وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة الأزهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أن العاملين لدى هذه الجمعيات لا يتبنون الفكر الوسطي الإسلامي

وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة "الأزهر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة

وزارة الأوقاف المصرية
القاهرة - علي رجب

أكّدت إدارة الدعوة في وزارة الأوقاف أن معاهد الجمعية الشرعية لإعداد الدعاة والقرآن الكريم لا تعمل تحت مظلة "الأزهر" الشريف ولا الأوقاف، وقد حاولت الوزارة مدّ جسور التعاون والتفاهم، إلا أن الجمعية لا ترغب في توفيق أوضاعها الدعوية، ومازالت تدرّس مناهج لا علاقة للأوقاف بها.وأوضحت الوزارة أنها "طالبت الجمعية بموافاتها بأسماء العمداء والأساتذة من أبناء الأزهر الشريف ، الذين يتحلون بالفكر الوسطي ويتبنونه، إلا أن الجمعية لم تقدم إلى الآن أية قوائم إلى وزارة الأوقاف".وأضافت الأوقاف أن "بعض من يُدرّسون في معاهد الجمعية من غير الأزهريين، وبعضهم يُدرّس في غير تخصصه، وبعضهم محسوب على تيارات متشددة، أو لا يتبنى الفكر الوسطي الأزهري، وهو ما ترفضه الوزارة".وشدّدت على أن "الوزارة ستتخذ الإجراءات التي تراها مناسبة لضبط حركة الخطاب الديني، سواء في المساجد، أم المعاهد التي لا تقل تأثيرًا عن المساجد، بل ربما يكون تأثيرها أشد، ما لم يتوفر لها أساتذة متخصصون أكفاء، يؤمنون بسماحة الإسلام ووسطيته منهجًا وفكرًا وسلوكًا، ويؤثرون الوفاق المجتمعي والمصلحة العليا للوطن على أية مصالح خاصة".وأكّدت الوزارة أن "الجمعية الشرعية، وغيرها من الجمعيات التي لم تمد وزارة الأوقاف بقوائم خطبائها، ومن يدرسون في معاهدها، وأية جمعية لا تقوم بتقنين أوضاعها الدعوية، فإن وزارة الأوقاف لن تقف مكتوفة الأيدي، في ضوء الظروف الصعبة الراهنة، التي تحتاج منا جميعًا التعاون في مواجهة أي فكر متشدد".وفي السياق نفسه، قرّرت وزارة الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة المقبلة في موضوع "خطورة التكفير والتخريب والفتوى دون علم"، وذلك في مواجهة التحديات الخطيرة، التي تواجه المجتمع من الجماعات التكفيرية، التي تتبنى "الإرهاب" و"الاغتيال" منهجًا منظمًا لها.وأضافت الأوقاف أن "موضوع الخطبة يأتي لمواجهة دعاة العنف والتخريب، والمتسرعين في الفتوى بغير علم، أو وازع من دين صحيح، أو ضمير إنساني حي، إذ لا يمكن لأي صاحب فكر صحيح أو حس فيه بقية من الإنسانية إلا أن يشعر بالأسى والحزن والفجيعة لهذه الدماء التي تسيل دون حق".وتابعت "كما لا يمكن لوطني عاقل أن يقبل بمظاهر الحرق والتخريب والتدمير التي لا يمكن، في أي حال من الأحوال، أن تكون تظاهرًا سلميًا مقبولاً، أو مجرد تعبير عن الرأي، أو مجرد احتجاج، فضلاً عن أن يكون مشاركًا فيها، أو مؤيدًا لها، أو متعاطفًا معها، إلا إذا كان قد انسلخ من كل معاني الوطنية، مع التأكيد على أن من يسلك هذه المسالك التكفيرية أو التخريبية أو يقدم على الفتوى دون علم، لن يجني إلا حسرة وندمًا وسوء عاقبة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة الأزهر وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة الأزهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya