متحف دار السي سعيد معلمة تاريخيَّة فاخرة تميِّز مراكش من القرن التاَّسع عشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نسبة إلى سعيد بن موسى في عهد السُّلطان المولى عبد العزيز

متحف دار السي سعيد معلمة تاريخيَّة فاخرة تميِّز مراكش من القرن التاَّسع عشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف دار السي سعيد معلمة تاريخيَّة فاخرة تميِّز مراكش من القرن التاَّسع عشر

متحف دار السي سعيد
مراكش - ثورية ايشرم

يعتبر متحف دار السي سعيد من أروع النَّمادج للمنازل التقليديَّة في مدينة مراكش، ويعود تاريخ تشييد هذه المعلمة التاريخيَّة والفاخرة إلى النِّصف الثاني من القرن التَّاسع عشر، ويرجع تاريخ تسميَّته نسبة إلى سعيد بن موسى، الذي كان يمارس مهام وزير للحربيَّة في عهد السُّلطان المولى عبد العزيز .
وقد تحول هذا المنزل التاريخي بعد وفاة صاحبه في العام 1914 إلى مقر لحاكم منطقة مراكش، في عهد الحماية الفرنسية.
وفي 1930 فوتت الدار للإدارة العامة للتهذيب العمومي والفنون الجميلة والآثار لتصبح مكانا يضم مصلحة شؤون الأهالي ومتحفا وورشات للصناعة التقليدية.
وفي العام 1957 قسمت الدار إلى جزئين، الأول يضم الصناعة التقليدية والثاني يضم أروقة للتحف.
وتتكون الدار من رياض كبير بـ 4 قاعات واسعة، ورياض صغير ذو قاعة واحدة متوسطة الحجم، إضافة إلى طابق علوي يمثل القسم الأساسي في الدار، بحيث يحتوي على مكونات معمارية، تشهد على فن العمارة الخالدة والخاصة التي تميز المنازل المراكشية في الفترة ما قبل بداية القرن العشرين.
وشهدت دار السي سعيد بين 1978 و1980 إصلاحات وترميمات كبرى على مستوى الدار كاملة، وتحويلها إلى متحف تاريخي يجمع العديد من التحف الغالية والتاريخية المغربية وخاصة المراكشية والتي لم يعد لها مثيل في أي مكان إلا بهذه الدار التاريخية، كما أن المسئولون عنها تكفلوا بإعادة جميع التحف التي تم تهريبها منها في عهد الاستعمار خارج الوطن.
وتتنوع مجموعة التحف التي تضمها الدار بين تحف مراكشية وأخرى من منطقة سوس والأطلسين الكبير والصغير وتافيلالت، وهي تتكون من مجموعات خشبية وحديدية وحلي نسائية ومجموعة من الفخار والخزف، إضافة إلى الأسلحة التقليدية والمنسوجات المراكشية التاريخية، وبعض التحف الأثرية التي تميز الدار، وحوض المرمر الذي يمنحها روعة من حيث العمارة والهندسة التي تمزج بين المغربية والأندلسية، والذي يعود تاريخه للقرن الحادي عشر الميلادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف دار السي سعيد معلمة تاريخيَّة فاخرة تميِّز مراكش من القرن التاَّسع عشر متحف دار السي سعيد معلمة تاريخيَّة فاخرة تميِّز مراكش من القرن التاَّسع عشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya