الأوقاف المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر ينمُ عن نيّة غيّر سليّمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدّت أن المذكرة التي تحثُ على تخفيّض صوت آذان الفجر تعودُ لـ2007

"الأوقاف" المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر ينمُ عن نيّة غيّر سليّمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب
الدار البيضاء ـ أسماء عمري

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب إن "إثارة المذكرة الخاصة بتخفيض مستوى مكبرات الصوت إلى الحد الأدنى أثناء التهليل، وآذان صلاة الفجر في هذا الوقت بالذات، وبعد مرور 7 سنوات، تنم "عن نية وقصد غير سليمين"، وقد أثارت الوثيقة المنسوبة لوزارة الأوقاف المغربية الجدل حيث ندد عدد من المواطنين بمذكرة الأوقاف، وقالوا إنها لا تتلاءم مع دور الوزارة في السهر على الامور الدينية بالبلاد.وأوضح بيان للوزارة، الخميس، على إثر تداول موضوع مذكرة موزعة على المناديب الإقليميين للشؤون الإسلامية في  الدار البيضاء الكبرى تطلب منهم حث المؤذنين على ضبط مكبرات الصوت، وتخفيض مستواها إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وآذان صلاة الفجر، وعدم إسماع صلاة الصبح خارج المساجد بمكبرات الصوت، أن هذه المذكرة أصدرتها المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالجهة بتاريخ 20 فبراير/شباط 2007، بناء على القواعد والضوابط المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ الصادر عن الوزارة سنة 2006، والمصادق عليها من طرف المجلس العلمي الأعلى.
وأضافت الوزارة على أن تشغيل مكبرات الصوت الخارجية للمسجد مع ضبطها بما لا يسبب الإزعاج في آذان الفجر وفي مستوياتها الدنيا، وبدرجة كبيرة في المساجد القريبة من المستشفيات ومن إقامات غير المسلمين.
كما نص البيان على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية عند أداء كل شعائر الدين بالمسجد أو عند كل نشاط ثقافي أو اجتماعي أو تربوي ينظم بموافقة مندوبيات الشؤون الإسلامية.
وكانت وثيقة نسبت لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، عبر فرعها في الحي الحسني بالدار البيضاء، تعلن أنها توصلت بشكايات من مواطنين، يشتكون من خلالها من ارتفاع صوت الأذان عند الفجر، وهو ما جعل المندوبية الإقليمية للوزارة تعمم وثيقة تدعو "المؤذنين الى ضبط مكبرات الصوت عند التهليل والآذان بتخفيضها الى الحد الأدنى وعدم إسماع أداء صلاة الفجر خارج المساجد بمكبرات الصوت.
وقد أثارت الوثيقة المنسوبة لوزارة الأوقاف المغربية الجدل حيث ندد عدد من المواطنين بمذكرة وزارة الأوقاف، وقالوا إنها لا تتلاءم مع دور الوزارة في السهر على الامور الدينية بالبلاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوقاف المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر ينمُ عن نيّة غيّر سليّمة الأوقاف المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر ينمُ عن نيّة غيّر سليّمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya