الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشكل مركزًا للنشاطات المتنوعة التي تميزها اقتصاديًا

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية
 الكويت - المغرب اليوم

 الكويت - المغرب اليوم تعد الدار البيضاء مختبرًا ومرجعًا أساسيًا بالنسبة لكبريات المدارس المعمارية الغربية، حيث تتميز بطابعها المعماري الحديث المهيمن، الذي يبدو جليًا على أكثر المباني وفي واجهاتها وتصميماتها ومرافقها ونوافذها، كما تعتبر أكبر مدن المغرب وشمال أفريقيا، التي تشكل مركزًا للنشاطات المتنوعة التي تجعل منها أكبر حاضرة اقتصادية مغربية، من حيث عدد الوظائف وحجم النشاط الاقتصادي ،خاصة على مستوى قطاعي الصناعة والخدمات. و قد خصصت مجلة ( جريدة الفنون)الكويتية في عددها لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، محورًا أساسيًا في شكل مقال، لإبراز المميزات المعمارية لمدينة الدار البيضاء، وتحت عنوان " الدار البيضاء: قرن من الإبهار المتواصل.. مدينة ضاربة في القدم تتميز بمعمار حديث"، كتب صاحب المقال الزبير مهداد، أن الدار البيضاء مثلت دون منازع خلال النصف الأول من القرن العشرين - بالنسبة لكبريات المدارس المعمارية الغربية - مختبرًا لتطبيق القواعد ومبادئ الفنون المعمارية الحديثة، حيث اعتبرت مرجعًا مهما لدارسي هذا الفن والباحثين عن روافده .
وأشار المقال في هذا الصدد إلى أن الدار البيضاء تتميز بطابعها المعماري الحديث المهيمن، الذي يبدو جليا على أكثر المباني وفي واجهاتها وتصميماتها ومرافقها ونوافذها . وأبرز من جهة أخرى أن هذه المدينة ، التي تعد أكبر مدن المغرب وشمال أفريقيا ، تشكل مركز نشاطات متنوعة تجعل منها أكبر حاضرة اقتصادية مغربية، من حيث عدد الوظائف وحجم النشاط الاقتصادي ،خاصة على مستوى قطاعي الصناعة والخدمات.
وفي الشق التاريخي، استحضر صاحب المقال معطيات تاريخية تتعلق بمراحل تشييد الدار البيضاء أو آنفا كما تسمى ، مذكرا بأن هذه المدينة - الضاربة في القدم - شهدت زلزالا كارثيا مدمرًا عام 1755م ، كان سببا كافيا للتفكير في إعادة بنائها .
ومن بين المواد الأخرى التي نشرتها المجلة موضوع بشأن ( القضايا الإنسانية في السينما المغربية)، مع استحضار عدة نماذج من الأفلام التي تجسد هذا الجانب من خلال تركيزها على مواضيع عدة منها الأمازيغية.
واعتبر صاحب المقال سعيد شملال أن السينما المغربية ، "التي تقترب من هموم الإنسان المغربي" ، انشغلت بقضايا إنسانية عامة وقضايا إنسانية وطنية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya