جائزة الشِّيخ زايد للكتاب تعلن عن أسماء الفائزين في دروتها الثَّامنة في دبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استقبلت 1385 عملًا مرشحًا وحجبت الجائزة العلمية لعدم توافر الشروط

"جائزة الشِّيخ زايد للكتاب" تعلن عن أسماء الفائزين في دروتها الثَّامنة في دبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"جائزة الشيخ زايد للكتاب"
القاهرة - رضوى عاشور

كشفتْ "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، عن "أسماء الفائزين بجوائز دورتها الثامنة"، جاء ذلك في مؤتمر صحافي، أقيم الإثنين، في العاصمة الإماراتية، حيث فاز المؤلف المصري، عبدالرشيد محمودي، عن رواية "بعد القهوة"، من منشورات مكتبة "الدارالعربية للكتاب" بجائزة الشيخ زايد في الأدب. وتستلهم الرواية، التقاليد السردية الكلاسيكية والعالمية الأصيلة، وتبرز مهارةً في السرد، وسلاسةً في الانتقال، ودقةً في تجسيد الشخصيات من الطفولة إلى الكهولة، بالإضافة إلى تجسيد دقيق للعالم الروائي، ورسم فضاءات وتحليل الشخصيات في حالة تقلباتها بين الأمل والانكسار، والجمع بين الواقع والأسطوري في إهاب واحد.
وتتناول رواية "ما بعد القهوة"، النسيج الاجتماعي والطبيعة الطبوغرافية والملامح الأنثروبولوجية للقرية المصرية في الأربعينات من القرن الماضي، أما على الصعيد الأسلوبي، ففيها تزاوج بين فصحى السرد والحوار البسيط، الذي يكشف عن طبيعة الشخصيات الروائية.
وفاز بجائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة، سعد عبدالله الصويان، عن كتابه "ملحمة التطور البشري"، من منشورات دار "مدارك" للنشر في دبي (2013)، وذلك للمجهود الضخم الذي بذله المؤلف في جمع المادة العلمية، والاطلاع على طيف كبير من المناهج المستخدمة في العلوم الاجتماعية، كما يظهر في الكم الضخم من المراجع، ولقدرة الكتاب على تتبع فكرة التطور، ونقل منهجها من الميدان البيولوجي إلى الميدان الاجتماعي والاقتصادي والثقافي واللغوي، والربط بين تلك الأبعاد، إضافةً إلى تعزيز الدراسات الأنثروبولوجية في المكتبة العربية، وهي دراسات قليلة مقارنةً بالدراسات الاجتماعية.
واعتبر الكتاب امتدادًا للجهود العلمية التي تهدف إلى تعميق التحليل الأنثروبولوجي، الذي رصد مفهوم التطور وتابعه في جوانب التغير في المراحل كافة، وسعى بقدر كبير من الدقة إلى رصد التطور في الأنساق المختلفة، وبهذا فإن البحث يمثل إضافة للمكتبة العربية.
وفاز بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة، جودت فخرالدين، عن كتابه "ثلاثون قصيدة للأطفال"، من منشورات دارالحدائق، ويتألف هذا الديوان المُوجَّه للأطفال من ثلاثين قصيدة قصيرة، كتبت بلغة سهلة ومنسابة وسليمة تلائم مراحل الطفولة، كما أنها تنطوي على رسائل جمالية وتربوية وتتوقف عند مظاهر يراها الطفل ببصره وحواسه وخياله.
كما فاز بجائزة الشيخ زايد للمؤلِّف الشابرامي، أبوشهاب، عن كتابه "الرسيس والمخاتلة: خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر" من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت2.
ويندرج الكتاب في حقل النقد، ويعمل على إبراز أهمية دراسات ما بعد الحقبة الاستعمارية على المستويين النظري والتطبيقي، ومجاله خاص بالبعد النقدي المعاصر.
أما جائزة الشيخ زايد للترجمة؛ ففاز بها محمد الطاهر المنصوري، من تونس، عن ترجمته لكتاب "إسكان الغريب في العالم المتوسطي"، من منشورات دار "المدار الإسلامي" (2013)، لدقّة الترجمة وأناقتها في آن وحد، وأظهرت الترجمة أمانةً للغة النص الأصلي، ودقةً في ترجمة المصطلحات التاريخية والعلمية، وازدانت بفهارس عديدة، وبثبت واسع لأسماء الأماكن والأعلام.
كما قررت الهيئة العلمية حجب الجائزة لهذا الفرع في دورتها الثامنة، نظرًا لأن الدراسات المُقدَّمة لا تستوفي شروط الفوز بالجائزة، كما فاز بجائزة الشيخ زايد فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الإيطالي ماريو ليفيراني، عن كتابه " تخيل بابل" من منشورات دار نشر "إيديتوري لاتيرزا".
يذكر أن الدورة الثامنة شهدت ترشح 1385 في كل فروعها بنسبة وصلت إلى 12% مقارنة بالدورة السابقة، وأظهرت مؤشرات الجائزة المستقبل الثقافي الواعد للمنطقة العربية، حيث تلقت أكبر عدد من المشاركات في فرع المؤلف الشاب بـ370 ترشيحًا، تبعه فرع الآداب بـ320 ترشيحًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة الشِّيخ زايد للكتاب تعلن عن أسماء الفائزين في دروتها الثَّامنة في دبي جائزة الشِّيخ زايد للكتاب تعلن عن أسماء الفائزين في دروتها الثَّامنة في دبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya