المنظمون خصصوا حيزاً مهماً لسباق الهجن والفروسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الموروث الثقافي الحساني تحت مجهر مهرجان طانطان

المنظمون خصصوا حيزاً مهماً لسباق الهجن والفروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنظمون خصصوا حيزاً مهماً لسباق الهجن والفروسية

فعاليات موسم "طانطان"
طانطان - آمال العياشي

تتواصل فعاليات موسم "طانطان" الذي اختير له خلال دورته التاسعة لهذه السنة شعار "الموروث الثقافي الحساني رافعة أساسية للتنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة" والمنظمة من طرف عمالة إقليم طانطان . وشهد ميدان "السلم والتسامح" نصب أكثرمن 500 خيمة متخصصة في الحياة اليومية للرحّل ولثقافة وتراث وعيش الانسان الصحراوي بكل تلاوينها إلى جانب 21 خيمة موضوعاتية.   وعرفت الأيام الثلاثة الأولى من هذا المهرجان افتتاح معرض للفنون التشكيلية وتنظيم ندوات فكرية وثقافية تتناول حياة الرحّل من خلال ثقافتهم المتمثلة في الموسيقى والشعر واللهجة الحسانية من طرف مفكرين وأدباء متخصصين في هذا المجال، كما تم افتتاح معرض للأنشطة المدرّة للدخل والصناعة والتقليدية وكرنفال استعراضي.
وقال المنظمون إنه "تم تخصيص حيّزٍ مهم في برنامج هذا المهرجان للفروسية وسباق الهجن اللذان يحتلان المكانة الأولى داخل المجتمع الصحراوي، حيث تم تخصيص أكثر من 500 رأس من الإبل وحوالي 190 رأس من الخيل يقودها فرسان لهم باع طويل في الفروسية وسباق الهجن، حيث سيقدمون على مدى أيام هذه التظاهرة استعراضات وسباقات سيكون للفائز فيها جوائز قيمة لأحسن قطيع وامهر فائز.
ويهدف هذا الموسم الذي  يشارك فيه أكثرمن 35 الف نسمة من الساكنة المغربية إلى جانب 160 شخصية أجنبية من بينهم ملوك وأمراء، وسفراء نوايا حسنة، وسلك دبلوماسي، ورجال أعمال وثقافة وفعاليات وطنية ومحلية إلى لتعريف بالمنتوج الثقافي والسياحي للمنطقة والتسويق له وجلب استثمارات لها.
كما سيكون لهؤلاء سواء كانوا ضيوفاً أجانب أو مغاربة موعدٌ مع العديد من اللوحات الفلكلورية والفنية وسهراتٌ إلى جانب قراءات شعرية تتلوها فرق محلية ووطنية وأخرى أجنبية.
ويُعدُّ هذا الموسم الذي كان لعقود خلت ملتقى للبدو الرحل والقبائل الصحراوية ومناطق أخرى من المغرب وكذلك القوافل القادمة من دول افريقية كتمبوكتو (سنغال، السودان ومالي...) حيث تتم المقايضة بين بضائع آتية من بلاد السودان والمحملة بالذهب والأثواب والأخرى المحملة بالحبوب، التمر، الشاي والسكر ومختلف الأدوات المستعملة في الحياة اليومية للرحل.
هذا التفرد والتراث الثقافي الكثيف لإقليم طانطان في علاقته مع أقاليم صحراوية أخرى جعله يُصنّف تراثا شفهيا لا ماديا للبشرية سنة 2005 من طرف اليونسكو وبطلب من المملكة وذلك لحماية التراث الثقافي وادراجه في التنمية السوسيو اقتصادية للمملكة.
تجدر الإشارة إلى أن "طانطان" تبعد عن "كلميم" بحوالي 130 كيلومتراً ، وعن الرباط 933 كيلومتراً، وفيها مطار دولي والعديد من البنيات التحتية والمؤهلات الطبيعية والاقتصادية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمون خصصوا حيزاً مهماً لسباق الهجن والفروسية المنظمون خصصوا حيزاً مهماً لسباق الهجن والفروسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya