ندوة في معرض الكتاب بعنوان الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تناولت الثّورتين التونسيّة والمصريَّة والتّلاعب الذي تمّ في مفاهيم الثّورة

ندوة في معرض الكتاب بعنوان "الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة في معرض الكتاب بعنوان

الثورة المصرية والتونيسية
القاهرة - رضوى عاشور

قدَّمت المائدة المستديرة في القاعة الرَّئيسيَّة في معرض القاهرة الدوليّ للكتاب ندوة بعنوان "الثّورات العربيَّة.. حقائق وأخطاء وتهديدات" بمشاركة بعض شباب الثّوار ضمن ملتقى الشباب. وذكر عصام شعبان، عضو الجمعيَّة الوطنيَّة للتغيير أنّه "لا بد من تعريف مفهوم الثَّورة بأنها تحرّك جماعيّ جماهيريّ يستهدف تغير النظام ونمط الحياة التى يعيشها الشعب"، مضيفا: أن هناك من النخبة من لا يفهمون طبيعة الثَّورة المصريّة، فالثَّورة ليست إرادة ذاتية لأحد، كما أن الإيديولوجية ليست اختراعًا ولكنها تجسيد للواقع.
وأضاف"شعبان"، خلال الندوة، أنه يجب أن نقرأ الواقع السياسيّ منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن، مشيرًا إلى أنه تم التلاعب في الثلاث سنوات الماضية بمفاهيم الثَّورة، مؤكّدًا أن هناك مشاكل عدة في ثورة 25 يناير منها أنها لم تستطع تقديم كادر سياسي حقيقي فتنظيم الإخوان كان الأقرب للسلطة، بينما كانت البدائل الأخرى ضعيفة.
من جانبه ذكر أمير عياد، الناشط الحقوقيّ، أنه سيتحدث عن الثورات العربية بلغة العامّة، وليس بلغة الباحث، لأن العامّة جزء أساسيّ من الثورات، حيث بدأت الثورات في تونس، ثم مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن تونس كانت هي المعلم والملقن للثَّورة المصريّة حيث دعمت الثَّورة التونسيّة مصر بأساليب منها الأفكار والخطط في مواجهة الأمن، وأضاف عليها الشعب المصريّ وطورها بالشكل الذي يلائمة، فيجب أن تدرّس الثَّورة المصريّة للشباب في جامعات مصر وهو ما أكد عليه بعض كبار الأدباء.
وأكد "عياد" خلال الندوة، أن تنظيم الإخوان سعى إلى السيطرة على ثورة 25 يناير منذ قيامها لكن سريعًا ما فضح أمرهم بعد توليهم رئاسة مصر، مضيفًا: أن هناك مشايخ تابعة لتنظيم الإخوان في عصر الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول أفتوا بأن الخروج على الحاكم حرام شرعًا لكنهم يفعلون في الوقت الحاليّ خلاف ذلك، موكدًا أنهم تواجدوا في ميدان التحرير بعد أيام من قيام ثورة 25 وادعوا أنهم هم الذين أنجحوا الثَّورة بالرغم من قيامهم ببعض المجازر وإلصاقها بالأمن، واختتم حديثه بأنه لا يعترض على مجيء حاكم ذات خلفية عسكريّة.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في معرض الكتاب بعنوان الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات ندوة في معرض الكتاب بعنوان الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya