اختتام فعاليات مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال في غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بريق الحركة السينمائيّة في القطاع يُعيد الحياة الثقافية إلى نصابها

اختتام فعاليات "مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال" في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام فعاليات

جانب من اختتام فعاليات "مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال"
غزة ـ محمد حبيب

اختتمت الإدارة العامة للفنون والإبداع في وزارة الثقافة في غزة، الأسبوع الماضي، فعاليات "مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال"، وذلك بالتعاون مع كلية الآداب في الجامعة الإسلاميّة. وأكد وزير الثقافة والرياضة د. محمد المدهون، أن "وزارته سعت من وراء تنظيم المهرجان إلى صنع الأمل من ثنايا الحصار وأن غزة المُحررة ستكون منطلقًا لتحرير فلسطين، وأن مهرجان سينما الأطفال جاء بعد جهد متواصل وعمل دؤوب من قبل أعضاء اللجنة التحضيرية، والذين استطاعوا أن يجمعوا 56 فليمًا من 13 دولة.
وأوضح المدهون، أن السبب وراء تسمية المهرجان بـ"سينما الأطفال"، يعود إلى المصاعب التي يعانون منها، نظرًا إلى الظروف السياسيّة والاجتماعيّة الصعبة التي سبّبها الحصار المفروض على قطاع غزة.
وشدد القيادي في حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، د. محمود الزهار، على أن "أطفال غزة سيصنعون النصر بصمودهم في وجه الاحتلال"، مشيدًا بدور وزارة الثقافة بالاهتمام بالأطفال، مشيرًا إلى أن حضور الأطفال لفعاليات المؤتمر، يُدلل على أن أطفال غزة سيصنعون الأمل من الألم.
غابت السينما، بشكل جزئيّ، عن دور العرض الرئيسة في قطاع غزة منذ التسعينات، بعد اعتراض مواطنين على مضامين الأفلام التي كانت تُقدم فيها آنذاك، لكن رغبة الكثيرين في تطوير الحركة السينمائيّة في القطاع، حالت من دون غياب السينما بشكل نهائي.
وقامت الحكومة في غزة، بمحاولات سينمائية عدة، حيث أنتجت ثلاثة أفلام، أحدها كان عن الشهيد عماد عقل، حيث كان كاتب السيناريو له هو القيادي في الحركة محمود الزهار، والذي تم عرضه في قاعة مؤتمرات مركز "رشاد الشوا الثقافيّ"، وسط المدينة، نظرًا إلى عدم وجود أماكن عرض.
وأكد أسامة العيسوي وقتها، الذي كان يشغل منصب وزير الثقافة في الحكومة التي تديرها حركة "حماس"، أنه "لا مانع إعادة فتح دور السينما المغلقة في غزة"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى النية لفرض "رقابة" على ما يُعرض فيها، بما يتناسب مع "عادات وتقاليد المجتمع الفلسطينيّ".
ويظهر بريق الحركة السينمائيّة في غزة بين الحين والآخر، ليُعيد الحياة الثقافية إلى نصابها، وإلى الجمهور رغبته في رؤية كل جديد فلسطينيّ أو عربيّ أو دوليّ في السينما، ومثال ذلك ما يقوم به مركز "رشاد الشوا" من تنظيم عروض ومهرجانات سينمائية.
ولا تزال دور السينما في مدينة غزة مبانيها قائمة مثل سينما "السامر"، التي تحولت مبانيها إلى عدد من الشركات الاقتصادية، مثل "توكيلات السامر"، ومؤسسة ومقر انتخابات لإحدى عضوات المجلس التشريعيّ، فيما خلا بعضها من أي حراك ثقافيّ أو فنيّ، كسينما" النصر" وسط المدينة، التي تحوّلت أجزاء منها إلى سكن لبعض المواطنين، ولدى قيام السلطة الفلسطينية في العام 1994، أُعيد افتتاح داري عرض في غزة، لكنهما سرعان ما أغلقتا أبوابهما في 1996، عند اندلاع مواجهات بين عناصر من حركة "حماس" والأمن الفلسطينيّ، في أعقاب الأحداث التي شهدها مسجد فلسطين، وهي حادثة اشتهرت في غزة وقُتل خلالها العشرات.
وأفاد المخرج السينمائيّ ورئيس "ملتقى الفيلم الفلسطينيّ" سعود مهنا، بأن غياب السينما من العوائق التي تحول من دون تقدّم المسار السينمائيّ في غزة، لأن السينما صناعة تحتاج إلى قاعدة جماهيرية تُشجّع استمراريتها، بإنتاج المزيد لإرضاء الذوق العام، وتساعد على إيجاد شركات إنتاج تنافس لتقديم الأفضل، مما يُسهم في نهوضها.
وأكد مهنا، أن "صناعة السينما في غزة تعاني مشاكل عدة، أهمها "الإنتاج، فمعظم الأفلام التي أُنتجت فيها بإمكانات ضعيفة، فعدم وجود شركات إنتاج كبيرة وقوية تقوم بإنتاج حقيقي للأفلام عائق جوهري في تلك القضية، كما لا يوجد اهتمام حقيقيّ من المؤسسات ورجال الأعمال لدعم السينما، مما أدى إلى إنتاج أفلام بسيطة وبإمكانات متواضعة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام فعاليات مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال في غزة اختتام فعاليات مهرجان فلسطين الدوليّ لسينما الأطفال في غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya