فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسرح الحكواتي الفلسطينيّ يشهد إقبالاً جماهيريًا لمشاهدة عروضه اليوميَّة

فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

يُقدِّم معرض الشارقة الدولي للكتاب مجموعة كبيرة من الفعاليات المتنوعة التي تزيد بهجة الأطفال وتعرفهم على جوانب مختلفة من الحياة، ومن بين هذه الفعاليات ما هو مخصص للتعريف بثقافات الشعوب، ومنها ما يسعى إلى تقريب العلوم إليهم، فتعمل على ربط الماضي بالحاضر، وتعزز الدور الذي يلعبه المعرض في تنويع ثقافة الأطفال، من خلال تقديم نشاطات تربط القراءة بالتاريخ والتراث والعلوم والحضارة، فيما يأتي مسرح الحكواتي لينقل للأطفال شيئاً من الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، من خلال قصص وأغنيات لا تخلو من شيء من الطرافة والكثير من مفردات اللغة المحكية.
وتشهد هذه الفعاليات التي تنظم يومياً حضوراً كبيراً من الأطفال العرب والأجانب، بفضل ما تضفيه عليهم من متعة وبهجة.
وتستقطب خلال الفترة الصباحية أعداداً كبيراً من طلاب المدارس الذين يزورون المعرض ضمن برنامج الزيارات الصباحية المخصص للمدارس. كما تشهد في الفترة المسائية إقبالاً متزايداً من الأطفال وذويهم، الذين يحرصون على تعريف أطفالهم بثقافات الدول الأخرى، العربية والأجنبية.
فمن فلسطين، يأتي مسرح الحكواتي لينقل للأطفال شيئاً من الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، من خلال قصص وأغنيات لا تخلو من شيء من الطرافة والكثير من مفردات اللغة المحكية، التي تقدمها الحكواتية دنيس أسعد، برفقة الفنان كمال خليل، ويقدم المسرح عروضه بشكل يومي في أوقات مختلفة في صالة العرض المخصصة لدور نشر الأطفال، وقد شهدت العروض التي قدمت حتى الآن حضوراً كبيراً للأطفال وذويهم، الذين استمتعوا جميعاً بالتعرف على التراث الفلسطيني بأسلوب تعليمي محبب، يربط الكلمة بالموسيقى، في علاقة طالما شكلت جانباً من الحياة الثقافية، ليس في فلسطين فحسب وإنما في بلدان كثيرة من العالم.
ورغم أن هذه المشاركة هي الأولى في معرض الشارقة الدولي للكتاب للفنانين الفلسطينيين، إلا أنهما أعربا عن سعادتها بهذا الحضور الذي يهدفان من خلاله إلى التعريف بالثقافة الفلسطينية، وإضفاء البهجة على الأطفال من خلال تقديم قصص شعبية بسيطة في كلماتها وسهلة في فهمها، وترافقها الأغنيات والأهازيج على وقع عزف العود، في أجواء تُشعر الأطفال بأن فلسطين ستظل وطناً ينبض بالحياة ويعرف الفرح.
وأما جناح لبنان، ضيف شرف الدورة الثانية والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، فأبى إلا أن يشرك الأطفال في فعالياته التي تعكس ريادة لبنان في المجال الثقافي والفني، وغنى تراثه بمفردات الحياة الجميلة، حيث ينظم الجناح فعالية يومية تمتد على مدار أوقات افتتاح المعرض، وتشمل الرسم على وجوه الأطفال وتلوينها، وصنع الأطعمة اللبنانية بالمعجون الملون، وعروض الملابس الفولكلورية التي تتيح لزوار المعرض التقاط الصور بهذه الملابس.
ويقدم الجناح اللبناني أيضاً قراءت قصصية ممتعة، تخاطب مختلف الأطفال، إلى
جانب بعض الألعاب التعليمية مثل لعبة الحروف الضائعة، وهناك عروض مسرح الدمى، والأشغال اليدوية، والعروض الموسيقية اللبنانية التي تعكس أصالة التراث اللبناني. وتشهد هذه العروض إقبالاً من أطفال مختلف الجنسيات بمن فيهم أولئك الذين لا يعرفون اللغة العربية، ويحاولون التعرف على الثقافة اللبنانية وجوانبها المختلفة.
ومن الفعاليات الممتعة التي تشهد إقبالاً كثيفاً من قِبل الأطفال محطة المرح، وهي أشبه بورشة علمية تعليمية، ويمكن للطفل من خلالها أن يكتشف مفهوم الكثافة،ويعرف لماذا تغرق الأجسام وتطفو، وفي إمكانه أن يقوم بعمل أنابيب الفقاعات من خلال مجموعة من الوسائل الممتعة التي توفرها.
ويتعلّم الأطفال فيها كيفية صناعة الكرات النطاطة باستخدام مواد متوافرة في المنازل أو يمكن شراؤها بسهولة من المحلات. وتسعى هذه الفعالية إلى تقريب العلوم من الأطفال، وتنمية مهاراتهم في الابتكار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya