات القاصين، أدارها رشيد الصقري، حيث تحدث القاص جبير المليحان عن تجربته في القصة، مسترجعًا ذكرياته في حائل، وقريته قصر العشروات، بعدها تحدث جمعان الكرت عن محاولات القاص في الكتابة عن نفسه بترك بعض الأبواب والنوافذ مغلقة قسرًا، إدراكاً منه بأنها ذات خصوصية".وطرح محمد الشقحاء تجربته في القصة القصيرة، تحت عنوان "القصة القصيرة.. طائر الروح"، معتبرًا أنَّ "حياة الإنسان من خلال التجربة الخاصة متن وهامش، كنت أنا الهامش، أما المتن فكان قرينًا خفيًا يرسم خطواتي ويقيل عثراتي".وأدار الدكتور محمد القاضي إحدى الجلسات، التي شاركت فيها الدكتورة كاميليا عبدالفتاح، والدكتورة كوثرة القاضي، وعمر طاهر زيلع، والدكتور محمد حسانين، والدكتورة منى الغامدي، ونايف كريري.
وتولى الدكتور عبدالله الحيدري إدارة جلسة بمشاركة كل من خالد اليوسف، والريم الفوّاز، وصفاء باداود، وعهود أبو الهيجاء، والدكتور محمد البنداري، وناصر الجاسم.وشهدت الجلسة مناقشة خالد اليوسف للقصة القصيرة جداً في المملكة، كدراسة ببليوغرافية ببلومترية، فيما شارك الدكتور محمد البنداري بالحديث عن سيمياء العنوان في القصة القصيرة السعودية "القاص عبدالله باقازي أنموذجاً"، بينما قدّم القاص والكاتب ناصر الجاسم ورقة بعنوان "القصة القصيرة جداً"، وفيها تأريخ لنشأة هذا الجنس في الأدب السعودي، من حيث الجذور والنشأة التاريخية وأعلام هذا الفن والعوامل المؤثرة في ذيوعه وانتشاره.وقدّمت عهود أبو الهيجاء ورقة بعنوان "بنية الخطاب التكويني للقصة القصيرة جدًا.. تجربة القاصة شيمة الشمري أنموذجًا"، فيما تحدثت صفاء باداود عن "ثنائية الصوت والصمت"، قراءة تحليلية لنماذج قصصية، حيث كشفت عن ما وراء الخطاب بوصفه بنية صوتية، تحيلنا إلى القيمة المركزية للصوت وسلطته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya