معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستمر يوميًّا ولمدة شهرين بنسبة تخفيض 70 %

معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام

معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام
بغداد ـ نجلاء الطائي

أقامت مؤسسة "المدى للإعلام والنشر" بالتعاون مع محافظة بغداد معرضاً للكتاب في قاعة المركز الثقافي البغدادي، في شارع المتنبي، والذي يعرض عناوين كتب عدة، ويقدم للقارئ البيع المباشر بنسبة تخفيض 70 في المائة.   وحضر المعرض الذي ضم عدداً كبيراً من الكتب التاريخية والدينية، محافظ بغداد السابق الدكتور صلاح عبدالرزاق،  وعدداً من رؤساء الجامعات العراقية، والمثقفين وجمهور واسع من القراء. وأكد عبدالرازق في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" قائلًا "أفضل شيء تقدمه هذه المؤسسة هو "معرضاً يوعي الشاب العراقي، ويُعرِّفه ما معنى الكتاب"، مبينًا أهمية الكتاب لدى الإنسان المثقف باعتباره عنصرًا ورافدًا قويًّا للوعي. وبيَّن عبدالرزاق أن أجمل ما في هذا المعرض، أنه يحمل تنوعًا فكريًّا وأدبيًّا وثقافيًّا، إضافةً إلى إصدارات واختصاصات مختلفة، ترضي جميع الأذواق، مشيرًا إلى أن المعرض وفر للمثقف أو القارئ العراقي شراء أي كتاب مقابل ثمن بسيط جدًا. وعن الكتب التي يحب أن يطالعها، قال المحافظ، أُفضِّل قراءة الكتب التاريخية، وبالأخص تاريخ بغداد، وما يحمله من أحداث وذكريات جميلة مرت بها هذه المدينة الحضارية". بدوره قال رئيس معرض الكتاب باسم ناصر لـ"العرب اليوم"، "كان هدفنا الرئيسي هو إسعاد ودعم القارئ، وتخفيض أسعار الكتاب حتى لا يكون سعره مكلفًا"، مشيرًا إلى أن المعرض يحتوي عددًا من كتب الفلسفة والأدب وعلم النفس النادرة. وبيَّن ناصر أن مؤسسة المدى مستمرة في إقامة مثل هذه الأعمال التثقيفية، في شارع المتنبي؛ لأنها روح المثقف والمبدع والفنان والشاعر والروائي والقاص"، فالعراق هو بلد الثقافة، مؤكدًا أن المعرض سيستمر يوميًّا على مدى شهرين. وعن سؤال لـ"المغرب اليوم" عن ماذا يحب المثقف العراقي، قال، القاري العراقي يقرأ كل شيء، ولا تقتصر قراءته على شيء معين، وإنما يحب كل ما تراه عينه من رواية ومقالة ومؤلفات جديدة أو تراثية"، مشيرًا إلى "اقتراب موعد إقامة معرض أربيل السنوي العالمي وفقًا لميعاده الدولي". فيما قال أستاذ الفيزياء في جامعة بغداد، الدكتور بهاء الطعمة، "هذا المعرض له فائدة كبيرة جدًا للمثقف والكاتب؛ لأن العراق كان في مطلع الستينات، هو بلد القراءة والفكر والعلم، وكان في ذاك الوقت يعيش ثورة فكرية، من خلالها أطلقت المقولة الشهيرة "مصر تكتب، ولبنان تطبع، والعراق يقرأ". وتابع الطعمة، "ولكن في مطلع الثمانينات بدأت الحرب على الفكر والثقافة، وانخفض دعم وزارة الثقافة في إصدار الكتب، بعد أن كان العراق يحمل المركز الأول من الناحية الثقافية"، مشيرًا إلى أن أسباب انعدام الثقافة لمدة من الزمن في العراق تعود إلى أن الحكم السابق جفف منابع الثقافة مثل ما جفف منابع الأهوار، بالإضافة إلى الحروب المتتالية، والتي أعدمت ثقافة المواطن العراقي، فأصبح لا يعرف شيئًا من ثقافة بلده". وناشد الطعمة، الحكومة بدعم مثل هذه المعارض؛ لكي تبقى مستمرة، من أجل فائدة المواطن العراقي معربًا عن أمله في استعادة الثقافة العراقية مكانتها من خلال تكرار إقامة مثل هذه المعارض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya