المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لبحث إمكانيات المساهمة في التنمية المحلية والإنتخابات الجماعية

المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت

المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة
الرباط - المغرب اليوم

ينظم المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات  يوم السبت المقبل، ندوة تثقيفية بمشاركة الشبيبات الحزيبة المحلية بإختلاف مرجعياتهم الفكرية والسياسية بهدف التفكير الشبابي الجماعي في الآليات الكفيلة للمساهمة الجماعية كل من موقعه في التنمية المحلية ومساهمة منا في رصد مشاكل الشباب.وجاء في بيان توضيحي أصدره المجلس اليوم الخميس، أن عنصر الشباب في المغرب عموما وفي إقليم الخميسات على وجه الخصوص يشكل العمود الفقري للتركيبة الديمغرافية ، وأن هذه الفئة الإجتماعية لم تنل حظها في السياسات العمومية ، فتفاقمت وضعيتها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية والمدنية منذ الاستقلال حتى المرحلة الراهنة ، من جراء السياسات المتبعة المتسمة بعدم إيلاء هذه الفئة ما تستحقه من اهتمام حقيقي بحيث أن الحكومات المتعاقبة لم تتبنَّ أية استراتيجية حقيقية لإدماج الشباب كثروة بشرية بمقدورها أن تشكل اللحمة العضوية لتطويرالمجتمع ولتحقيق تنميته المستدامة .
وأضاف: إن الخطابات السائدة في المغرب تعودت على تحليل الشأن الشبابي كطاقة ملتبسة ، تسودها الذبذبة الانفعالية أحيانا ، أو الوصف الكمي الظاهري أحيانا أخرى حسب الظرفيات الضاغطة ، ولم تتمكن معها بعض الدراسات التقييمية من تجاوز حالة التشخيص ، ومحاولة إعطاء بدائل حقيقة لتجاوز ثقافة اليأس والإحباط ، الإنحراف ، المخدرات ، البطالة ، الجهل ، البغاء ، التطرف ، وقوارب الموت وهي مظاهر سلبية تكرست بنهج سياسة عمومية لا تعنى بقضايا الشباب بل تستند في عمقها على الهاجس الأمني ، وعلى الأسلوب الترقيعي ، بدل التفكير الرزين في تحويل طاقة الشباب إلى قوة حقيقية في صنع المستقبل . وهذا ما تناولته مجموعة من المواثيق الدولية المرتبطة بالشباب : إعلان براغ 1998 ، إعلان دكار 2001 وإعلان لوكسمبورغ 2005 .
وتابع يقول: بعد الحراك الإجتماعي ومن خلال الدور الذي لعبه الشباب في حركة 20 فبراير التي ساهمت بشكل كبير في تبَّؤ الشباب من خلال دستور 2011 مكانته اللائقة من خلال تخصيص فصول في مضمون هذه الوثيقة في إنتظار تنزيلها التنزيل الصحيح والديمقراطي والذي ينتظر أن يتماشى ومطالب الشباب الراغب أكثر من أي وقت مضي في المساهمة الفعلية في التحول نحو تحقيق تنمية قوامها تحسين الظروف المعيشية وتعزيز المكتسبات الديمقراطية بل والبحث من أجل إيجاد الأسس الكفيلة بالإشراك الإيجابي للشباب في صنع حاضر البلد ومستقبله .لقد أصبح لزاما على الشباب على المستوى المحلي والوطني في الوقت الراهن الإنخراط والمساهمة في تدبير الشأن المحلي وفي تتبع السياسات العمومية المرتبطة بالشباب خصوصا و بالمواطنين والمواطنات عموما ، وتقييمها من خلال طرح السؤال إلى أي حد تساهم هذه السياسات في تحقيق مجتمع الكرامة والمساواة والعدالة الإجتماعية ؟ .واعتبر أن الإنخراط الواعي للشباب في هذا المشهد السياسي المحلي والوطني لن يتأتى له إلا من خلال ثنائية النضال الديمقراطي الجماهيري والنضال الديمقراطي المؤسساتي وذلك من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذا المدنية والسياسية .
وختم البيان بالقول: من موقعنا كمجلس تشاوري شبابي بالخميسات محتضن من طرف شبكة جمعيات الأحياء ومساهمة منا في فتح النقاش حول الشأن الشبابي على المستوى المحلي ننظم هذه الندوة بمشاركة الشبيبات الحزيبة المحلية بإختلاف مرجعياتهم الفكرية والسياسية هدفنا التفكير الشبابي الجماعي في الآليات الكفيلة للمساهمة الجماعية كل من موقعه في التنمية المحلية ومساهمة منا في رصد مشاكل الشباب فقد بادرنا رغم الإكراهات التنظيمية التي واكبتنا إلى عقد ورشات عمل لصياغة مذكرة مطلبية شبابية تهم خمسة محاور كبرى : التعليم / التشغيل / الصحة / الرياضة / الثقافة نلتزم بتعميمها على جميع الشبيبات الحاضرة معنا في هذه الندوة ولتكون مرجعا حقيقيا من الشاب وإلى الشاب ;

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya