الآثار تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"دار الكتب" تؤكّد أنّ التّلفيات التي طالت مقتنيات جمال عبد النّاصر بسيطة

"الآثار" تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دار الكتب و الوثائق القومية
القاهرة ـ رضوى عاشور

قال رئيس قطاع المتاحف أحمد شرف إنّ قاعة العصر المملوكي هي الأكثر تضرّرا من الانفجار الإرهابي الذي استهدف مديريّة الأمن الجمعة نظرا لأنها تقع في الجناح الشرقي المقابل للمديريّة.وأضاف شرف، في تصريحات خاصة، "إن التقديرات المبدئية تشير إلى أن حجم الخسائر يقدر بالعشرات وقد يصل لما يقرب من 50 قطعة، لافتا إلى أن هناك قطع زجاجية من مشكاوات وزجاجات قد تهشمت تماما ومن المستحيل ترميمها ونفى أن تكون هناك قطع أثرية سرقت عقب الحادث، مشيرا إلى أن أمن المتحف قام بعمل كاردون أمني حول القاعات ومنع دخول أي شخص وحتى القيادات لمنع تسلّل أي عناصر إجرامية وسرقة محتويات من المتحف.
وأشار إلى أن المخزن والذي يحوي أغلب القطع الأثرية مؤمن بالكامل بأبواب مصفحة ولم يتضرر من الأحداث وجرى جرد القطع السليمة ونقلها إلى المخزن الملحق بالمتحف وعلى رأس تلك القطع مجموعات السيوف المطعمة بالاحجار الكريمة والسجاد وصحون خزفية ومشكاوات من عصور مختلفة، لافتا إلى أن ما تم تداولة عن أخلاء المبنى تماما غير صحيح حيث أن القطع تنقل إلى المخزن داخل المتحف وحتى الذي أصابه الضرر منها تمهيدا لترميمها على يد نخبة من أساتذة الترميم، وأشار إلى أن عمليات النقل تتم بشكل علمي دقيق للحفاظ على الآثار.
 ولفت مصدر مسؤول إلى أن أبرز القطع التي تضرّرت مجموعة مشكاوات السلطان حسن الزجاجية وتهشّمت تماما وإبريق مروانة ابن محمد النادر وعدد من الصحون الخزفية.
وأكد رئيس دار الكتب والوثائق الدكتور عبد الناصر حسن أنه تم معالجة البرديتين اللتين تضررتا من الحادث، كما تمّ ترميم 6 مخطوطات من أصل 7 مخطوطات أصابها البلل وتسبب في التأثير على المكتوب بها، مشيرا إلى أن تلك القطع ترجع إلى العصر الوسيط.
وقال حسن إن مقتنيات متحف جمال عبد الناصر سليمة والذي تضرر كان عبارة عن التجهيزات الفنية بالمتحف وخدوش ببعض القطع من الزجاج الذي تناثر في المكان.
وقال حسن إن الورديات الأمنية مستمرة على مدار الأربع والعشرين ساعة لتأمين الدار وفي انتظار معاينة النيابة المبدئية لرفع آثار الحادث والذي خلف تدمير كبير بالمنشآت والتجهيزات الفنّية في الدار يقدّر مبدئيا ب50 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه سيدشن حملة دولية للتبرع لترميم الدار وينتظر تفريغ الزجاج المهشم من المبنى لعقد مؤتمر صحافي عالمي لتدشين الحملة.
وقال حسن "ما يحزنني أن وسائل الإعلام تتعامل مع الدار باعتباره أحد قاعات متحف الفن الإسلامي مما سيؤثر على توفير تمويل لترميم الدار وهو ما حدث بالفعل حيث أعلنت اليونسكو عن حملة لترميم المتحف الإسلامي ولم تذكر شيئا عن دار الكتب، مؤكدا أن الدار لا تقل أهمية عن المتحف حيث تحوي عشرات الآلاف من القطع النقدية الأثرية من عصور مختلف و190 مخطوطا وكتبا تراثية لها نسخة واحدة.
وأضاف"لله الحمد أنّ اللصوص من الجهل بحيث لا يقدرون قيمة المخطوطات وإلا كانت خسائرنا كبيرة، مشيرا إلى أنه قام بجرد كامل الدار ومطابقته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ الآثار تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya