محامو المتهم ينجحون في الإفراج عنه مؤقتًا بعد تقديم التماس للمحكمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد الحكم عليه بسنتين ونصف بتهمة الدعوة إلى المسيحية في المغرب

محامو المتهم ينجحون في الإفراج عنه مؤقتًا بعد تقديم التماس للمحكمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامو المتهم ينجحون في الإفراج عنه مؤقتًا بعد تقديم التماس للمحكمة

شاب مغربي متهم بنشر المسيحية في إقليم تاونات
فاس - حميد بنعبد الله

بعد حكم المحكمة الابتدائية في مدينة تاونات بالسجن النافذ لمدة سنتين ونصف على شاب (30 عامًا)، بتهمة زعزعة عقيدة مسلم، والدعوة إلى اعتناق المسيحية، غادر السجن المحلي في عين قادوس في مدينة فاس المغربية، وذلك بعد الإفراج عنهفي الجنح الاستئنافية، في أول جلسة، حيث استجابة المحكمة إلى التماس دفاعه المُشكل من محامين عدة، مما دفع القاضي إلى إعطائه سراحًا مؤقتًا.
وتضامنت فعاليات حقوقية عدة مع هذا السجين، والتي قالت إنه "تعرض إلى سوء المعاملة أثناء إيداعه السجن خاصة بعد شيوع خبر ارتداده عن الإسلام بينهم، حيث تدخلت منظمة "العفو الدولية" على الخط، وانتدبت ممثلة عنها للبحث في حالته، في الوقت الذي سارعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى استنكار محاكمته، وإدانته في زمن قياسي لم يتعد الأسبوع.  
واسترجع هذا الشاب، المتابع أيضًا بتهمة إنتاج المخدرات واستهلاكها، حريته، الثلاثاء، بعد ساعات قليلة من قبول هيئة الحكم التماس تسريحه في انتظار جولة جديدة لمحاكمته، في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لكنه سيكون ملزمًا بالمثول كل اثنين وأربعاء من كل أسبوع أمام الضابطة القضائية للدرك في عين عائشة في تاونات.
وجاء هذا الإجراء في إطار تدابير المراقبة القضائية، التي طبقت في حقه، وعهد بتنفيذها إلى الضابطة القضائية للدرك، والسلطات المحلية، تحت الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في مدينة فاس، والذي لم يعارضها التماس الدفاع.
واعتقل هذا الشاب صباح 28 آب/أغسطس الماضي، من قِبل قائد وأعوان السلطة بقيادة عين عائشة في تاونات، بعد توصلهم إلى معلومات عن تخليه عن عقيدته الإسلامية، وتعاطيه التبشير، وأفعال من شأنها زعزعة عقيدة أشخاص استقطبهم إلى الديانة المسيحية، ومكنهم من كتب وأقراص مدمجة، بعدما تشبع بتعاليم هذا الدين عن طريق إذاعة دولية مختصة.
ودأب المتهم على سماع برامج في تلك الإذاعة، لاسيما برنامجي "دق الباب تلقى الجواب"، و"معًا على الطريق"، قبل أن يتصل بها، ويلتقي عاملًا بها، كان بوابته نحو التشبع بالمسيحية، وقبل أن يلتقي مغاربة آخرين ساروا على نهجه بمدن مغربية عدة، ولاسيما؛ الحسيمة، والرباط، ومكناس، حيث دأبوا على عقد اجتماعات لتقوية معتقداتهم ونشرها، دون أن ينقطع تواصلهم الهاتفي.
وبعد تعلقه الشديد بديانته الجديدة، حاول المتهم العمل في البناء، ومهن أخرى، مثل، حقول القنب الهندي في منطقة كتامة، في إقليم الحسيمة، قبل أن يدمن على تدخينها، ونشرها بين معارفه، مغريًا إياهم براحة نفسية وفوائد مادية، بعدها قام باستقطاب ثلاثة شباب مكنهم مما توفر لديه من مراجع لإقناعهم باعتناق المسيحية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامو المتهم ينجحون في الإفراج عنه مؤقتًا بعد تقديم التماس للمحكمة محامو المتهم ينجحون في الإفراج عنه مؤقتًا بعد تقديم التماس للمحكمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya